التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | القصص والقصاص بين الذم والاستحباب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من التثدي، لا أعرف السبب وأريد العلاج
- سؤال وجواب | تركت أدوية الهلع فأصبت بانتكاسة
- سؤال وجواب | حكم أخذ الأجير حقه دون علم المستأجر إذا منعه إياه
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من علاقتي بفتاة؟
- سؤال وجواب | طرق العدوى بفيروس الكبد (B) وكيفية إزالة الفيروس من على الأسطح
- سؤال وجواب | زوجي مديون، فهل باستغفاري يسد الله دينه؟
- سؤال وجواب | التصرف مع الوالد البخيل المتسلط
- سؤال وجواب | القول الراجح في إمامة العاجز عن أداء بعض الأركان
- سؤال وجواب | أصبحت أنانيا محبا لنفسي دون الآخرين، أفيدوني بنصحكم.
- سؤال وجواب | التوفيق بين العمل والقيام بالحقوق الزوجية
- سؤال وجواب | فحوصاتنا أنا وزوجتي جيدة ولكن الحمل تأخر سنة ونصف. ما السبب؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل بباقي التبرعات ؟
- سؤال وجواب | التهاب البنكرياس رغم سلامة التحاليل. أسبابه وعلاجه
- سؤال وجواب | حكم الزواج قبل انتهاء عدة الطلاق من نكاح سابق بلا ولي
- سؤال وجواب | الاستمتاع بظاهر الدبر وإدخال جزء من رأس الذكر فيه
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

(حديث مرفوع) حدثنا أَسَدٌ , نا بَقِيَّةُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , أَنَّهُ خَرَجَ يَوْمًا إِلَى مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَرَجُلٌ يَقُصُّ حَوْلَهُ نَاسٌ كَثِيرٌ , فَضَرَبَهُ بِالدِّرَّةِ , فَقَالَ رَجُلٌ : أَتَضْرِبُ رَجُلا يَدْعُو إِلَى اللَّهِ وَيَذْكُرُهُ بِعَظِيمٍ ؟ فَقَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ خَلِيلِي أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " سَيَكُونُ مِنْ أُمَّتِي قَوْمٌ يُقَالُ لَهُمُ الْقُصَّاصُ , لا يُرْفَعُ لَهُمْ عَمَلٌ إِلَى اللَّهِ مَا كَانُوا فِي مَجَالِسِهِمْ تِلْكَ.

هل دخل في عموم هذا الحديث خطباء هذا العصر؟ أرجو من سعادتكم توضيح هذا الحديث وجزاكم الله خيرا..

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فهذا الحديث رواه ابن وضاح في (البدع)، وإسناه تالف؛ بقية بن الوليد قد عنعنه، وهو كثير التدليس عن الضعفاء.

قال أبو مسهرالغساني: بقية ليست أحاديثه نقية، فكن منها على تقية اهـ.

ومحمد بن عبد الرحمن هو القشيري، قال الذهبي في الكاشف : متهم.

وقال ابن حجر في التقريب: كذبوه.

وجعفر بن محمد الصادق ولد بعد موت علي رضي الله عنه بأربعين سنة.

وأما فقه هذا الحديث وجواب ما سأل عنه السائل، فيتبين مما قال ابن الجوزي في مقدمة كتابه (القصاص والمذكرين): إنما كره بعض السلف القصص لأحد ستة أشياء:أحدها: أن القوم كانوا على الاقتداء والاتباع، فكانوا إذا رأوا ما لم يكن على عهد رسول الله أنكروه، حتى أن أبا بكر وعمر لما أرادا جمع القرآن قال زيد: أتفعلان شيئا لم يفعله رسول الله ؟ والثاني: أن القصص لأخبار المتقدمين تندر صحته، خصوصا ما ينقل عن بني إسرائيل، وفي شرعنا غنية.

وقد جاء عمر بن الخطاب بكلمات من التوراة إلى رسول الله ، فقال له: أمطها عنك يا عمر!.

خصوصا إذ قد علم ما في الإسرائيليات من المحال، كما يذكرون أن داود - عليه السلام - بعث أوريا حتى قتل وتزوج امرأته، وأن يوسف حل سراويله عند زليخا.

ومثل هذا محال تتنزه الأنبياء عنه، فإذا سمعه الجاهل هانت عنده المعاصي وقال: ليست معصيتي بعجب.والثالث: أن التشاغل بذلك يشغل عن المهم من قراءة القرآن، ورواية الحديث، والتفقه في الدين.والرابع: أن في القرآن من القصص وفي السنة من العظة ما يكفي عن غيره مما لا تتيقن صحته.

ـ والخامس: أن أقواما ممن يدخل في الدين ما ليس منه قصوا.

فأدخلوا في قصصهم ما يفسد قلوب العوام.ـ والسادس: أن عموم القصاص لا يتحرون الصواب ولا يحترزون من الخطأ لقلة علمهم وتقواهم.

فلهذا كره القصص من كرهه.

فأما إذا وعظ العالم، وقص من يعرف الصحيح من الفاسد؛ فلا كراهة اهـ.

وقال في نهاية الباب الحادي عشر (فيما ورد عن السلف من ذم القصص وبيان وجوه ذلك): قد أوضحنا في أول الكتاب فضيلة الوعظ والتذكير.

ولا يخفى عموم نفعه للعوام، وليس من ضرورة كونه نافعا أن يتشاغل به الفقهاء كلهم والزهاد.

وقد ذكرنا عن أحمد بن حنبل أنه قال: ما أحوج الناس إلى قاص صدوق.

وقد روينا عن الصحابة والتابعين أنهم كانوا يعظون، فبان أن من كرهه إنما كرهه لأحد الوجوه التي سبقت في أول الكتاب.

ثم قد غلب على أربابه قلة العلم وعدم الإخلاص وأن يجتلبوا به الدنيا وأكثرهم ليس بفقيه، ولأن الانعكاف عليه يشغل عن مهم العلم.

فمتى تخلص من هذه الآفات فهو ممدوح.

اهـ.وعلى ذلك فمن كان من الخطباء والوعاظ فيه هذه الآفات لحقه الذم، ومن تخلص من ذلك ونحوه من الآفات كان على خير وإلى خير.ومن مفاسد القصص التي يجب أن يتخلص منها القاص غير ما تقدم حتى لا يلحقه الذم: العجب بالنفس ورؤية فضلها والترفع على الناس.

ومنها: فساد النية وطلب الدنيا والتزين والتصنع بتحسين اللفظ وإظهار الفصاحة.قال المناوي في (فيض القدير): القاص الذي يقص على الناس ويعظهم ويأتي بأحاديث لا أصل لها، يعظ ولا يتعظ، ويختال ويرغب في جلوس الناس إليه.

اهـ.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بين الضحك والحزن . الإرشاد إلى الوسطية
- سؤال وجواب | زنا الزوجين لا يفسد النكاح بينهما
- سؤال وجواب | ماذا يفعل أو يقول من غلبه الدين؟
- سؤال وجواب | تنتابني كحة في الصدر وضيق في التنفس عندما أشم رائحة المواد المنظفة
- سؤال وجواب | التوبة طريق المسلم لإصلاح أحواله
- سؤال وجواب | ما الفرق بين زلة العالم و بدعة المبتدع؟
- سؤال وجواب | حكم زيارة الرجال للنساء
- سؤال وجواب | بعد الفطام أصبح طفلي عصبيا فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال المواد المهربة لمنع الدولة من صرفها لجهات معينة
- سؤال وجواب | الأحق بحضانة الأولاد بعد افتراق الأبوين
- سؤال وجواب | يحرم على المسلم أن يتحدث بما كان يُفعل به من منكرات
- سؤال وجواب | سؤال لا يصدر ممن يستشعر عظمة الله
- سؤال وجواب | تزوج خامسة في عدة الرابعة ، ثم توفي ، فهل ترثه الزوجة الخامسة ؟
- سؤال وجواب | كيف تتصرف البنت مع أبيها الذي يراودها عن نفسها
- سؤال وجواب | تأتيني حالة غريبة من الإحساس بالتغرب عن الذات!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل