التنبيهات
عاجل
مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بالذنب والندم كبير لتقصيري مع والدتي قبل موتها!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجي لا يرغب أبدا بزيارة أهلي لي، فكيف أقنعه؟
- سؤال وجواب | حرمة إتيان الزوجة في دبرها ومفارقة من تصر على ذلك
- سؤال وجواب | حكم مداعبة الزوجة في الدبر
- سؤال وجواب | نتيجة الاستخارة في التوفيق للأمر أو عدمه
- سؤال وجواب | خطورة قصر الجهمية والمرجئة للإيمان على المعرفة والتصديق
- سؤال وجواب | أعاني من سوء امتصاص الدهون ووخز في البطن، أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من تعرق شديد بين الخصيتين والفتحة، فما سببه؟
- سؤال وجواب | لا حرج على الزوجين إذا لم يعلما بوجود دم الحيض إلا بعد الجماع
- سؤال وجواب | الشعور بالألم في منطقة الظهر والصدر عند رفع وزن يزيد عن ستة كيلو جرام
- سؤال وجواب | بدأ لدي الوسواس وتطور حتى أصبح يشغل وقتي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يراعي ذوق الناس وعرفهم فيسبل المسلم ثوبه ؟ وهل في البنطال إسبال ؟
- سؤال وجواب | مشروعية زيارة النساء للقبور
- سؤال وجواب | القصص والقصاص بين الذم والاستحباب
- سؤال وجواب | زوجي يظلمني ولا يعدل بيني وبين زوجته الأولى ويضربني!
- سؤال وجواب | دور الحديد في زيادة الحساسية لدى الأطفال
آخر تحديث منذ 2 ساعة
11 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

عشت مع أمي وكانت عصبية، أي شيء يستفزها، كنت أرعاها وأفعل ما تقوله، عندما كانت تغضب مني كانت تدعي علي وتعيرني بأن كل من هم في عمري قد تزوجوا وعندهم أبناء، كنت أزعل ولا أتكلم معها، كانت مريضة وأشعر أني قصرت في حقها، كان يجب أن أكون أحن من ذلك عليها، ثم أصبحت مريضة غسيل كلى، ألوم نفسي لماذا زعلتها؟ لماذا لم أصبر عليها؟ كان في عقلي أنها ستبقى معي ولن يحدث لها شيء سيء.

استمرت علاقتنا كما كانت من قبل، وأظل ألوم نفسي، كنت أحبها مع ذلك رفعت صوتي عليها، أحزنتها، لم أُراعيها! أتساءل لماذا يا رب كنت هكذا؟! أنا أحبك وأحبها، حتى آخر شهر لها في الحياة كان نكدا، كيف سأعيش بهذا القلب المنكسر؟! أعرف أن لو من الشيطان وكل ما يحدث بعلم الله ، ولكن أقول يا ليتني فعلت كذا وكذا وحننت عليها وتجاوزت عن غضبها علي، وأبقى أتساءل لماذا صار هذا يا رب؟ لا أعرف كيف سيمضي العمر وأنا أحمل هذا الذنب في صدري؟!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً ومرحباً بك عزيزتي تمكين.

سوف أبدأ حيث انتهت رسالتك: "لا أعرف كيف سيمضي العمر وأنا أحمل هذا الذنب في صدري"، أقول لك غاليتي: هذا الأمر عادة يحصل عند وفاة عزيز ويشعر الآخر بأنه مقصر ويلوم نفسه وأنت ربما من كثر التعب كان يصدر منك بعض التصرفات التي لا تدل على البرّ.

ولكن لا تتمادي ولا تستمري لفترات طويلة بلوم نفسك وجلد الذات ولا تعذبي روحك أكثر مما تحتمل غاليتي، فبعد أن يمر الوقت ستترتب مشاعرك.

وقولك: "وأبقى أتساءل لماذا صار هذا يا رب؟"، الشرع يقول: إن مثل هذا السؤال لا يجوز إن كان سببه تسخط القدر، أو الاعتراض على أقدار الله تعالى، أو اتهامه بعدم العدل، فهو سبحانه حكيم عدل، يتصرف في عباده بما شاء، ولا يظلم أحدا، فقد قال الله تعالى: {لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون}.

أريدك أن تسألي نفسك: ما الذي يسعد والدتك لتقوم به؟ عزيزتي: إنّ نقد الذات ومراجعتها أمر إيجابي ولكن لوم النفس المتكرر واليومي قد يؤدي إلى أمراض نفسية وتأنيب الضمير؛ قد يؤدي إلى الاحتراق النفسي.

أنت بحاجة إلى جلسة مع النفس تفكرين فيها بصورة أكثر عدلاً في حق نفسك، وإيجابية في حق أيامك القادمة، ومن المفيد لك أنّ تتخلصي من رواسب الماضي الأليم الذي لم يكن لك ذنب في أحداثه إنما الظروف الصعبة التي فرضها حصار العدو عليكم كانت سبباً مباشراً في زيادة الضغوطات النفسية عليكم جميعاً.

سيري في حياتك، ولا تجتري الماضي، وأشغلي نفسك بالبحث عن عمل يليق بفتاة مسلمة، وأكثري من الدعاء لوالدتك، واعملي على برِّ والدتك بعد وفاتها.

وأقبلي على كل يوم بروح الأمل والتوكل وحُسن الظن بالله تعالى حتى لا تدخلي في دوامة عميقة من الحزن المفرط في لوم النفس وجلد الذات.

حافظي على صديقتك الأقرب لك فلا تغلقي على نفسك؛ فأنت الآن أحوج ما يكون إلى الفضفضة والدعم النفسي.

طوري من نفسك من خلال حضور الدورات المعنية بالتنمية البشرية، ومتعي نفسك بالمطالعة؛ فهي مفيدة وتزدادين خبرة وعلم وثقافة، ولا تيأسي في البحث عن عمل وأشغلي وقت فراغك بالمشاركة بإحدى الجمعيات الدعوية الخيرية التي تعمل من أجل أرضنا الحبيبة فلسطين؛ فهذا يساعدك على بناء علاقات اجتماعية من خلال التعرف على العديد من الصديقات الصالحات.

وآخيراً: أذكرك مما ينفع الإنسان بعد وفاته الصدقة عنه، والدعاء له بالعفو والمغفرة والرحمة، فيصله ثواب ذلك ممن فعله، وقال رسولنا الكريم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له).

والصدقات الجارية كثيرة، ومنها: وقف مصحف، وبيت لابن السبيل بناه، ومسجد شيده، ونهر أجراه، وغرس نخل، ورباط ثغر، وحفر بئر، وكفالة يتيم فإن الصدقة على اليتيم من أفضل الصدقات الجارية التي يمكن للمسلم أن يتقرب بها إلى الله ، وهي من أفضل أنواع البر عن الوالدين بعد موتهما.

أسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة لولدتك، وأسأل الله أنّ يرزقك الزوج الصالح التقي النقي..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تمكين الحائض لزوجها بمثل هذه الاستمتاعات
- سؤال وجواب | أعاني من عصبية زوجتي وتعاملها معي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من النحافة المفرطة أصابتني بحالة نفسية، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا تمكن المرأة زوجها من أن يأتيها في الدبر
- سؤال وجواب | أعيش في ذكريات الماضي التعيس مما جعل المستقبل مبهما، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أخذ الهدية في مقابل التبرع بالكلى
- سؤال وجواب | نفقة الناشز وأولادها
- سؤال وجواب | الغضبان مكلف حال غضبه إلا في حالة واحدة
- سؤال وجواب | صاحب محل أقمشة وأشعر أن البركة منزوعة من عملي!
- سؤال وجواب | مسائل متنوعة في حلف الإيمان
- سؤال وجواب | يحرم على المسلم أن يتحدث بما كان يُفعل به من منكرات
- سؤال وجواب | حكم العمل في مؤسسة تعطي رواتب تقاعدية وقروضا ربوية وتفرض غرامات على التأخر في الأقساط
- سؤال وجواب | حكم من أتى زوجته في دبرها جاهلا
- سؤال وجواب | مسائل في وطء الزوجة في دبرها
- سؤال وجواب | إتيان الزوجة في دبرها محرم ولو كان بواسطة الواقي الذكري
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/29




كلمات بحث جوجل