مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | معنى: لا يدخل النار إلا شقي.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم الدم قبل الولادة- سؤال وجواب | حكم من يشك هل استمنى في رمضان أم لا؟
- سؤال وجواب | أحكام من أفطرت وأخرت القضاء
- سؤال وجواب | لماذا أحلم بالشاب الذي تركته، مع أنني لا أفكر فيه؟
- سؤال وجواب | سفر المضطر للعمل في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | ما يلزم من أخر قضاء رمضان تكاسلا
- سؤال وجواب | أحلام اليقظة مسيطرة علي فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | أصبت بنوبات هلع وخوف من الموت بعد تعرضي لوعكة صحية!
- سؤال وجواب | ما يترتب على عدم قضاء الصوم بلا عذر حتى يدخل رمضان وهل العمل يعتبر عذرا
- سؤال وجواب | هل تتضاعف الكفارة بتأخير قضاء رمضان عدة سنوات؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في مصلى بجوار المسجد بعض الصلوات لشدة الحر
- سؤال وجواب | علمت بأنها مصابة بذات الجنب وعليها صيام لم تقضه
- سؤال وجواب | هل يجب القضاء على من استمنى في رمضان
- سؤال وجواب | شرب وهو صائم قضاء فتذكر قبل بلعه أنه صائم فبلعه وأفطر
- سؤال وجواب | حكم إدخال الماء في فتحة الشرج للصائم
أرجو توضيح وتبيان المقولات أدناه مع الرقائق للقلب:.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: أولاً معنى قوله: لا يدخل النار إلا شقي.
أولاً هذا الحديث أخرجه ابن ماجه عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل النار إلا شقي، قيل يا رسول الله : ومن الشقي؟ قال: من لم يعمل لله بطاعته ولم يترك له معصية.
والحديث ضعفه الألباني رحمه الله ـ ولكن لا شك أن معناه صحيح، فإن عذاب الله لا يستحقه إلا شقي فإن كانت شقاوة مطلقة خلد في العذاب؛ لقوله تعالى: لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى* الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى.
{الليل:16،15}.وإن كانت شقاوة دون ذلك عذب ما شاء الله ثم دخل الجنة، والشقي هو من كتب الله عليه الشقاوة -والعياذ بالله - كما عند البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوماً ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكاً فيؤمر بأربع كلمات، ويقال له: اكتب عمله ورزقه وأجله وِشقي أم سعيد.
فإن أهل النار هم الأشقياء الذين غفلوا في الدنيا وغروا بما فيها من الشواغل والشهوات.ثانياً: لا يهلك على الله إلا هالك.
هذه المقولة هي جزء من حديث أخرجه أحمد والبخاري ومسلم من حديث ابن عباس، قال الحافظ في شرح قوله: ولا يهلك على الله إلا هالك، أي من أصر على التجرئ على السيئة عزماً وقولاً وفعلاً، وأعرض عن الحسنات هما وقولاً وفعلاً.
انتهى.فإن من رحمة الله عز وجل بهذه الأمة أنه يثيب على الهم بالحسنة، ولا يؤاخذ على الهم بالسيئة، وأن من فضله سبحانه وكرمه أنه جعل العدل في السيئة والفضل في الحسنة، فضاعف الحسنة ولم يضاعف السيئة، بل جعلها سبحانه بين العدل والفضل فأدارها بين العقوبة والعفو، وهذا كله في حق الشخص الذي يفعل الذنب ثم يتوب منه ويندم عليه، أما الهالك فهو الذي قد أهلكه الله بأن خذله وتركه إلى نفسه ولم يحل بينه وبينها، وتركه في الشهوات والشبهات لأنه هالك، وقد أعرض عن الله فأعرض الله عنه، واستغنى الله والله غني حميد، فهذا هو الهالك المخذول الذي قد هان على الله فتركه في السيئات ولم يوقفه للتوبة لأنه أصر على العزم على السيئة، وأصر على العزم على ترك الحسنة.
ثالثاً: قوله: ويل لمن غلبت آحاده عشراته.
هذه الكلمة رواها ابن جرير عن ابن مسعود رضي الله عنه، والمقصود بالآحاد هي السيئات، والمقصود بالعشرات هي الحسنات، وذلك لأن من فضل الله عز وجل أنه يجعل السيئة بمثلها والحسنة بعشرة أمثالها، والله يضاعف لمن يشاء.
رابعاً: قوله: إن الله واسع المغفرة.
قال الله : إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ {النجم:32}.
فهو سبحانه وسعت رحمته وعفوه ومغفرته كل شيء فإن الله يغفر الذنوب جميعاً لمن تاب منها، أما من لم يتب فهو تحت مشيئته سبحانه إن شاء عذبه وإن شاء غفر له؛ إلا أصحاب الشرك والكفر، قال الله : إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا {النساء:48}، فهو سبحانه سبقت رحمته غضبه، وقال تعالى في الحديث القدسي: يا أبن آدم لو لقيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة.
رواه الترمذي عن أنس وحسنه الترمذي وصححه الألباني.
بل من واسع رحمته سبحانه أنه أخبرنا أن من تاب وعمل عملاً صالحاًَ فإن الله يبدل سيئاته حسنات، قال الله تعالى: إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {الفرقان:70}.
فهو سبحانه جواد كريم يبسط يده بالليل ليتوب مسيء بالنهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا ويقول: هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر أغفر له، فلذلك كان سبحانه واسع المغفرة.والله أعلم..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الجمع بين صوم فرضين أو فرض ونفل- سؤال وجواب | كيف أقاوم الميل القلبي للمعاصي حتى لا يضعف إيماني؟
- سؤال وجواب | هل يخرج النجار زكاة الأخشاب التي لم يصنعها بعدُ؟
- سؤال وجواب | هل يلزم تعيين النية في قضاء الصوم
- سؤال وجواب | زوجتي على خلاف دائم مع أمي، وأريد الزواج بأخرى
- سؤال وجواب | أحوال المستحاضة
- سؤال وجواب | هل لإحدى الزوجتين طلب الطلاق إذا لم يعدل الزوج بينها وبين الأخرى
- سؤال وجواب | حكم بيع الملابس التي لا يُدرى هل تستخدم في الحلال أو الحرام ؟
- سؤال وجواب | زيارة قبور الصالحين من أجل الدعاء عندهم
- سؤال وجواب | الحصول على الزوجة، والسعي له من قدر الله تعالى
- سؤال وجواب | مسالة الهداية والإضلال
- سؤال وجواب | اكتشفت أن زوجي على علاقة عاطفية بفتاة أخرى. هل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | زوجها يمنعها من صوم أيام تشك في صيامها
- سؤال وجواب | سبب اضطراب نبضات القلب على فترات متباعدة
- سؤال وجواب | استولى على ميراثهم من أبيهم ثم مات فهل يأخذوا ما لهم من تركته
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا