مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أدعو الله وأتخيل الإجابة عكس ما أريد، فما نصيحتكم لي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قراءة القرآن أفضل في عشر ذي الحجة أم التكبير
- سؤال وجواب | أعجب بالرجال وأحاول جذب انتباههم، فهل أنا مريضة؟
- سؤال وجواب | القول بأن الضرب ليس تربية -قاصدا الضرب المبرح- ليس مخالفا للسنة
- سؤال وجواب | معنى "الله م رب هذه الدعوة التامة."
- سؤال وجواب | عاطلة عن العمل وأشعر بالاكتئاب والفراغ فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | المثبطات تعيقني في طريقي إلى الله وحفظ القرآن. كيف أتجنبها؟
- سؤال وجواب | إذا ارتد بتحليل الزنا ثم اعتقد تحريمه فهل يشترط أن يصرح بذلك
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف ووسواس واكتئاب ولا أستطيع مراجعة الطبيب، أفيدوني
- سؤال وجواب | بشرتي السمراء جعلتني شخصية انطوائية، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | شاب يشغل تفكيري بعد رفضي الزواج به، هل هي مشكلة نفسية؟
- سؤال وجواب | هل يستفاد من قصة موسى عليه السلام (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة .) مشروعية الخلوة بعيداً عن الناس؟
- سؤال وجواب | حلف على ابنته ألا تلبس البنطال ودعا عليها ثم ندم فما كفارته؟
- سؤال وجواب | إذا تناول المفطر جاهلا بالحكم أو الوقت
- سؤال وجواب | عدم التوفيق في أعمالي. والرهبة كلما تقدم أحد لخطبتي
- سؤال وجواب | نصيحة بشأن الملل من انتظار إجابة الدعاء
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا على يقين تام بالله تعالى وقدرته، ولكن في بعض الأحيان عندما أتخيل شيئاً وأدعو أن يحصل معي (كالنجاح بعلامة عالية -)، لا أعلم لماذا أتخيل عكس هذا الشيء؟ أو وأنا أدعو الله يخيل لي أن يحدث عكسه، فماذا أفعل حيال هذا الأمر؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى أن يبلّغك آمالك، ويُقدّر لك الخير، ويكتب لك النجاح الذي ينفعك في دنياك وآخرتك.

ثانيًا: أحسنت – أيتها الأخت الكريمة – حين توجّهت إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والسؤال، فإن الله سبحانه وتعالى يحبّ دعاء عباده له، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ رَبَّكُمْ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ إِلَيْهِ أَنْ ‌يَرُدَّهُمَا ‌صِفْرًا)، فالله تعالى لا يُخيّب ظنَّ من أحسن به الظنَّ، وقد قال في الحديث القدسي سبحانه وتعالى: (أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، ‌فَلْيَظُنَّ ‌بِي مَا شَاءَ).

فوصيتنا لك – أختنا الكريمة وابنتنا العزيزة – أن تُحسّني ظنّك بالله ، وأنه سبحانه وتعالى كريم، واسع العطاء، رحيم، فتذكُّرك لأوصافه سبحانه وتعالى وأسمائه، هو الذي يبعث في قلبك حُسن الظنِّ به، ويقوى لديك الرجاء والطمع في فضله وكرمه، فالله تعالى الغني الحميد، فهو غني غنىً مطلقًا، ومع هذا الغنى هو الحميد في أفعاله، فإنه لا يفعل سبحانه وتعالى إلَّا ما يستحق أن يُحمد ويُشكر عليه، وهو سبحانه وتعالى القدير الذي لا يُعجزه شيء، إذا أراد شيئًا إنما يقول له كن فيكون، وهو سبحانه وتعالى الجوَاد المنَّان، يدُهُ سحَّاء الليل والنهار، لا تُغيضها نفقة، وإذا سأله الناس جميعًا حاجاتهم ومسائلهم فأعطاهم، فإن ذلك لا يُنقص من ملْكه شيئًا.

فهذه هي صفات الباري سبحانه وتعالى، وهذه هي أسماؤه، فإذا أيقن القلب بهذه الأسماء والصفات؛ فإنه حين يسأل ربَّه يسأله وهو يعلم أنه قادر على أن يفعل سبحانه وتعالى ما يشاء، ولكن الله تعالى رحيم بعباده، لطيفٌ بهم، فإنه يُجيب دعوتهم، ولكنّه يُجيب دعوتهم بما فيه مصلحة هؤلاء العباد، وقد أخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- عن مظاهر هذه الإجابة، ليس بالضرورة أن يُعطيه الله تعالى نفس الشيء الذي طلبه وسأله، فربما يكون الخير في غير ذلك، فالله تعالى يُجيب الدعوة بواحد من أشكال الإجابة: - إمَّا أن يُعطيه نفس الشيء الذي سأل وطلب.

- وإمَّا أن يصرف عنه أقدارًا مكروهةً، ومصائب كانت ستنزل به، ولكنّ الله تعالى يصرفها ويُبطلها عنه بسبب هذا الدعاء.

- وإمَّا أن يدّخر له هذا الثواب، ثواب هذا الدعاء إلى الآخرة، فيُعطيه سبحانه وتعالى ثوابه مكمَّلاً في الدّار الآخرة.

والله جلَّ شأنه رحيم بعباده، يختار لهم من هذه الأمور الثلاثة ما يتناسب مع مصالحهم، وهو أعلم سبحانه وتعالى بمصالح هذا الإنسان.

هذا الشرح الطويل – أيتها البنت الكريمة والأخت العزيزة – حول صفات الباري سبحانه وتعالى وتصرُّفه وتدبيره لأمر المخلوق – لأمر عبده – هذا الشرح الطويل هو من شأنه أن يصنع في قلبنا الأمل، ويغرس في قلبنا حُسن الظنِّ بالله والطمع في ما عند الله ، فحينها سندعوه ونحن متيقّنون أنه سبحانه وتعالى سيُجيب، وهذه هي وصية النبي -صلى الله عليه وسلم-، إذ قال عليه الصلاة والسلام: (ادْعُوا اللَّهَ ‌وَأَنْتُمْ ‌مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ).

فإذا وجدتِّ الأمور على خلاف ما كنت تطمعين فلا تيأسي من رحمة الله ، فالله تعالى أرحم بك من نفسك، وأعلم بما يُصلحك، فربما يُقدّر لك الخير في غير ما تظنّين.

ولكن أهمّ نصيحة ننصحك بها، ونوصيك بها: أن تجتهدي بالفعل في تحسين علاقتك بالله تعالى، فتؤدي فرائض الله ، وتجتنبي ما حرّم الله تعالى عليك، وبعد ذلك فوضي أمورك إلى الله تعالى يُقدّر لك ما هو خير.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الزوجة أحق من يحسن الزوج لها
- سؤال وجواب | حكم الوساطة في شراء ملابس نسائية عارية أو قصيرة
- سؤال وجواب | حكم تأخير قضاء رمضان لسنوات
- سؤال وجواب | علاقة ارتفاع ضغط الدم بالوراثة وطرق الوقاية
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي عندي خفيف فكيف يمكنني علاجه؟
- سؤال وجواب | مؤلفات في تاريخ العالم الإسلامي
- سؤال وجواب | مدى الحاجة إلى التدخل الجراحي لمصاب بانزلاق في إحدى الفقرات القطنية في العمود الفقري
- سؤال وجواب | أحسست بنغزة في صدري وضيق في النفس والتحاليل سليمة
- سؤال وجواب | ماذا أفعل مع أخواتي المتبرجات ؟
- سؤال وجواب | التعامل مع الآخرين، بين العزلة التامة والاندفاعية الزائدة، أرجو التوضيح.
- سؤال وجواب | الآية التي ذكر فيها تحريم الغناء
- سؤال وجواب | توبة من ساعد غيره على شراء ما يُسجل به الغناء المحرم
- سؤال وجواب | ولدي له خصية موجودة، وأخرى غير ظاهرة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشعر بآلام شديدة بمفصل الكعبين، يزداد عند الاستيقاظ من النوم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | مضغ الشاي الأسود الجاف هل يؤثر على سلامة الجنين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل