مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | دخلت في علاقة مشبوهة، وخرجت منها بالتوبة إلى الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحتاج نصائح للتعامل مع أم زوجي القاسية.
- سؤال وجواب | الأمراض النفسية وأثرها في تكوين المرض العضوي
- سؤال وجواب | أريد تقوية جسدي وعضلاتي، ما نصيحتكم بخصوص الغذاء الصحي؟
- سؤال وجواب | حقوق التأليف والابتكار مصونة في الشرع
- سؤال وجواب | حكم من حلف ألا يستمني بيده فاستمنى بوسيلة أخرى
- سؤال وجواب | المصاحف المكتوبة بطريقة " برايل " ، هل لها حكم المصحف ؟
- سؤال وجواب | هل يلزم من نسخ القرآن للشرائع السابقة أن يبين جميع الكذب والحق فيها
- سؤال وجواب | نبذة عن البابية والبهائية
- سؤال وجواب | مدى صحة خبر موسى في فضيلة أمة محمد في الألواح
- سؤال وجواب | أسباب وعلاج عدم تفريغ المثانة للبول كاملا عند النساء
- سؤال وجواب | هل يجوز مس المصحف لمريض السلس
- سؤال وجواب | حكم التأجير للاسرائيلين
- سؤال وجواب | أتأذى من الناس بسبب تشوه وجهي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | هل علاقاتي مع الشباب بتأثير السحر؟ أم أنني شخصية منافقة؟
- سؤال وجواب | رؤية النبي صلى الله عليه وسلم مناما إكرام وليست بكسب
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أخاف الله ، ومن عائلة محافظة، لكنني سبق لي وتعرفت على شاب في أحد مواقع التواصل الاجتماعي, العلاقة استمرت فترة بسيطة فقط، وكانت عبارة عن مجرد محادثات ورسائل.

قطعت العلاقة لوجه الله ، وأنا تائبة وعائدة لله سبحانه، وأثق بالله بأنه قبل توبتي, لكنني أفكر في هذا الشاب كثيرا، ويشغل بالي طوال يومي، فقد اشتقت إليه، كنت أحادثه طوال يومي، ومع ذلك فإن هذا الشاب يعرف أبي شخصيا، وأخاف أن يفضحني.

أتمنى أن تساعدونني، كيف أبعده عن بالي ولا أشتاق له؟ وكيف أبعد الوسوسة بأنه لن يفضحني؟ أنا أشعر بالندم كثيرا، وتأنيب الضمير، كيف خنت ثقة أهلي بي؟ وكيف جعلت نفسي سهلة؟ الندم أتعبني كثيرا، لا أستطيع النوم جيدا، أشعر بقلق وتوتر شديدين، وأشعر بالحرج كثيرا من نفسي على ما فعلت، حالتي النفسية جدا متعبة، أرجوكم ساعدوني، ولا تنسوني من دعائكم، وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله -جل جلاله- بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، أن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يتجاوز عن سيئاتك، وأن يعفوَ عنك، وأن يجعل لك من لدنه وليًّا ونصيرًا، وأن يُعينك على نسيان هذا الشاب، وأن يسترك في الدنيا والآخرة، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -ابنتي الكريمة الفاضلة-: لعلك قرأت قول الله -تبارك وتعالى-: { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر} وهذا الذي حدث – باركَ الله فيك – إنما هو نوع من اتباع خطوات الشيطان، فإن الشيطان – لعنه الله تبارك وتعالى – زيَّن لك التواصل مع هذا الشاب حتى تعلقتِ به، ثم بعد ذلك جاء الشيطان – لعنه الله – ليُفسد عليك التوبة، وجاء الشيطان ليُفسد عليك العودة إلى الله تعالى بهذا التفكير المزعج المُقلق، الذي أصبح يشغلك ليلاً ونهارًا، ثم زاد الطين بِلَّة أيضًا بأنه أوقع في نفسك أنه قد يُخبر والدك بما حدث، وبذلك يكون موقفك في غاية الصعوبة.

أقول لك: هذا كله هو نوع من أنواع حرب الشيطان على المسلم، فإن الشيطان عندما أوقعك في حبائله، وزيَّن لك التواصل مع هذا الشاب، كان هذا هو غايته، وهذه كانت بداية، والله أعلم كيف ستكون النهاية؟ ولكنَّ الله لأنه يُحبك انتشلك من هذا الوحل، ونبهك من هذه الغفلة، وأخرجك من هذا التيه، فعُدتِّ إلى رُشدك وصوابك، وقطعتِ العلاقة مع هذا الشاب، فعزَّ على الشيطان ذلك، لأنه كما أخبر الله -تبارك وتعالى- {يوقع بينكم العداوة والبغضاء} فوجد أنك بالتوبة والبُعد عن هذا الشاب لن تُحققي ما يريده، فشغل قلبك به، حتى أنه أزعجك إزعاجًا شديدًا، وسوف يفعل أكثر من ذلك.

ولذلك عليك بالثبات على ما أنت فيه، ودعاء الله -تبارك وتعالى- أن يُعافيك من هذا التعلق، وسؤال الله تعالى بكل قوة أن يُخرج محبة هذا الشاب من قلبك، وكلما جاءت هذه الأفكار على خاطرك أو مرّتْ بذهنك حاولي أن تتخلصي منها بسرعة، ولا تستسلمي لها، طاردي هذه الأفكار –يا بُنيتي-.

أما قضية والدك فاتركيها لله تعالى؛ لأنه من الصعب أن يقول الشاب: قد فعلت كذا وكذا مع ابنتك، فهذا أمرٌ مستبعد، واعلمي أن صدق توبتك وإخلاصك فيها سيكون سببًا في صرف الضرر عنك، فلا تشغلي بالك – يا بنيتي – بهذه الأفكار، وركزي على الأعمال، إذا كنت طالبة ركزي على دراستك، وركزي على حسن علاقتك بربك، وركزي على توبتك لله سبحانه وتعالى، ولا تشغلي بالك بغير ذلك، واعلمي أن الله جل جلاله وتقدَّستْ أسماؤه عند ظن عبده به، فلا تظني به إلا خيرًا، فكما سترك وأنت تتكلمين مع هذا الشاب، فالله سيسترك يقينًا -بإذنه تعالى- وأنت قد تبتِ، وتركتِ ذلك الشاب من أجل الله تعالى.

أحسني الظن بالله تعالى، وتفاءلي، ولا تقفي طويلاً أمام هذا الماضي الكئيب، واعلمي أنك ما دمت قد تركت هذا الأمر لله فسيعوضك الله خيرًا منه، وسيغفر لك ويسترك، المهم أن تواصلي الطاعة، وأن تُكثري من العبادة، وأن تُكثري من الدعاء، بأن يعافيك الله -تبارك وتعالى- من آثار هذه العلاقة، وأن تُكثري من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بنية أن يُذهب الله همَّك، وأن يُفرِّج الله كربك.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصدقة على الأخت أولى
- سؤال وجواب | فضل قول: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
- سؤال وجواب | زوجتي تعاندني وتريد أن تظل مع إخوانها الوقت كله!
- سؤال وجواب | توبة من أعان على اختلاس مال من زبائن، ولا يملك مالا لرده ولا يستطيع إخبارهم
- سؤال وجواب | تأخر الحمل لديّ وأريد الحمل، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | هل تكتب الملائكة ذِكْر القلب؟
- سؤال وجواب | زوجتي ترفض أن تتعايش مع أي أحد ومنهم أمي وأخواتي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | زوجتي تكره أهلي وزيارتهم لي في بيتي.
- سؤال وجواب | زوجي عزم على الزواج بثانية وأخشى رد فعل أهلي!
- سؤال وجواب | وسائل الترغيب في ذكر الله عز وجل
- سؤال وجواب | حكم من قال: علي الطلاق أن تفعلي كذا
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع طفلتي العنيدة، وزوجي الذي مد يده عليّ بسببها؟
- سؤال وجواب | صليت صلاة استخارة في طلاقي من زوجي ورأيت بعدها رؤيا، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | عقيدة أهل البدع في القول بخلق القرآن
- سؤال وجواب | هل التأخير في قراءة الأذكار التي بعد الصلوات المكتوبات يذهب فضلها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05