مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | عدم القدرة على التواصل الاجتماعي وعلاج ذلك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وُلد لي طفل بخصية واحدة فهل توجد مشكلة تؤثر عليه؟
- سؤال وجواب | التائب من الذنب كمن لا ذنب له
- سؤال وجواب | من أحرم بالعمرة ولم يؤدها
- سؤال وجواب | هل قول سبحان الله وبحمده عدد خلقه.، يغني عن المكث في المسجد إلى طلوع الشمس؟
- سؤال وجواب | تأجيل الأب زواج ابنته لغير سبب
- سؤال وجواب | أمي تعتبرني مقصرة في حقها مهما فعلت. فهل هذا عقوق لها؟
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض تشير إلى أنها رهاب. فهل هذا التشخيص صحيح؟
- سؤال وجواب | هل إنقاص الوزن والرياضة بالطرق السليمة أثناء الحمل مضر
- سؤال وجواب | سلطان الرجل على خطيبتها وإمكانية تقيمها والعتب عليها أثناء فترة الخطوبة
- سؤال وجواب | كيف أفرق بين التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري؟
- سؤال وجواب | تناولت دواء الفليوزاك ولم أشعر بتحسن كثير، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | طاف في عمرته طوافا لم يراع فيه البداءة بالحجر الأسود
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على مشاكلي الأسرية ومنها إعاقة أخويّ؟
- سؤال وجواب | هل تنصحون بعملية الدوالي في حالتي هذه؟
- سؤال وجواب | القولون العصبي . أعراضه ومضاعفاته وعلاجه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

- المستشار الكريم - أود منك الاستفسار عن حالتي وهي بكل بساطة أنني أصبحت أمل من الناس بدرجة كبيرة ولا أحب أن أجتمع بهم، تمر علي الشهور وأنا لا أخرج إلى أي مكان، وأصاب بهم كبير إذا طلب مني الخروج لزيارة ضرورية وأيضاً للأسواق والمتنزهات، وأبقى طوال الوقت واجمة لا رغبة لدي في التعليق ولا الابتسامة، وإذا خرجت تخرج بجهد ومصطنعة، وإذا ذهبت إلى أي مكان أمل بسرعة من الناس، وفي المنزل أحس بجهد بالغ، ومشقة، ونرفزة حتى أنتهي من عمل المنزل.

أنا جريئة ولا أخشى من الناس، ولكني أمل منهم، ومن الحديث معهم، طبعاً في الماضي لم يكن لدي هذا الشعور، نعم أنا من النوع الهادئ ولكن كنت اجتماعية بدرجة ليست شديدة ولكن معقولة، وآخر أفكاري التي توصلت لها أن أرفض الزواج وأعيش، لا أقول وحدي ولكن أبقى مع أمي ومع أختي فأنا أحس أني عصبية ولم أعد أحتمل أي جهد.

طبعاً تسببت هذه الحالة في مشاكل مع إخواني فلم يعودوا يـأتوننا والسبب أنني أحس بنرفزة شديدة إذا زارونا لفترات متقاربة، أو إذا بقوا عندنا ليوم أو يومين؛ مما خلق مشاكل كبيرة امتدت للشجار والقطيعة، أنا جامعية ومن النوع الذي يهوى القراءة بدرجة شديدة، ومتابعة البرامج التلفزيونية، ومنذ أن كنت في الابتدائية وأنا أحب أن أترك المدرسة، وأجلس في المنزل، على الرغم من تفوقي وأدبي وسؤالي: ما هو المعقول والغير معقول في حالتي؟ ولكم مني خلص التقدير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهذه الأعراض التي وردت في رسالتك، والتي تتمثل في عدم القدرة على التواصل الاجتماعي، والشعور بالإحباط، وعدم الفاعلية، وفقدان الدافعية، والملل من الآخرين بسرعة؛ هي حقيقةً تمثل وتجسد نوعاً من أنواع الاكتئاب النفسي، والاكتئاب له عدة أنواع وله عدة درجات، ويأتي في صور تختلف من إنسان إلى إنسان، وهذه واحدة من الصور التي نشاهدها في الاكتئاب النفسي.

هذا النوع من الاكتئاب يكثر في الدول الإسكندنافية، التي يطول فيها الليل ويقصر في النهار جدّاً، ويرى البعض أن عدم تعرض الناس للشمس أو الضوء لفترات طويلة هو الذي يؤدي إلى نوع من الخلل البيولوجي الكيميائي الداخلي، مما يتسبب عنه هذا الاكتئاب.

ولذا يكون العلاج بطريقتين هما: الأولى: تناول الأدوية المضادة للاكتئاب، والحمد لله الآن هي موجودة وفعّالة جدّاً.

والشيء الثاني هو أن يعرض الإنسان نفسه للضوء لفترة لا تقل عن ساعتين أو ثلاث في اليوم، ويفضل التعرض لأشعة الشمس في الصباح، إذن هذه وسيلة أرجو أن تعطى قيمة بالنسبة لك وألا تتجاهليها.

ثانياً: عليك بممارسة أي نوع من الرياضة، فالاكتئاب المرتبط بالخمول والتكاسل يستجيب للرياضة المتدرجة، بمعنى أن يبدأ الإنسان بشيء بسيط ثم بعد ذلك يرفع معدل الممارسة الرياضية، ويعتبر المشي من أفضلها، وإذا لم يتيسر لك ذلك، يمكنك أن تمارسي أي نوع من الرياضة في داخل المنزل.

الشيء الثالث: هو أن تتناولي أحد الأدوية المضادة للاكتئاب، والدواء الذي أرشحه بالنسبة لك يعرف باسم زولفت، وجرعة البداية هي 50 مليجرام ليلاً بعد الأكل، ترفع إلى 100 مليجرام – أي حبتين في اليوم – بعد شهر من بداية العلاج، وتستمري عليها لمدة سبعة أشهر، ثم بعد ذلك تخفض الجرعة إلى حبة واحدة لمدة ثلاثة أشهر، ثم إلى حبة يوماً بعد يوم لمدة شهرين، ثم بعد ذلك تتوقفي عن العلاج.

لابد أن أذكر لك أيتها الأخت الفاضلة، أن هنالك جوانب مكملة للعلاج، وهي أن تحاولي إعادة الخارطة التفكيرية بالنسبة لك، يجب أن تتخلصي من الأفكار السلبية وتستبدليها بأفكار إيجابية.

أرجو أن تنظري في نفسك وفي من حولك، وسوف تجدين أن هنالك كثيراً من المفاهيم الخاطئة التي كانت تسيطر عليك، ويمكنك أن تستبدليها وتصحيحها بمفاهيم أكثر إيجابية وأكثر منطقاً، هذا هو الأساس الرئيسي للعلاج السلوكي، وهو التفكير الإيجابي.

سوف تجدين -إن شاء الله - باتباع هذه الإرشادات وتناول الدواء، أن مستوى التواصل مع الآخرين ابتدأ يتحسن لديك، وإن شاء الله يحصل قبول من جانب الأهل، وأنت -الحمد لله- إنسان متعلم ولديك درجة جامعية، فعليك أيضاً أن تكوني سبَّاقة في صلة الأرحام، وهذا قطعاً مما تعلمناه من ديننا الحنيف.

وأسأل الله لك التوفيق والشفاء، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يجب الوفاء بما وعد به والدته بعد موتها؟
- سؤال وجواب | عدم استجابة الدعاء برؤية النبي صلى الله عليه وسليم هل يعد دليلا على عدم رضا الله
- سؤال وجواب | لا يكفي مجرد النية في الاشتراط في الحج بل لا بد من اللفظ
- سؤال وجواب | تركني بعد أن كان يريد الزواج بي لأني لم أسلم عليه أمام أصدقائه
- سؤال وجواب | تقدير الرزق للإنسان
- سؤال وجواب | أحرمت ولم تتم مناسك العمرة
- سؤال وجواب | هل من علاج يمنع حب الشباب ويزيل آثاره؟
- سؤال وجواب | بسبب حالتي النفسية أصبحت أرغب بالانفصال والعيش وحيدا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حامل وأشتكي من القلق المعمم، هل سيتضرر الجنين؟
- سؤال وجواب | تعويض انخفاض قيمة العملة من فوائد الربا
- سؤال وجواب | حكم الوطء حال استقبال القبلة
- سؤال وجواب | أحكام هامة في حق من منع من العمرة بعد الإحرام
- سؤال وجواب | والدي يعتقد أنني إنسانة غير جديرة بالثقة، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لو نوى اشتراط التحلل من الإحرام بدون تلفظ
- سؤال وجواب | أهلي لا يأخذون برأيي ويقدمون رأي من هم أكبر مني.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل