مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | طمأنينة النفس في رحاب الطاعة والذِّكر
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | المرأة الملتزمة والتفوق الدراسي- سؤال وجواب | نصيحة للمرأة التي تأخر زواجها
- سؤال وجواب | لم تقض ما عليها من صوم ولا تزال عاجزة عن القضاء
- سؤال وجواب | هل يفطر بسبب ألم في أسنانه
- سؤال وجواب | مريضة منذ ثلاث سنوات ولم تصم
- سؤال وجواب | ما حكم صوم التطوع يوم الجمعة وما الحكم لو وافق صوم يوم عرفة؟
- سؤال وجواب | كفارة الحلف الكاذب على المصحف
- سؤال وجواب | فضل الإكثار من صيام النافلة في شهر محرّم
- سؤال وجواب | صيام يوم عرفة للمحرم الذي سيقف بعرفة ليلة العيد
- سؤال وجواب | مازلت أعاني من الرهاب. فهل عقار سيبرالكس يناسبني؟
- سؤال وجواب | هل السوليان يكفي لعلاج ثنائي القطب؟
- سؤال وجواب | يشك في تعيين أيام البيض لأنه يرى القمر ليلة الثالث عشر غير مكتمل
- سؤال وجواب | إذا كان صيام يوم عرفة يكفر سنة ماضية وسنة مستقبلة، فلماذا يصام كل عام؟
- سؤال وجواب | عاشوراء يوم نجى الله فيه موسى عليه السلام وبيان ضلال اليهود في تحديده
- سؤال وجواب | هل يجوز صوم يوم السبت إذا وافق يوم عرفة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شابَّةٌ أبلغ من العمر 15 سنة، وتمر عائلتي بمشاكل، وأنا مثابرةٌ على الصلاة والصوم وقراءة القران الكريم، غير أني أحس بأني لا زلت بعيدةً عن الله ، فأنا أريد أن أحس به متغلغلاً في كياني وروحي، وأريد أن أشعر بأنه يلازمني في كل شيءٍ أقوم به، فكيف أحقق ذلك؟ ساعدوني فأنا أحس باضطرابٍ نفسي؟! وجزاكم الله خيراً...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن طمأنينة النفس لا تُنال إلا في رحاب الطاعة والذكر؛ قال تعالى: (( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))[الرعد:28]، وقد أسعدتني مثابرتك على الصلاة وقراءتك للقرآن وحرصك على الصوم، وأن هذه الطاعات سوف توصلك إلى ما تريدينه من القرب والحبِّ لله الذي يقول عن نفسه فيما رواه عنه رسولنا صلى الله عليه وسلم: (وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به) وهو سبحانه يدافع عن الذين آمنوا ويعلن حربه على من عادى أولياءه.
فهنيئاً بما أنتِ عليه من الطاعات، ومرحباً بك في موقعك ونسأل الله أن يرفعك عالي الدرجات، وأن يرزقنا وإياك الثبات حتى الممات.
ولا يخفى عليكِ أن الحياة لا تخلو من الأكدار والأقدار، ولم يرضها رب العزة والجلال وطناً لأوليائه، وهي دارٌ متى أضحكت يوماً أبكت غداً، تتقلب بأهلها وتمكر بمن يركن إليها، وليس في الدنيا ما يستحق أن يغتم الإنسان ويحزن لأجله، فأشغلي نفسك بالمفيد، واعلمي أن من أطاع الله هو السعيد، كما أرجو أن تحصري مشاكل المنزل في إطارها الزماني والمكاني، ولا تتركي للأحزان والمشاكل فرصة التمدد في عمرك وحياتك، وشجعي أهل البيت على الطاعة والذكر حتى يخرج الشيطان من البيت لأن هَمَّ الشيطان أن يُحزن أهل الإيمان، وأن يغرس العداوة البغضاء بين الأهل والإخوان، ومما يخفِّف عليك الضغوط والمشاكل ما يلي: 1- اللجوء إلى من يجيب المضطَّر إذا دعاه.
2- تذكُّر الأيام الجميلة والمواقف النبيلة.
3- الحرص على إصلاح ذات البين وذلك بأن تقولي خيراً وتتمني خيراً.
4- الاقتراب من أهل المنزل وإسداء النصح لهم، مع ضرورة البداية بذكر محاسنهم.
5- إعطاءُ كل واحدٍ منهم حقه من الاحترام والتقدير.
6- تذكُّر مصائب ومشاكل الآخرين لأن ذلك يهوِّن مشاكلنا.
7- كثرة الاستغفار والصلاة والسلام على رسولنا المختار، ومصادقة بنات الأخيار.
8- تقوى الله في السر والعلن، والمداومة على ذكره وشكره وحسن عبادته.
9- الرضا بقضاء الله وقدره، واليقين بأنه لن يحدث في كونه إلا ما أراده.
وبالله التوفيق..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | آثار الحج ومقاصده بين الواقع والمطلوب- سؤال وجواب | مادون شاة الأضحية لا يجزيء
- سؤال وجواب | هل يجوز تأخير العمرة الواجبة إلى الأوقات الفاضلة مع القدرة على أدائها قبل ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يشترط للطواف نية خاصة ؟
- سؤال وجواب | هل يقدم الحج على الزواج بثانية؟
- سؤال وجواب | الترهيب من غيبة الميت بدون حق
- سؤال وجواب | حكم تأخير الإنجاب للتمكن من أداء الحج
- سؤال وجواب | معيار الضرر المبيح لعدم طاعة الوالدين
- سؤال وجواب | أشكو من اكتئاب وحزن شديد أفقدني شهيتي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | علاقة بذر الكتان والجوز بتخفيض نسبة الكولسترول
- سؤال وجواب | حاضت أثناء الحج ولا تستطيع البقاء
- سؤال وجواب | مشكلتي مع الخجل كيف أحلها؟
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وستة أبناء وست بنات
- سؤال وجواب | إذا أخذ المال للحج عن شخص فنقص أو زاد فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | أصاب ثياب الإحرام دم من ذبح الهدي
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا