مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما معنى لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حدود العاهة المرضية التي توجب الخيار
- سؤال وجواب | هل يجوز السكن بجوار مسجد بُني على أساس أنه لولي صالح ؟
- سؤال وجواب | مسائل في تأخير الصلاة
- سؤال وجواب | معاودة الدم خلال الأربعين يوماً.ما حكمها
- سؤال وجواب | تناولت بعض الأدوية فتأخرت الدورة، وقل نزولها، فما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | بعد ولادتي لطفلي ظهرت لدي تحت الإبط حبة بارزة ما سببها؟
- سؤال وجواب | أعاني من انسداد الأنف، فهل أنا مصاب بحساسية أنفية؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج كثرة التثاؤب وضيق النفس المستمر؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لولي المرأة اشتراط منزل مستقل إذا لم تسترح ابنته في منزل العائلة؟
- سؤال وجواب | أدرك الركعة الرابعة فقط مع الإمام.كيف يتم الصلاة ؟
- سؤال وجواب | ما هي مخاطر الحمل بعد سن الخامسة والثلاثين؟
- سؤال وجواب | لماذا يسبب لي الانحناء آلاما في الظهر؟
- سؤال وجواب | شد أسفل السرة مع ألم وخطوط رفيعة على الثدي قبل الدورة، ما دلالة ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود جرثومة في المعدة وكريات دم بيضاء بالبول، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حق المرأة في الفراش كحق الزوج
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

هل الحديث لا تسبوا الوقت فإن الله هو الوقت يصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وإذا كان صحيحا, فكيف تفسره؟ فقد أشكل علي هذا الموضوع..

الحمد لله.

الحديث ليس بهذا اللفظ " لا تسبوا الوقت فإن الله هو الوقت " ، وإنما هو بلفظ " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " ( وقد يكون اللفظ المذكور جاء بسبب طريقة ترجمة السؤال ) ، وقد رواه مسلم عن أبي هريرة ( 5827 ) ، وفي لفظ آخر: " لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ آخر : " لا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ : " قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن يا خيبة الدهر فأنا الدهر أقلب الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما ".

و أما معنى الحديث فقد قال النووي : قالوا: هو مجاز وسببه أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون " يا خيبة الدهر " ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " أي : لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها ، وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى.

ومعنى " فإن الله هو الدهر " أي : فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات والله أعلم.

" شرح مسلم " ( 15 / 3 ).

وينبغي أن يعلم أنه ليس من أسماء الله اسم " الدهر " وإنما نسبته إلى الله تعالى نسبة خلق وتدبير ، أي : أنه خالق الدهر ، بدليل وجود بعض الألفاظ في نفس الحديث تدل على هذا مثل قوله تعالى : " بيدي الأمر أقلِّب ليلَه ونهارَه " فلا يمكن أن يكون في هذا الحديث المقلِّب - بكسر اللام - والمقلَّب - بفتح اللام - واحداً ، وإنما يوجد مقلِّب - بكسر اللام - وهو الله ، ومقلَّب - بفتح اللام - وهو الدهر ، الذي يتصرف الله فيه كيف شاء ومتى شاء.

انظر " فتاوى العقيدة " للشيخ ابن عثيمين ( 1 / 163 ).

قال الحافظ ابن كثير - عند قول الله تعالى : وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر [ الجاثية / 24 ] - : قال الشافعي وأبو عبيدة وغيرهما في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " كانت العرب في جاهليتها إذا أصابهم شدة أو بلاء أو نكبة قالوا : " يا خيبة الدهر " فيسندون تلك الأفعال إلى الدهر ويسبونه وإنما فاعلها هو الله تعالى فكأنهم إنما سبوا الله عز وجل لأنه فاعل ذلك في الحقيقة فلهذا نهى عن سب الدهر بهذا الاعتبار لأن الله تعالى هو الدهر الذي يصونه ويسندون إليه تلك الأفعال.

وهذا أحسن ما قيل في تفسيره ، وهو المراد.

والله أعلم " تفسير ابن كثير " ( 4 / 152 ).

وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر : فأجاب قائلا: سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام.

القسم الأول : أن يقصد الخبر المحض دون اللوم : فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر.

القسم الثاني : أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر : فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله.

القسم الثالث : أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة : فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً.

" فتاوى العقيدة " ( 1 / 197 ).

ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه الشيء الفلاني ( مما يكرهه ) ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن والكلام القبيح وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟ إنْ هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق الزّمن ، فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه عن هذا الفحش والمنكر.

والله المستعان ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل هناك طريقة لتخفيف آعراض الدواء؟
- سؤال وجواب | التعامل مع الآخرين، بين العزلة التامة والاندفاعية الزائدة، أرجو التوضيح.
- سؤال وجواب | هل يشرع استثمار الوديعة دون إذن صاحبها
- سؤال وجواب | هل هناك أمل في الإنجاب إذا كان عدد الحيوانات المنوية صفر؟
- سؤال وجواب | مهنة التمريض للمرأة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | الدوار وثقل السمع والضغط على طبلة الأذن
- سؤال وجواب | الثواب المخصوص مترتب على الإتيان بالذكر وفق العدد المحدد
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق على أمر ففعله ناسيا
- سؤال وجواب | كيف يتم التعامل مع حامل عندها سكري الحمل أثناء الولادة؟
- سؤال وجواب | أعاني من شد الأعصاب في الأطراف عند حوث المشاكل.
- سؤال وجواب | موظف في محل باع فيه بضائع لحسابه الشخصي من ماله فماذا يترتب عليه ؟
- سؤال وجواب | القلب الأبيض السليم
- سؤال وجواب | هل يجوز لهم العمل في إتمام معاملات البنوك الربوية وشركات التأمين وموظفيهم ؟
- سؤال وجواب | كيفية النجاة من الفتن، والعمل للآخرة
- سؤال وجواب | آلام أسفل الظهر تم تشخيصها بالاحتكاك، فهل هذا صحيح؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل