مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | توجيهات لمن يرغب في تحقيق التوبة الصادقة إلى الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تضييع الوديعة بسبب النسيان موجب للضمان
- سؤال وجواب | قلق واكتئاب وتوتر وتلعثم أثناء الكلام وصعوبة في التركيز
- سؤال وجواب | أحكام من طلقها زوجها وقد تنازلت عن حقوقها المادية
- سؤال وجواب | أسرتي وجيراني يعملون على تدميري نفسيا ومعنوياً!
- سؤال وجواب | حكم الشراء وعمل الدعاية لمنتجات أمازون دوت كوم
- سؤال وجواب | الجواب عن شبهة الملحد: لماذا يسمح الله للبشر بتدمير بعضهم بعضا؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الندم المستمر بسبب تفريطي؟
- سؤال وجواب | مدى اعتبار كون حداثة العهد بالإسلام أحد موانع التكفير
- سؤال وجواب | لم أكن أصلي، فأرشدوني لطريقة المواظبة على الصلاة.
- سؤال وجواب | المقصود بعبارة: من لم يكفر الكافر فهو كافر
- سؤال وجواب | العمل في بيع الصور الفرعونية والترويج لها
- سؤال وجواب | ما هو علاج آلام الكعبين عند المشي؟
- سؤال وجواب | قبض المبيع مرجعه للعرف
- سؤال وجواب | هل أواصل في تخصصي أم أتراجع؟
- سؤال وجواب | شراء شقة باعها مالكها بأقل من ثمنها مضطرا
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

إخواني في الله ! أستحلفكم بالله أن لا تدخروا شيئاً لإخراجي من مأساتي.

أنا شاب تعرضت لكثير من المشاكل المالية الكبيرة والتي ما زلت أعاني منها، والتي كان لها الأثر الكبير في تشتيت عائلتي وتفرقهم، ولكن مشكلتي تكمن مع خالقي " الله "، لا أعرف ماذا يحل بي، فيوماً أكون معتكفاً في المسجد، ويوماً لا أطيق الذهاب إليه، وأحاول قدر المستطاع أن أثبت على العبادة والصلاة، وفجأة أنحرف عن الطريق، وأبدأ الندم من جديد، حتى أصبحت حياتي أشبه بالحلم المزعج، لا أطيق أحداً حتى أولادي، ما هو تشخيصكم لحالتي؟ وكيف لي أن أتوب وأترك كل ما يغضب الله ؟ أرجوكم أجيبوني في أسرع وقت...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، ونعتذر عن تأخر الرد، ونسأله جلَّ جلاله أن يفرج كربتك ويقضي حاجتك، ويوسع رزقك، وييسر أمرك، ويعينك على قضاء دينك، ويجمع شملك، ويرزقك وأهلك الاستقرار وسعادة الدنيا والآخرة.

وبخصوص ما ورد في رسالتك: فاعلم أن حق الله مبنيٌ على العفو والمسامحة، وأنه ما من عبدٍ يأتي ربه ومولاه يمشي إلا أتاه الجليل هرولة، وأن من تقرب إليه سبحانه ذراعاً تقرب إليه المولى الجليل باعاً، فأقبل على الرحمن الرحيم، واطرح نفسك بين يديه وعلى أعتاب رحماته، وسلْه العفو والصفح الجميل، وستجد أن الجليل يفرح بعودتك إليه فرحةً أعظم من فرحة الأم بولدها الذي غاب عنها عشرات السنين، وهو سبحانه يفرح بالتائبين ويحبهم سبحانه، فهو الغني عنهم وعن العالمين، فما أرحمه! وما أحلمه! وما أعظمه! فاخلع عنك ثياب اليأس ورداء التسويف والأعذار التي هي أوهى من خيوط العنكبوت، وأقبل على طاعة الله بانتظام وديمومة، واعلم أن علاجك بين يديك.

فإذا ما عزمت وعقدت النية الصادقة وقلت لنفسك: يا نفس! توبي واستقيمي، وألزمتها شرع الله بحق وصدق، وحرصت ألاَّ تفرط في فريضة أو سنة، ووضعت لذلك برنامجاً حازماً، وأشعرت نفسك بأن سبب هذه المشاكل كلها إنما هو سوء العلاقة مع الله الجليل، وأنني لست على استعداد أن أُغضبَ ربي، إلى غير ذلك من الرسائل الإيجابية القوية التي توجهها إلى نفسك فستجد أن سلوكك قد تغير كثيراً للأفضل إن شاء الله.

وفوق ذلك لا بد لك من صحبة تعينك على أمر دينك، فاربط نفسك بجماعة من أهل الخير، مثل الجماعات السلفية أو جماعة التبليغ، أو غيرها من الجماعات الدعوية التي تمارس الدعوة علناً وفي النور.

وحاول سماع الأشرطة المفيدة في زيادة الإيمان وتقوية الحب في الله ، وتتحدث عن الولاية والأولياء والجنة والنار، واجعل لنفسك ورداً يوميّاً من القرآن ولو بمعدل جزء واحد يوميّاً، لتختم القرآن كل شهر، وكذلك حافظ على الأذكار خاصة أذكار الصباح والمساء، واجعل لسانك دائماً يلهج بذكر الله في كل حال، وأنت تمشي، وأنت في بيتك، وأنت في عملك، وعود لسانك الذكر الدائم لله؛ لأن من ذكر الله ذكره الله كما تعلم.

وأكثر من الاستغفار، والصلاة على الحبيب المختار بنية زيادة الإيمان، وحسن العلاقة مع الرحمن جلَّ جلاله، واجعل من برامجك الثابتة صيام التطوع، وكذلك صلاة شيء من الليل ولو ركعتين كل ليلة، وأكثر من الدعاء والإلحاح على الله أن يغفر لك وأن يتوب عليك، وأن يثبتك على الحق، وأن يملأ صدرك محبةً له وتعظيماً لجلاله.

واعلم أن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليك بالدعاء، وإذا كان لك أم أو خالة أو والد فاجعلهم يدعون لك؛ لأن دعاء الوالد لولده لا يُرد.

وأحضر إلى بيتك أشرطة القرآن -خاصةً أشرطة الرقية الشرعية- واجعلها تعمل ليل نهار في بيتك؛ لتطرد الشياطين؛ لأنه إذا حضرت الملائكة غابت الشياطين.

وذكر أولادك بدورهم الهام في تغيير ما أنت فيه، وليكونوا معك في الطاعة والعبادة والاجتهاد؛ عسى الله أن يغير حالكم، ويبدلكم من بعد خوفكم أمناً، وفقركم غنى، وشتاتكم جمعاً، وأن يملأ قلوبكم بمحبته ومحبة رسوله صَلى الله عليه وسلم، ومحبة الصالحين من عباده، وأبشر بخير، فلم ولن يضيعك الله ما دمت تطرق بابه، وتتمرغ على أعتابه.

مع تمنياتنا لك بالتوفيق وصلاح الحال والبال.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل أواصل في تخصصي أم أتراجع؟
- سؤال وجواب | شراء شقة باعها مالكها بأقل من ثمنها مضطرا
- سؤال وجواب | الغيرة الشديدة على نساء أسرتي تتسبب في تعاستي. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم بيع بعض المواد المشتراة بطريق المرابحة
- سؤال وجواب | ما هي ابتلاءات الأنبياء؟
- سؤال وجواب | وضع الأمانات عند قبور الأولياء ليحفظوها
- سؤال وجواب | حكم بيع الدار مقابل الكفالة مدى الحياة
- سؤال وجواب | المشاكل بين الزوجين وغياب عامل الحوار بينهما وكيفية علاج ذلك
- سؤال وجواب | خال صديقتي يحبها حباً غير طبيعي، فهل حبه فطري أم غرامي؟
- سؤال وجواب | أخذ البنت من مال أبيها دون علمه للجهاز
- سؤال وجواب | أريد أن أكون ناجحة ونافعة في حياتي. ساعدوني لأبدأ حياتي من جديد
- سؤال وجواب | أشعر أنني مسلوب الإرادة ولا أستطيع التغيير. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الجيوب الأنفية.أعراضها وطرق علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في القرعة للحصول على جنسية دولة كافرة
- سؤال وجواب | مات أبوهم وترك قماشا في محله لا يدرون من صاحبه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل