مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | يتمنى أن يرافق بعض المشاهير في الجنة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل في العملات الأثرية زكاة
- سؤال وجواب | زوجي يلحق بي الضرر، فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | التهاب المثانة وآلام الظهر عند الحامل!
- سؤال وجواب | الغسل المتعبد به لا يصح إلا بتعميم كل البدن بالماء
- سؤال وجواب | أشعر بأن حاجتي للعادة السرية حاجة نفسية، فهل هذا صحيح؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتمسك بديني ولكن يحول بين ذلك عراقيل. أرشدوني
- سؤال وجواب | هل سيحاسبني الله على بر والدي إذا هو لم يكن بارا معي؟
- سؤال وجواب | الغسل الكامل، والغسل المجزئ
- سؤال وجواب | أنا خاطب، وبعد خطبتي اعترض والداي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | والدي يكرهني وأمي لا تريد مشاهدتي، فهل أغادر منزلنا؟
- سؤال وجواب | ما حكم استخراج كنز مدفون عليه رصد من الجن؟
- سؤال وجواب | وجد مبلغ 100 جنيه ، ولا يعرف كيف يتصرف
- سؤال وجواب | ظهور كتلة في الثدي وتصلبها بعد عملية الاستئصال، فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف تعصم الفتاة نفسها من التحدث مع الشباب؟
- سؤال وجواب | المقصود بالوفاة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

نعلم بأن من كانا صديقين في الدنيا فسيصبحان صديقين في الجنة بلا شك إن دخلا الجنة ، ومرافقة النبي محمد بكفالة يتيم ، ولكن إن أردت مرافقة شخص غير نبي في الجنة كالشخصيات المشهورة ؛ كعنترة بن شداد العبسي ، وأبي الطيب المتنبي ، فكيف أرافقهم ؟ هل بالدعاء لهم.

وبالصدقة عليهم ؟ أم كيف أرافق أمثال عنترة وأبي الطيب ممن ليسوا بأنبياء ، ولا يلزم لمرافقتهم كفالة يتيم ، ولا كثرة سجود ؛ لأنهما ليسا بنبيين ، فما جوابكم ؟.

الحمد لله.

أولا: عن عَبْد اللَّهِ بْن مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ( جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ تَقُولُ فِي رَجُلٍ أَحَبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ) رواه البخاري (6169) ومسلم (2640).

وعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ، فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: لاَ شَيْءَ، إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ.

قَالَ أَنَسٌ: فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ، فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ.

قَالَ أَنَسٌ: فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ ) رواه البخاري (3688) ومسلم (2639).

وهذان الحديثان يشيران إلى أن المحبة سبب لاجتماع الشخص بمن يحبه يوم القيامة، وهذا كما أن فيه بشرى لمن يحب النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ومن اجتمعت الأمة على الشهادة لهم بالصلاح، ففيه أيضا وعيد لمن يحب أهل الكفر والفسق لأنه يخشى أن يحشر معهم في دركات الجحيم نسأل الله تعالى السلامة والعافية.

قال الملا علي القاري رحمه الله تعالى: " ( المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ ) أي: يحشر مع محبوبه، ويكون رفيقا لمطلوبه.

قال تعالى: ( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ) الآية.

وظاهر الحديث العموم الشامل للصالح والطالح، ويؤيده حديث: ( المرء على دين خليله ) كما سيأتي، ففيه ترغيب وترهيب ووعد ووعيد " انتهى.

"مرقاة المفاتيح" (8 / 740).

ثانيا: بعض المشاهير كالكتاب والشعراء ممن ماتوا على الكفر كعنترة ، أو ممن هم منتسبون إلى الإسلام لكن لم يشتهروا بصلاح وتقوى ، ولم تجتمع الأمة على الشهادة بصلاح حالهم، إذا أحبهم الشخص وتمنى من الله تعالى أن يجعله معهم في الجنة لتعلق قلبه بهم، فلا شك أنه غالط ، مغرر بنفسه ، سأل الله أن يحشره مع قوم ، أفضل ما يقال فيهم : أنه لا يُدرى ما يكون من حالهم عند الله ، وما يكون من مصيرهم في الآخرة ! ولا شك أن ذلك خطر عظيم ؛ فكيف إذا كان منهم من مات على حال أهل الجاهلية ؛ فأي تغرير بعد ذلك ، وأي خطر جعل الدعي نفسه عليه ، من حيث لا يشعر ؟! قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى: " فمن طلب أن يحشر مع شيخ لم يعلم عاقبته كان ضالا؛ بل عليه أن يأخذ بما يعلم؛ فيطلب أن يحشره الله مع نبيه والصالحين من عباده.

كما قال الله تعالى: ( وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ ).

وقال الله تعالى: ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ، وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ).

وعلى هذا؛ فمن أحب شيخا مخالفا للشريعة : كان معه؛ فإذا دخل الشيخ النار : كان معه.

ومعلوم أن الشيوخ المخالفين للكتاب والسنة ، أهل الضلال والجهالة ؛ فمن كان معهم كان مصيره مصير أهل الضلال والجهالة.

وأما من كان من أولياء الله المتقين: كأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وغيرهم؛ فمحبة هؤلاء من أوثق عرى الإيمان؛ وأعظم حسنات المتقين " انتهى من "مجموع الفتاوى" (11 / 519 - 520).

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المقصود بالوفاة
- سؤال وجواب | وجوب التعويض والتكفير عن الظلم الذي ألحقته بالموظف
- سؤال وجواب | خطيبتي تريد التحدث معي كل يوم وأنا أخاف الله .أرشدونا
- سؤال وجواب | لم أكن أعلم وجوب الزكاة، فهل يجب إخراجها عن الماضي؟ وكيف أحسبها؟
- سؤال وجواب | كيفية الزكاة عن رأس المال والربح في المضاربة
- سؤال وجواب | كيفية حساب زكاة المال المدخر وزكاة الراتب ومال التجارة
- سؤال وجواب | الحصب في لغة العرب
- سؤال وجواب | شروط وجوب زكاة المال
- سؤال وجواب | ما هي أضرار الحشيش، وما طرق علاجه و الإقلاع عنه؟
- سؤال وجواب | هل تخرج الزكاة بناء على نصاب الفضة أم نصاب الذهب؟
- سؤال وجواب | سبب حالة عبوس الوجه المفاجئ بعد الضحك وعلاجها؟
- سؤال وجواب | وكلت والدها بالطلاق وهي لا تريد الإبراء
- سؤال وجواب | أوسوس كثيرًا وأتوهم الأمراض، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | خفقان القلب وضيق التنفس، هل هما بسبب التدخين والمنبهات؟
- سؤال وجواب | امتناع الزوج عن فراش زوجته ليس من حسن العشرة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل