التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | اضطراب النوم أفسد علي حياتي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إكمال الدراسة في الجامعة المختلطة للضرورة
- سؤال وجواب | مسائل متنوعة في حلف الإيمان
- سؤال وجواب | لا تعارض بين كون السماوات سبع وأن النجوم في السماء الدنيا
- سؤال وجواب | حكم نكاح أخت الأخ من الرضاعة
- سؤال وجواب | علاج العين والحسد
- سؤال وجواب | درجة حديث: لا تسألن أحدا شيئا.
- سؤال وجواب | أريد ابنة عمي ولا أدري كيف أعرض مشاعري!
- سؤال وجواب | حكم البيع بالدينار والأخذ بالدولارات
- سؤال وجواب | مؤلفات في معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | هل تنتقل الأمراض الوراثية من أهل الأم إلى الأبناء مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | دخلت في حالة نفسية لشدة خوفي من الله .
- سؤال وجواب | حكم مس الصائم امرأة حائضا
- سؤال وجواب | خطيب أختي صار يتلفظ بألفاظ سيئة ويتساقط شعره، هل هو سحر؟
- سؤال وجواب | زوج أختي لا يحبها فتركت بيته ونخاف طلاقها. ما العمل؟
- سؤال وجواب | استحقاق المساعدات من عدمه يرجع فيه إلى الجهة المسؤولة عن توزيعها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم.

منذ فترة طويلة أعاني من الأرق، ولا أستطيع النوم بشكل جيد، لدرجة أني تعبت من الموضوع؛ فقد جربت تناول حبوب بنادول نايت، ولم تجدِ نفعًا، وحاولت النوم في الساعة ١١، ولكني لم أنم إلا في وقت متأخر جدًا.

كما أني جربت نصائح على الإنترنت ولم ينفع معي شيء، وأعتقد أن الموضوع بسبب نفسي، فأصبحت أخاف من موعد النوم وأشعر أني أضيع حياتي، ولا أستطيع فعل أي شيء خلال اليوم؛ لأني لا أشعر بالنشاط خلاله، وأصبح الموضوع محور تفكيري.

إضافةً إلى أني أشعر بالفشل الدائم؛ لأن تخصصي هو اللغة الإنجليزية، ولا أستطيع تطوير نفسي باللغة، وبقي على التخرج سنتان، حتى أنني أصبحت في بعض الأحيان أفكر بالانتحار، وأتمنى الموت...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية: نسأل الله أن يعينك وأن يصبرك، فهذا نوع من الابتلاء، ولكن التفكير في الانتحار أمر خطير للغاية، فكل شخص لديه معوقات ومشاكل في الحياة، ولو كان الحل بالانتحار لانقرضت البشرية، فالله سبحانه يبتلينا للاختبار، لينظر من يلجأ إليه ويستعين به ويوجه حاجته لمولاه، لا أن نحبط ونيأس ونفكر في إنهاء حياتنا، فأول نقطة نذكرك بها أن تقوي إيمانك بالله ، وتتقربي منه أكثر، وتبتعدي عن معاصيه، فهذا سيعطيك الدافعية والقوة لاستكمال مشوارك.

أختي الكريمة: موضوع الانتحار ينبغي أن لا يكون في قاموسك أنت الفتاة المؤمنة الصابرة، التي تعلم أن طبيعة هذه الحياة هو الابتلاء والاختبار، وأن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، وأن المؤمن والمؤمنة لا يصيبها هم ولا غم ولا أذى ولا نصب ولا وصب حتى الشوكة تشاكينها إلا كفر الله بها خطاياك، وأن الله يحب الصابرين.

مثل هذه الأمور ينبغي أن تستصحبيها في حياتك، وتفوضي أمرك لله، وتلهجي بلسان الشاكرة الصابرة بذكر خالقك، وتبثي شكواك وحبك له، ورضاك عن قسمته وتدبيره، وتطلبين منه الفرج والتدبير، فكم من صالح قبلنا اهتم واغتم ومرض، وعلى رأس هؤلاء الصالحين أنبياء الله ورسله.

النوم: هو عملية فسيولوجية، طبيعية، وضرورية للإنسان؛ للحفاظ على صحته الجسدية، وتوازنه النفسي، واضطراب النوم قد يكون مرضاً أو عرضاً لأمراض أخرى عضوية أو نفسية، وأهمها: القلق النفسي، والاكتئاب، والإجهاد، والتوتر، وعدم القدرة على التأقلم مع ضغوط الحياة.

ومن الواضح من خلال شعورك: بالإحباط، والفشل، والأرق، والتفكير في الانتحار، أنك تعانين من حالة اكتئاب شديدة، وأنك تحتاجين إلى الدعم النفسي؛ للتغلب على الأفكار السلبية، وتنظيم الوقت، وترتيب الأولويات، واتباع النمط الصحي: كممارسة الرياضة، وتجنب الإفراط في استعمال المنبهات، وخاصةً في الفترة المسائية، مع ممارسة تمارين الاسترخاء ( )، والمحافظة على الشعائر الدينية إرضاءً لله، ومن أجل الشعور بالسكينة، والهدوء النفسي.

وأيضًا العلاج الدوائي بمضادات الاكتئاب، مثل: دواء فالدوكسان 25 مج قبل النوم، وسيبرالكس (10 مج إلى 20 مج)، أو إفكسور (75 مج إلى 150 مج)، ودواء ميرتازابين (15 مج إلى 30 مج)، وأدوية أخرى مساعدة، مثل: أتراكس (10 مج إلى 25 مج) أو ستيلنوكس 10 مج، ولكن تحت إشراف طبي من طبيب نفسي متخصص؛ لمتابعة تطور الحالة، والتدخل لمنع أي أفكار، أو سلوك قد يهدد سلامتك.

أختي الكريمة: تقولين أنك قرأت نصائح كثيرة عبر النت، وهنا نقول لك: حاولي ولا تيأسي ولا تقنطني، لكن عليك عدم جلد نفسك، وإنما خذي من كل شيء القليل، هذا القليل مع الاستمرار يصبح كثيراً، ويشعر الإنسان معه بالإنجاز، فمثلاً: المحافظ على الصلوات الخمس، مع قليل من الرواتب، وصلاة الوتر ولو ركعة، وقراءة خمس صفحات من القرآن يومياً، مع كل صلاة مثلاً صفحة، والمشي مثلاً نصف ساعة، والاستماع لقصص إنجليزية عشرين دقيقة إلى نصف ساعة، ومطالعة فلم وثائقي مفيد أو برنامج ديني أو ثقافي مدة نصف ساعة، والجلوس مع الوالدين نصف ساعة، ومراجعة دروسك وبين كل 45 دقيقة تأخذين راحة 10 دقائق.

هذا يعتبر إنجازاً عظيماً.

إذاً الأمر يحتاج منك إلى ثلاثة أشياء: الدعاء والصبر، وتنظيم وقتك، وعدم جلد نفسك، ويمكنك الجلوس مع المرشدة الأكاديمية لتقييم نفسك في تخصصك، لأن هناك بعض التخصصات يشعر الدارس لها كأنه متأخر، مع أنه في الحقيقة رائع ومتميز.

أسأل الله أن يمن عليك بالشفاء التام، وأن يجعلك من المتميزات دائماً وأبداً..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ضعف ذاكرتي وتركيزي، كيف أتخلص منه وأعود كما كنت؟
- سؤال وجواب | حكم المطالبة باسترجاع نفقات علاج الميت من تركته
- سؤال وجواب | ما واجبي تجاه محارمي اللاتي أصبحن يكشفن وجوههن؟
- سؤال وجواب | توقع أسوء الأمور لأخذ الحيطة، وتوطين النفس على تحمل المشاق ليس من التشاؤم
- سؤال وجواب | الاستجابة لعلاج التهاب الكبد (C) وإمكانية إجراء عملية زراعة للكبد في حالات التليف الشديد
- سؤال وجواب | سوء الظن بالمسلمين غير جائز خاصة في حق الوالدين
- سؤال وجواب | ما هي المدة الطبيعية بين الدورة الشهرية والتي تليها لمن تضع لولبا؟
- سؤال وجواب | بعد التزامي تغيرت معاملة أمي لي!
- سؤال وجواب | كفلت يتيما عن زميلتها فهل تخبرها ؟
- سؤال وجواب | هل يجوز أن أعاقب أولادي كما عاقبتني أمي؟
- سؤال وجواب | التباس الحق بالباطل في أمور الدين. الأسباب. والعلاج
- سؤال وجواب | تناولت البنادول ليلًا وأصبت بالخمول، فما السبب؟
- سؤال وجواب | الرضاع الذي يثبت به التحريم
- سؤال وجواب | بعد مقولتي أعوذ بزعيم هذا الوادي، تسلطت عليّ الشياطين.
- سؤال وجواب | ما أفضل حشو للأسنان أبيض اللون غير ضار ويبقى فترة طويلة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل