مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل المال الحلال يضيع ويسرق ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فارق السن يقف حاجزا بيني وبين الخاطب، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | بسبب كثرة طلبات والدي لم أعد أجد وقتاً للدراسة.
- سؤال وجواب | مازالت نوبات الهلع تنتابني حتى بعد تناول الدواء
- سؤال وجواب | تأتيني حرقة من الأسفل وألم أشعر ببرد شديد، ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | مدى جواز سماع الأناشيد الإسلامية المصحوبة بالموسيقى
- سؤال وجواب | هل هناك تعارض بين كتابة مصير الإنسان ومطالبته بالعمل؟
- سؤال وجواب | ينفخ إسرافيل في الصور نفخة البعث ، فيكون نبينا صلى الله عليه وسلم أول من يبعث
- سؤال وجواب | تعرضت قبل 3 أشهر لإجهاد شديد وتوتر، فأصبت برجفة خفيفة في أطرافي
- سؤال وجواب | كيفية انتقال العامل الوراثي رايزس وكيفية الوقاية من وصوله إلى الجنين
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من ضعف الشخصية.
- سؤال وجواب | تشكو أمي من رجفة الرأس فهل تناول الأندرال والريفوتيل يؤثر على صحتها؟
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم البروستاتا الحميد، أرجو التشخيص.
- سؤال وجواب | درجة حديث (.فليناد يا عباد الله أغيثوني)
- سؤال وجواب | صغر حجم الخصيتين وتأثيره على حدوث الحمل
- سؤال وجواب | كيف أنسى من تعلق قلبي بها؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

سرق جزء من متاعي وتكررت السرقات وضياع بعض الحاجيات كالهاتف الخليوي وغيرها ولم تعد مع سهولة إعادتها لي ، فهل ذلك فيه دلالة على وجود مال حرام في أموالي أو أني أقوم بأمور في العمل تجعل جزءا من مالي أكسبه حراما ؟.

الحمد لله.

إذا سُرق مال الرجل أو تكرر ضياعه منه ، فليس ذلك دليلا على حرمة ماله جميعه أو بعضه.

وإذا جرى مثل هذا للمسلم ، فهذا من جملة المصائب التي يصاب بها الإنسان ، فعليه أن يراجع نفسه ، ويتوب إلى الله ويتفقّد علاقته مع ربه في ماله ؛ فلعله أن يكون قد قصّر في زكاة ماله ، أو اعتدى في طريقة اكتسابه.

أو قد يكون مقارفا لذنوب أخرى من غيبة أو نميمة أو تهاون في صلاة ، أو نيل من عرض مسلم أو مسلمة ، أو غير ذلك.

وقد كان هذا دأب السلف الصالح رضوان الله عليهم.

ولا شك أن الطاعات جالبة للبركات ، فزكاة المال والصدقة منه واكتسابه من الحلال ، كل هذا مما ينمي المال ويحفظه ، لكن هذا ليس على إطلاقه ؛ فقد يبتلي الله بعض عباده بالمصائب ، في أنفسهم : بالأمراض ، وفي أموالهم : بالسرقة والضياع وغير ذلك ؛ وقد يكرر ذلك عليهم ، فيرتفع الصابرون وينالوا الأجر العظيم ، ويخسر المتسخطون المعترضون ، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط.

قال تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة : 155-157.

والصالحون مع حرصهم على طيب مكاسبهم ، والتورع عن مشتبهها ، فقد يبتلون في أموالهم كما يبتلون في غيرها ، فهم أشد الناس بلاء ؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْبًا اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَمَا يَبْرَحُ البَلَاءُ بِالعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ ) رواه الترمذي (2398) وصححه ، وابن ماجة (4023) وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".

ولعل في صبرك على ضياع هذا المال من المثوبة ما هو أنفع لك وأجدى عليك من بقائه بيدك.

ثالثا : كثير من الناس يقولون " المال الحلال ما يضيع " ، ويقولون " الحلال ما يسرق ولا يحرق ".

وهذا الكلام غير صحيح – هكذا بإطلاق - ، وقد رُوي فيه حديث ضعيف جدا.

أخرج البيهقي في "شعب الإيمان" (5/45) بسنده عن الحسن البصري ( يقول الله عز وجل : يا ابن آدم! أودع من كنزك عندي، ولا حرق ولا غرق ولا سرق، أوفيكه أحوج ما تكون إليه ) وقال " هذا مرسل ".

قال الشيخ الألباني : "سنده صحيح إلى الحسن ، والحسن - هو: البصري -، ومراسيله من أوهى المراسيل فقد قال بعض الأئمة :" مراسيل الحسن البصري كالريح ".

وهذا الحديث لعله أصل ما اشتهر عند العامة في بعض البلدان ، من قولهم : " المال الحلال لا بانحرق ولا بانسرق ! ".

وهو على إطلاقه منكر ؛ مخالف لقوله تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات.

) الآية" انتهى من "السلسلة الضعيفة" (5804) ، (7103).

والحاصل : أن ضياع هذه الأشياء منك ، وعدم عودها : لا يلزم أن يكون دليلا على شبهة في مالك ، أو مخالطة الحرام له.

لكن العبد الناصح لنفسه : ينبغي عليه أن يحاسبها ، في مطعمها ، ومشربها ، وملبسها ، ومسكنها ، وسائر ماله : من أين اكتسبه ؟ وفيم أنفقه ؟ من قبل أن يُسأل عن ذلك غدا.

ويتفقد أمره كله ، ويحاسب نفسه ، قبل يوم الحساب.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من جامع نهار رمضان جاهلا الحرمة ووجوب الكفارة
- سؤال وجواب | مرض زوجتي متعدد المراحل والأطوار ولا أعلم سببه!
- سؤال وجواب | حكم الشعور بالتقصير مع الاجتهاد في العبادات
- سؤال وجواب | حكم نسخ البرامج لتعديلها وبيعها
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري وأتلعثم في الكلام ولا أستطيع النوم. أفيدوني
- سؤال وجواب | عدم توريث المتقدم موتاً من المتوارثين ليس حرماناً
- سؤال وجواب | هل للتوقف عن الـ (البرازولام) آثار انسحابية على الجسم؟
- سؤال وجواب | ما تأثير حبوب mestinon لعلاج الأعصاب على الحمل والجنين؟
- سؤال وجواب | قطعت علاقتي بمن أحببته على أمل التقدم لي، فهل أرفض من يخطبني غيره؟
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية التي تناسب جميع الحالات
- سؤال وجواب | أشكو من رجفة في العضلات غير ملحوظة ولم تذهبها الأدوية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | شاب في حياتي يريدني بالحرام وأريده بالحلال، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | مريض نفسي وأتناول الدواء، فهل فعالية الدواء مرتبطة بالوزن؟
- سؤال وجواب | إذا نفع الإنسان غيره فهل يكون مجبورا على ذلك ؛ لأن الله هو النافع ؟
- سؤال وجواب | أنا في بداية مراحل الصلع، فهل يوجد علاج له قبل فوات الأوان؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل