مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ماذا أفعل لاجتناب الفتن والثبات على الطاعة في زمننا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أحس بتأنيب الضمير لعدم مواظبتي على الصلاة وزيادة وزني
- سؤال وجواب | هل أستطيع الاستمرار على الباروكسيتين للأبد؟
- سؤال وجواب | ما حكم قول كلمة اللعنة ؟
- سؤال وجواب | لم أستطع ثني الركبة بشكل كامل بعد بعد عملية تثبيت الكسر!
- سؤال وجواب | البعد عن المنتديات المختلطة أبرأ وأحوط للدين
- سؤال وجواب | كيفية صلاة التراويح
- سؤال وجواب | إنشاء عبادة لمخالفة المشركين في أعيادهم بدعة
- سؤال وجواب | هل عدم توثيق شروط الزواج في العقد يبيح عدم الوفاء بها؟
- سؤال وجواب | حكم أكل اللحم الذي لا تعرف ديانة من ذبحه
- سؤال وجواب | مشكلتي أن شكل عيوني يظهر أنني نعسان، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم بحبوب زبركسا النفسية؟ وهل تسبب السمنة؟
- سؤال وجواب | هبة الأب لبعض أولاده دون بعضهم قبل موته
- سؤال وجواب | نصائح علمية وعملية لمن يرغب في إكمال الدراسات العليا
- سؤال وجواب | زكاة المال المستفاد الذي ليس نماء للأصل
- سؤال وجواب | آلام في الرقبة والأذن والجيوب الأنفية والرأس، ما أسبابها؟ وكيف أتخلص منها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
15 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم، والمعذرة إن أكثرت عليكم الاستشارات حول هذا الموضوع، ولكنني أعاني يشهد الله وليس لي غيركم.

أنا أعاني ومعاناتي هي أنني أشعر بأنني وحيد في وسط هذه الغربة وأقصد غربة الدين، غربة أن يأتي وقت الصلاة ولا يكون حولي من يعينني على الطاعة غير نفسي التي تثبطني في بعض المرات، غربة أن أذهب للمسجد دائماً لوحدي، وفي طريقي أشعر بالغربة أيضاً؛ كوني الوحيد الذي يذهب للمسجد، ويمر في هذا الطريق يومياً، طريق المسجد، لا أشعر بالمشاعر الروحانية والأخوة ممن حولي، كون المسجد لا يتجاوز المصلين فيه الصف الواحد، رغم هذا -الحمد لله- أواصل على الصلاة في المسجد، ومستمر على الوتر، ولكن أشعر بأنني غريب فعلاً، ولوحدي في هذا الطريق -طريق الاستقامة والعبادة-، لا رفيق ولا أخ ولا غيره، لذلك لجأت لكم لعلكم تعينونني على الالتزام أكثر وأكثر، في هذا الوقت الذي هو الأهم، لأنني أخاف من الوقوع في الزنا في هذا العمر، فهو متوفر في مدرستي التي أذهب إليها يومياً، ولا عاصم لي من هذا إلا الله سبحانه.

وصل بي الأمر والله حقيقة أنني بدأت أدعو الله بأن يقبضني عن قريب، يقبضني إليه وهو راض عني غير مفتون، كونه لم يعد لدي أي قوة لمواجهة هذه الفتنة والغربة -فتنة النساء-، ولم أعد أعرف ماذا أفعل؟ ولمن أذهب؟ بماذا تنصحوني -جزاكم الله خيرًا- هل يوجد دعاء أو شيء التزم فيه لكي لا أتكاسل عن العبادة ويحفظني الله من الزنا؟ أنا أحاول قراءة سير الصالحين كونها من أهم الأسباب التي تثبتني.

بارك الله فيكم مشكورين...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

نجدد الترحيب بك وتواصلك معنا، ونسأل الله تعالى أن يتولى عونك وييسّر لك الخير، ويجعلك مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر.

لا شك -أيها الحبيب أننا في زمن كثرت فيه الفتن والمغريات، ولكن لا يزال هناك خير، ولا يزال بالناس مَن يُعينك على الحق، وما دمت تصلي ومعك في المسجد صفٌّ كاملٌ، فهذا يدلُّ على أنه لا يزال بجانبك مَن يُشاركك السير في هذا الطريق، فلا تسمح لهذه المشاعر أن تسيطر عليك، وتؤدي بك إلى ما يُفتّر عزيمتك ويُضعف رغبتك، وابحث عن الرفقة الصالحة وستجدهم -بإذن الله تعالى-، ووسائل التواصل اليوم تُسهِّلُ كثيرًا من هذا، فلا تزال تجد على الخير أعوانًا.

وصعوبة العبادات والمشقة فيها كلَّما عظُمتْ كلما عظم الأجر وزاد الثواب، ولذلك قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح: (الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ) يعني: عندما يفسد الزمان وأهل الزمان وتُصبح العبادات شاقة تُصبح العبادة في تلك الأوضاع والأحوال كالهجرة إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، ممَّا يدلُّك على عظم ثواب الصبر على الثبات والاستقامة في هذه الأحوال التي ذكرتها أنت في سؤالك.

ولا نزال –أيها الحبيب– نرى أن الدعوة إلى الإسلام وإقبال الناس عليه لا يزال في ازدياد -ولله الحمد-، والأحوال تتغيَّر إلى الأحسن في غالب الأحوال، وفي البلد الذي أنت فيه لا شك أن حاله اليوم أحسن من حاله بالأمس، فنسأل الله تعالى أن ييسّر الخير وأن يثبتنا وإياك عليه.

وأمَّا ما ذكرت من سهولة الوقوع في الفاحشة فهذه حقيقة نعم، وهذا ابتلاء شديد من الله سبحانه وتعالى، وعلى قدر البلاء يكون الثواب لمن صبر واحتسب، فنصيحتُنا لك أن تسعى جاهدًا بالأخذ بأسباب الاستعفاف والعفة، ومن ذلك الإكثار من الصيام والإدمان له، ومن ذلك حفظ البصر والسمع عن المُثيرات الصوتية والمرئية بقدر استطاعتك، ومن ذلك الصحبة الصالحة والرفقة الصالحة، فإنهم خير مَن يُعينك على الثبات على الخير، ومن ذلك تقليل المخالطة للناس إلَّا من حيث تكون ثمَّ حاجة تذهب إليها ومصلحة تُقضى، إذا كنت لا تأمن على نفسك، ومن أعظم الأسباب اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى كما فعل يُوسف -عليه الصلاة والسلام- وأنت تقرأ قصّته وهو أُسوة وقدوة لكل مَن جاء بعده من الشباب، فقد قال: {إلا تصرف عني كيدهنّ أصبو إليهنَّ وأكن من الجاهلين * فاستجاب له ربُّه فصرف عنه كيدهنَّ إنه هو السميع العليم}.

فالدعاء واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالتثبيت والحفظ سببٌ عظيم لحصول هذه المقاصد من التثبيت والابتعاد عن المعصية، فالجأ إلى ربك، واسأله سبحانه وتعالى أن يعفّك، وأن ييسّر لك أسباب الحلال، ومن الأدعية العظيمة التي علَّمنا النبي -صلى الله عليه وسلم- إيَّاها: (الله م اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمَّن سواك).

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسّر لك الخير حيث كان ويثبتك عليه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الالتزام بشرط عدم الغرامة إذا تأخر البناء لعذر
- سؤال وجواب | واجب من استمنى في نهار رمضان
- سؤال وجواب | التوكيل في الأضحية
- سؤال وجواب | هل يجف البلغم والإفرازات في قناة الأذن؟
- سؤال وجواب | أفضل وأنفع العبادات بعد الفرائض
- سؤال وجواب | درجة حديث: بسم الله على نفسي ومالي وديني.
- سؤال وجواب | متى يشرع السؤال عن طريقة الذبح قبل الشراء أو الأكل
- سؤال وجواب | حكم من كان يقوم ببعض أعمال أهل البدع جهلا ثم تاب منها
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب وقلة الثقة بالنفس. ما الأدوية المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | تكيس المبايض وتساقط الشعر والأكياس الدهنية . ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | قال لزوجته : إذا خرجت من دون إذن مني تحرمين علي، فخرجت دون قصد
- سؤال وجواب | ما تشخيص نزول إفرازات بنية ودماء متجمدة في البول بالنسبة للحامل؟
- سؤال وجواب | الوكيل أمين
- سؤال وجواب | عندما بلغت لم يظهر لدي شعر في الساقين. فهل هي ثعلبة؟
- سؤال وجواب | أريد ارتداء النقاب وأخشى من رفض أهلي!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/11




كلمات بحث جوجل