مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يصيبني خوف وإحساس بالموت كلما تركت الصلاة. ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم من اختفى زوجها
- سؤال وجواب | زوجها عمها تنفيذا لوصية أبيها قبل موته
- سؤال وجواب | حكم زواج المرأة من ابن عم أبيها
- سؤال وجواب | ما هو دور أقماع البوتيل في علاج الالتهاب المهبلي؟
- سؤال وجواب | شروط جواز خروج المعتدة
- سؤال وجواب | ما علاج الخوف من البالونات والألعاب النارية؟
- سؤال وجواب | من تزوجت دون وليّ بشهادة رجل وامرأتين
- سؤال وجواب | هل تطوف المعتدة للوداع إذا أرادت الخروج من مكة
- سؤال وجواب | العلماء القائلون باشتراط الإشهاد في الطلاق
- سؤال وجواب | أدلة تحريم الاستماع للموسيقى
- سؤال وجواب | العدة الشرعية لمن مات عنها زوجها
- سؤال وجواب | زوجت نفسها عن طريق الهاتف بدون ولي وبحضور شاهدين
- سؤال وجواب | هل يجب تأجيل الزفاف لأجل موت القريب
- سؤال وجواب | حكم تبرؤ الزوج من حمل زوجته لعلاقتها بغيره أثناء سفره
- سؤال وجواب | هل يصح الزواج ممن انتسب لغير أبيه؟
آخر تحديث منذ 9 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

منذ فترة جاءني شعور بالخوف من الموت، والإحساس بالموت، وذهبت لأطباء القلب والصدر؛ لأنني أشعر بالصعوبة في التنفس، وازدياد ضربات القلب، وبعد الفحوصات، والتحاليل كانت النتائج إيجابية، ولا يوجد مرض عضوي، واستمررت على الصلاة فترة فبدأ هذا الشعور يختفي تدريجيا إلى أن تناسيته، وعندما بدأت أقطع الصلاة بدأ هذا الشعور يأتي من جديد: شعور بالضيق والخنقة والرهبة من الموت، والخوف منه، والإحساس به، وصعوبة التنفس، وخفقان القلب، أنا حقيقة تعبت، ولا أدري ماذا أعمل؟ أرجو المساعدة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ إسلام حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، وأن يثبتك على الحق، وأن يشرح صدرك للذي هو خير، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك - أخي الكريم الفاضل – فأنت رجل عرفت علاجك، وتبحث عن علاج آخر، رغم أنه لا علاج إلا ما طبقته أنت في المرة الأولى، أنت رجل - كما ذكرت – تشعر بالخوف من الموت والإحساس بالموت، ويصاحبه مع ذلك صعوبة في التنفس، وزيادة في ضربات القلب، ولكن تبين لك أنه - الحمد لله تعالى – التحاليل كانت جيدة، ولما بدأت بالمحافظة على الصلاة بدأ هذا الشعور يختفي تدريجيًا إلى أن تلاشى تمامًا، وهذا من فضل الله تعالى علاج عظيم لم يكلفك شيئًا، ولا جنيهًا ولا ملِّيمًا، وإنما الله تبارك وتعالى دلَّك على دوائك وعلى شفائك، إلا أنك عندما بدأت تقطع الصلاة، عاد الشعور من جديد، وعادت نفس المشاكل كما كانت.

فأنا أقول: علاجك في يدك - أخي الكريم – لأنك عرفت الآن، علاجك في الصلاة، ليس هناك علاج آخر، ما دمت بفضل الله تعالى قد عافاك الله تبارك وتعالى بالمحافظة على الصلاة لِمَ تقطع الصلاة؟! إذن هذا الأمر - بارك الله فيك – أن تقيم الحجة على نفسك، الناس يحتارون أحيانًا في تشخيص حالة المرض، وأحيانًا يحتارون أكثر في وصف الدواء المناسب للمرض، أنت الآن منَّ الله عز وجل عليك بأنك عرفت المرض الذي عندك وعرفت علاجه، وعلاجه سهل ميسور لا يكلفك شيئًا، فلماذا تترك هذا العلاج المجاني الذي يقربك من الله تبارك وتعالى، وهو فرض عليك؛ لأنك تعلم أن الصلاة فرض عين على كل مسلم ومسلمة.

لذا أنصحك - بارك الله فيك – باستعمال هذا العلاج، والعودة إلى الصلاة وعدم التقصير فيها، والإكثار من السنن مع الفروض، حتى يحفظ الله عليك هذه النعمة.

إضافة إلى ذلك: أتمنى أن تقرأ على نفسك الرقية الشرعية إذا كنت تستطيع ذلك؛ لأن الأمر ما دام يتعلق بالصلاة وغيرها فالأمر أمر روحي، والرقية الشرعية يقينًا إذا لم تنفعك فهي قطعًا لن تضرك، فتستطيع الاستماع إلى أشرطة الرقية الشرعية – أو رقية نفسك إذا كنت على ذلك قادر – كما أنه من الممكن أن تذهب إلى أحد الشيوخ الثقات، بشرط ألا يكون من الدجالين والمشعوذين والسحرة، وإنما من الإخوة الذين يعرفون بسلامة المعتقد وصحة الطريقة، وأن يقرأ عليك من باب الاحتياط، وإلا فأنا أعلم أن علاجك الوحيد إنما هو المحافظة على الصلاة، لأنك تحسنت تمامًا، وتخلصت من هذه المشاعر بمجرد أن بدأت في الصلاة.

فإذن هذا علاجك، ولكن لا مانع - كما ذكرت – احتياطًا: الرقية الشرعية، وأنصحك بأن تكتب في موقع البحث جوجل (الرقية الشرعية للشيخ محمد جبريل) أشرطة مسجلة، وبإذن الله تعالى استماعك إليها سوف ينفعك الله بها كثيرًا؛ لأنها من أفضل الرقى الموجودة (حقيقة) على الإنترنت، ولقد جربها كثير من المسلمين فاستفادوا فائدة عظيمة، فحاول أن تستمع إليها يوميًا كل يوم مرة، مع ضرورة المحافظة على الصلاة والدعاء أن يصرف الله عنك هذا البلاء، وكذلك الإكثار من الصلاة على النبي - عليه الصلاة والسلام – والإكثار من الاستغفار، وأسأل الله تعالى أن يصرف عنك كل سوء، وأن يعافيك من كل بلاء، وأن يُلبسك ثوب العافية حتى تلقاه، إنه جواد كريم.

وانظر وسائل المحافظة على الصلاة: ( - - ).

هذا وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تعتد من توفي زوجها ولم يكن يمسها لفترة طويلة
- سؤال وجواب | تزويج المرأة المطلّقة نفسها من الكفء مع رفض أوليائها بسبب اختلاف الجنسية
- سؤال وجواب | دورتي منتظمة. فما أسباب تأخر الحمل لدي؟
- سؤال وجواب | كيفية حساب عدة الوفاة
- سؤال وجواب | حكم بيات المعتدة من وفاة بالسكن الجامعي للحاجة
- سؤال وجواب | توثيق النكاح وحكم تزويج المرأة نفسها بإذن وليها
- سؤال وجواب | هل للمعتدة أن تبيت في بيت أهلها لتلقي العزاء
- سؤال وجواب | أولى الناس بتزويج المرأة
- سؤال وجواب | حكم سفر المعتدة عن وفاة لأجل ولادة بنتها
- سؤال وجواب | هجر الزوج وقطيعته لا يسوغان ترك العدة
- سؤال وجواب | كتابة الوصية على الكمبيوتر مع التوقيع والإشهاد عليها
- سؤال وجواب | هل تصبغ المعتدة من وفاة شعرها
- سؤال وجواب | سبب قلة الفقيهات
- سؤال وجواب | لا أثر لعدة أمك في صنع وليمة عرس لابنك
- سؤال وجواب | عدة زوجة الشهيد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل