مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتغلب على نفسي الأمارة بالسوء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام في المعدة، والأدوية غير مجدية.
- سؤال وجواب | طرد ابنه وقال لزوجته: "أنت طالق بالثلاثة إن دخل الولد البيت" ثم أدخلته
- سؤال وجواب | تأتيني زغطة عند الجلوس والنوم فتسبب لي ضيقاً بالنفس
- سؤال وجواب | أرغب بالحمل لكن دورتي غير مضطربة وأعاني من ضعف التبويض!
- سؤال وجواب | لا يجوز تسجيل الطفل بغير اسم والديه لغير ضرورة
- سؤال وجواب | كيف يمكن القيام بتحليل adn للتأكد من نسب المولود
- سؤال وجواب | سبب تكوّن الكيس فوق المبيض وأثره في اضطراب الدورة
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من خوف مفاجئ، فهل سيستمر ذلك الشعور؟
- سؤال وجواب | هل يوجد حمض أميني معين يرفع الموصل العصبي -جابا- بدلاً من الأدوية الإدمانية؟
- سؤال وجواب | تسارع ضربات القلب المصحوب بضيق التنفس وعلاقة ذلك بأمراض القلب والمسالك البولية
- سؤال وجواب | الأم لها حقوق عظيمة في الشرع على ابنتها لكن الزوج حقه على زوجته أعظم
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت: مزن
- سؤال وجواب | حكم التصدق والحج والانتفاع من مساعدات دول الكفر
- سؤال وجواب | ابني الخدج محيط رأسه أكبر من الطبيعي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | ثدياي يؤلماني كثيراً!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم نفسي الأمارة بسوء تهزمني دائماً، وتجعلني أترك الصلاة، وأعصي الله ، فكيف أتغلب عليها؟ وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك -أخي الكريم- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، إنه جواد كريم.

أخي الفاضل: إننا نحمد الله إليك هذا السؤال، لأن معناه أنك تريد الإصلاح، مدرك لأهميته، باحث عن أسبابه ووسائله، وهذا يدل على خير فيك، نسأل الله أن تكون أفضل من ذلك وزيادة.

أخي الكريم: لقد امتحن الله الإنسان بتلك النفس المتقلبة، التي تكون أحياناً مطمئنة بالتدين، أو أمارة بالسوء، أو لائمة لصاحبها على فعل محظور، أو ترك مأمور، وقد ذكرت -أيها الكريم- أن نفسك الأمارة بالسوء تريد علاجها، ونحن نوصي بما يلي: أولاً: اعلم أن علاجها ميسور بأمر الله ، فلا يوهمك الشيطان -أو نفسك- أن هذا محال، بل هو في مقدورك -بإذن الله -، واقتناعك بذلك أول الطريق الصحيح.

ثانياً: لجمها بلجام العلم: اعلم أن النفس الأمارة بالسوء هي جاهلة وظالمة، فهي تقدم الحياة الفانية على الباقية، وتقدم الشهوة المحرمة على الحلال، وتزرع الشبهة وترفض الحجة، فإذا ألجمتها بلجام العلم سهل عليك انقيادها، ويكون ذلك -أخي- بطلب العلم الشرعي، ومعرفة ما يجب عليك اعتقاده، والإيمان به، وما يجب عليك تركه، والابتعاد عنه.

ثالثاً: تزكية النفس: وذلك يكون بإيقاظ الإيمان المخدر فيك، بالحفاظ على الصلوات في المساجد -على ما سنفصله في النقطة السادسة-، وكذلك المحافظة على الأذكار في أوقاتها، بصلاة الليل ولو ركعتين، بالبعد عن الذنوب وأسبابها، وإن زلت القدم، فالتوبة السريعة والندم، وبهذا أنت تزكيها.

رابعاً: تحكيم العقل في النفس: العقل لجام ومانع من الوقوع في الخطأ، ومتى ما حكمته على النفس سهل انقيادها، ودور العقل أنه يظهر لك مآلات فعل السوء، وأن يمنعك من الانجرار خلف الشهوة.

خامساً: الصحبة الصالحة التقية النقية، فإنها حصن لمن أراد السلامة، وأمان لمن طلب الأمن، وصيانة لمن دعته نفسه إلى المعصية، والذئب يأكل من الغنم القاصية.

سادساً: نخصص هذه النقطة -أخي الكريم- لشق السؤال الآخر لك، وهو مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالشق الأول، ونرى أنك متى ما أقمت الصلاة، أعنت على نفسك، وحتى يستقيم لك مرادك من الصلاة في نفسك لا بد أن تعلم عاقبة تركها، حتى تهاب تركها، فهي كما لا يخفاك عمود الدين، وركنه القويم، وهي الفارقة بين الكفر والإيمان، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن بين الرجل وبين الكفر ـ أو الشرك ـ ترك الصلاة" أخرجه مسلم، وأهل العلم قد ذكروا أن تارك الصلاة لا حظ له في الإسلام، مستدلين بقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-: "لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة".

قد كان الصحابة -رضوان الله عليهم- كما قال عبد الله بن شقيق: " لا يرون من الأعمال شيئاً تركه كفر إلا الصلاة"، وقد توعد الله تارك الصلاة المتكاسل فيها بالويل، فقال:(فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون)، وقد قيل إن الويل واد في جهنم، بعيد قعره، خبيث طعمه، نسأل الله السلامة والعافية.

إنا نود منك القراءة حول أهمية الصلاة، وأجر المحافظة عليها، وعقوبة تاركها، أو المتكاسل عن أدائها في أوقاتها بالتفصيل، وستجد هذا على موقعنا -بأمر الله -.

أخي الكريم: إننا ننصحك بعدة نصائح، نرى أنها البداية الصحيحة -بأمر الله -: 1- لا تتعامل مع الصلاة على أنها تكليف ثقيل عليك، بل تعامل معها على أنها صلة وقربة بينك وبين الله ، تفكر في أنه لقاء هدفه إشباع الجانب الروحي لديك، تأمل قول النبي -صلى الله عليه وسلم- لبلال:"أرحنا بها يا بلال"، واستحضر كيف كانوا إذا تعبوا قاموا للصلاة، فاستراحوا، عش المعنى بقلبك، وارحل من هنا إلى هناك حيث السكينة والأمن والاطمئنان، وقم وانصب قدميك لمولاك، واخشع في صلاتك، وتأمل كل كلمة فيها، ويعينك على هذا استحضار عظم من بين يديه تقف، من إذا طلبته أجابك، وإذا استنصرته نصرك، ومن منّ عليك بالنعم، وعافاك من كثير من النقم، بهذا يقوى هذا الجانب، أما أذا تعاملت مع الصلاة على أنها تكليف، وواجب تؤديه، ستمل بعد قليل، وستبتعد بعد القرب، وستشعر أنها ثقل عليك، لا فضل من الله أنعم به عليك.

2- اجتهد في الابتعاد عن المعاصي، فهي قيد يثقلك عن الطاعة، ويصعب عليك العبادة.

3- اقرأ في سير الصالحين، وكيف كانوا يتسابقون لصلاة الليل، كل منهم يريد أن يخفي عن أخيه فعله، وننصحك بكتاب (رهبان الليل) للشيخ سيد حسن عفاني.

4- الاهتمام بالنوافل والمحافظة عليها، فهي من أهم العوامل التي تجعلك تحافظ على أداء الفرائض في أوقاتها، وقد قال أهل العلم: أول ضياع الفرض ضياع النفل.

5- كذلك من أهم الأمور التي تعينك على الصلاة كثرة الشوق إلى الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم- ومحبته، وهذا يتطلب منك التعرف على أسماء الله وصفاته، وكذلك التعرف على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالقراءة، أو السماع، فإن القلب معين للبدن، إذا امتلأ محبة لأي عمل.

6- كثرة الأذكار كذلك ترقق القلب، فاحرص -بارك الله فيك- على أن يكون لك ورد من الأذكار: من التسبيح والتهليل والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ولو كان قليلاً، المهم أن يكون دائماً.

7- أكثر من الدعاء لنفسك أن يشرح الله صدرك للخير، وأن يوفقك للطاعة، وأن يتوب عليك، فالدعاء سر له أثره، وكذلك اجعل والديك وأهل الصلاح يدعون لك.

وفقك الله -أخي الحبيب-، وردك إلى الله سالماً غانماً، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طرق تنمية سرعة البديهة
- سؤال وجواب | التائب من الذنب كمن لا ذنب له
- سؤال وجواب | الفرق بين الوقف والهبة
- سؤال وجواب | أرغب بتوجيهات لزيادة وزن الرضيع.
- سؤال وجواب | العمل في شركة أجنبية مع الالتزام بالضوابط الشرعية
- سؤال وجواب | الشعور بمصاب المسلمين من الإيمان
- سؤال وجواب | علاج الاضطراب الوجداني.
- سؤال وجواب | عدم القدرة على التواصل الاجتماعي وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | عندي ثآليل في يدي، فكيف أتخلص منها، وهل لها علاقة بتخثر الدم؟
- سؤال وجواب | ما أسباب البراز الأبيض؟
- سؤال وجواب | تقنية [LPG].ما مدى فاعليتها للسليوليت؟
- سؤال وجواب | هل قول سبحان الله وبحمده عدد خلقه.، يغني عن المكث في المسجد إلى طلوع الشمس؟
- سؤال وجواب | ظهور أعراض مرض هريشسبرنج
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الجنبين وخصوصا عند النوم.
- سؤال وجواب | هل للمخدرات دور في أعراض القلق والرهاب التي أعانيها أم لا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل