مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : (فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ)

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التقصير ببعض الواجبات لا يسوغ ترك النهي عن المنكر
- سؤال وجواب | مشكلتي تقلب المزاج، وعدم الاستقرار، أرشدني جزاك الله خيرا.
- سؤال وجواب | احتلام الرجل المتزوج هل هو دليل على تقصير الزوجة
- سؤال وجواب | التهاب المسالك البولية هل لها علاج؟
- سؤال وجواب | كلما تقدم لي خاطب فشلت الخطبة. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما يلزم الشاب إذا وجد فتاة يعرفها تفعل المنكرات
- سؤال وجواب | أحس أنني لا أخاف من الله إلى حد الهلع . هل أنا على خطأ؟
- سؤال وجواب | حكم لعبة المونوبولي
- سؤال وجواب | بشرتي جافة ولا تتفتح إلا عند قيامي بجهد ما.فما الحل؟
- سؤال وجواب | ضمان الأمانات
- سؤال وجواب | حكم ذكر الدليل عند النهي عن المنكر
- سؤال وجواب | تخيل الإنسان ما يفعله مع زوجته من معاشرة ضياع الوقت
- سؤال وجواب | بادر بالصلاة قبل أن يفجأك الموت
- سؤال وجواب | كيف يتعامل مع أهل زوجته حيث حبسوها عنه ويفسدونها عليه
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل على من أخر الصلاة عمدا قبل أن يقضيها؟
آخر تحديث منذ 12 دقيقة
10 مشاهدة

ذكر القراّن أن اّدم وحواء نزلا إلى الأرض وبدت عوراتهما فأسرعا يغطيان عوراتهما من أوراق الجنة ، هل كان على الأرض يوجد أوراق من الجنة ، أم سقطت معهما ؟ أعلم أن الله طرد إبليس من الجنة ثم ذكر الله إن الشيطان وسوس لادم وحواء من أين أتى الشيطان إذا كان قد تم طرده ؟ أنا أقرأ القراّن مع التفسير فيحصل عندي أحيانا التباس..

الحمد لله.

أولا : الصواب : أن الجنة التي أسكن الله آدم وحواء إياها هي جنة الخلد التي في السماء ، وليست بجنة في الدنيا ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " الْجَنَّةُ الَّتِي أَسْكَنَهَا آدَمَ وَزَوْجَتَهُ ، عِنْدَ سَلَفِ الْأُمَّةِ وَأَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ : هِيَ جَنَّةُ الْخُلْدِ " انتهى من " مجموع الفتاوى " (4 /347).

وعليه : فقوله تعالى : ( فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ) الأعراف/ 22 إنما حصل في الجنة التي في السماء ، لما أكلا من الشجرة بدت لهما عوراتهما ، ولما ظهرت عوراتهما خجلا ، وجعلا يغطيان عوراتهما بأوراق شجر الجنة.

فعلى هذا : يكونان قد أخذا من ورقها ، وجعلا يستران به عوراتهما حياء وخجلا ، وهذا كله واضح ، لا إشكال فيه.

وعلى القول بأنها جنة في الأرض - وهو قول مرجوح - : يكونان قد أخذا من ورق هذه الجنة الأرضية ، وجعلا يستران به عوراتهما.

وأما القول بأنهما كانا في الأرض ، واستترا بورق من شجر جنة الخلد ، كان قد نزل معهما ، أو كان من شجر جنة الخلد في الدنيا : فهذا لا نعلم أن أحدا قال به أصلا ، وهو تكلف واضح ، لا وجه له ، ولا حاجة إليه.

ثانيا : لا إشكال فيما استشكله السائل حول كيفية وسوسة إبليس لآدم وحواء عليهما السلام وقد طرده الله من الجنة ، لإمكان أن يقف إبليس خارج الجنة قريباً من طرفها ، بحيث يسمع آدم كلامه وهو في الجنة ، وإمكان أن يدخله الله إياها لامتحان آدم وزوجه ، لا لكرامة إبليس ، فإن الشياطين تدخل المساجد وتوسوس للمصلين ، والمساجد بيوت الله التي أذن أن ترفع ويذكر فيها اسمه ، ومع ذلك فلا إشكال في دخول الشياطين المساجد ، لحصول الابتلاء بهم ، فتظهر أنواع من العبودية لم تكن لتظهر إلا بذلك ، من مجاهدة النفس والشيطان وحصول تمام الخشوع بالمجاهدة ، والعمل على تدبر القرآن ، واستحضار القلب بين يدي الله في الصلاة ، إلى غير ذلك.

ثالثا : الالتباس الذي يحصل لك أحيانا عند قراءة كتب التفسير والنظر في معاني القرآن علاجه بما يلي : - استعذ بالله من الشيطان الرجيم ، واسأل الله تعالى العصمة منه ، واسأله سبحانه فهم كتابه.

- لا تكثر من إيراد التساؤلات والإشكالات على نفسك ، فإن هذا القرآن سهل طيب مبارك ، فافهم من معانيه ما يمكن أن يحيط به عقلك ، وإذا أشكل عليك شيء فرده إلى عالمه ، فتجمع بين فائدة النظر في كتب أهل العلم ، ومطالعة كلامهم ، وبين السؤال المباشر ، والسماع منهم ، خاصة فيما أشكل أمره عليك.

روى أحمد (6702) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، قَالَ : لَقَدْ جَلَسْتُ أَنَا وَأَخِي مَجْلِسًا مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهِ حُمْرَ النَّعَمِ ، أَقْبَلْتُ أَنَا وَأَخِي وَإِذَا مَشْيَخَةٌ مِنْ صَحَابَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جُلُوسٌ عِنْدَ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِه ِ، فَكَرِهْنَا أَنْ نُفَرِّقَ بَيْنَهُمْ ، فَجَلَسْنَا حَجْرَةً - أي ناحية - ، إِذْ ذَكَرُوا آيَةً مِنَ الْقُرْآنِ ، فَتَمَارَوْا فِيهَ ا، حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمْ ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغْضَبًا ، قَدِ احْمَرَّ وَجْهُهُ ، يَرْمِيهِمْ بِالتُّرَابِ ، وَيَقُولُ : ( مَهْلًا يَا قَوْمِ ، بِهَذَا أُهْلِكَتِ الْأُمَمُ مِنْ قَبْلِكُم ْ، بِاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ ، وَضَرْبِهِمُ الْكُتُبَ بَعْضَهَا بِبَعْضٍ ، إِنَّ الْقُرْآنَ لَمْ يَنْزِلْ يُكَذِّبُ بَعْضُهُ بَعْضًا ، بَلْ يُصَدِّقُ بَعْضُهُ بَعْضًا، فَمَا عَرَفْتُمْ مِنْهُ ، فَاعْمَلُوا بِهِ ، وَمَا جَهِلْتُمْ مِنْهُ ، فَرُدُّوهُ إِلَى عَالِمِهِ ).

وصححه محققو المسند.

والله تعالى أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تارك الصلاة ليس أهلا للشفاعة والاستغفار والدعاء
- سؤال وجواب | حكم أكل ثور قتل إنسانا
- سؤال وجواب | السمات المميزة للمتكبرين
- سؤال وجواب | أعاني من ارتفاع بسيط لا يلاحظ في القفص الصدري الأيسر
- سؤال وجواب | ملاعبة الزوجين بعضهما بهذه الصورة فيها أجر
- سؤال وجواب | المخطئ المستتر ينصح من غير تشهير وتعيير
- سؤال وجواب | حرقان وصديد البول وكيفية علاجهما
- سؤال وجواب | ما سبب تقرحات الفم وارتفاع الحرارة باستمرار؟
- سؤال وجواب | يستحب الوضوء لمن أراد معاودة الجماع
- سؤال وجواب | هؤلاء الأشخاص كسبهم خبيث
- سؤال وجواب | ابنتي عنيدة وتغار من البنات في عائلتي. كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أخاف من المستقبل، وأشعر بالقلق من القادم، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ابني أحياناً يلقي بأي شيء في يده فجأة
- سؤال وجواب | واجب المسلم تجاه أخته المتبرجة
- سؤال وجواب | حكم التقطيع في الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/07