مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من مشاعر التردد والندم بعد اتخاذ القرارات الكبيرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علق تحريم امرأته على كتمانها أمرا حدث قلم تكتمه فهل عليه شيء
- سؤال وجواب | التفكير الزائد في علاقتي مع الآخرين
- سؤال وجواب | الاستغاثة الممنوعة والاستغاثة المشروعة
- سؤال وجواب | شروط صحة الصلاة
- سؤال وجواب | بعض الأدوية المفيدة للمقبل على الزواج هل لها تأثير على الصحة؟
- سؤال وجواب | هل إعطاء الأطفال منذ السنة الأولى الحبة السوداء مع العسل له ضرر؟
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم اللوزتين والرائحة الكريهة في الفم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أحلام اليقظة سيطرت على حياتي. فساعدوني على التخلص منها
- سؤال وجواب | حكم الحج عن الميت الذي أدى الحج
- سؤال وجواب | هل تنجس ثيابه بالمخلفات والبراز الذي يخرج من السلحفاة التي يربيها ؟
- سؤال وجواب | العيش في الخيال جعلني أتشتت وأنسى الكثير من الأمور، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في ثوب فيه صورة حيوان أو إنسان
- سؤال وجواب | حالة فقدان الوعي التي أعاني منها على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | إذا استمنى الزوج بيد زوجته فهل يلزمها الغسل أيضا ؟
- سؤال وجواب | يعاني من دوار مزمن فهل يفطر وما الحكم إذا أصابته النوبة وهو جنب ولا يستطيع الاغتسال؟
آخر تحديث منذ 14 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم أنا أعاني من التردد في اتخاذ القرارات الكبيرة، وأحيانًا أندم بعدها بفترة، أبحث عن المثالية خصوصًا في الزواج، لأني رومانسية وأحلم بحب كبير جدًّا، وأخشى دائمًا من ألَّا يتحقق.

تقدم لي شاب وكنت مترددة في البداية، ثم أعجبت به ووافقت عليه، ولكن حدث سوء تفاهم بيننا فتركني، وتأثرت نفسيًا، بعدها بأيام قليلة تقدم لي شاب آخر مناسب لي جدًّا، ومعجب بي، وذو خلق ودين، ومستوى اجتماعي مرموق، ولكن كان لدي اعتراض على شكله لأنه بدين قليلاً، وكنت أيضًا ما زلت متعبة من الموضوع الأول ومتعلقة به، وعلى أمل أن يعود ثانية، فرفضته بعد الاستخارة، بعدها ندمت ندمًا شديدًا على الرفض، وشعرت أن هذا الشخص كانت سعادتي معه، وكان أكثر من يناسبني، وعندما عرفت أنه تزوج زاد شعوري بالندم حد الإعياء، كيف أتخلص من هذا الشعور؟ أنا أحاول أن أتعلم مما حدث، لكن أود أن أعرف هل هو لم يكن من نصيبي، أم أنه كان نصيبي ورزق الله لي لكني رفضته؟ وهل القرارات الخاطئة التي نتخذها هي من قدر الله وتحدث لنتعلم منها ولا نكررها، أم أنها تحول دون نصيبنا ورزقنا؟ وأتمنى مساعدتكم لي في التخلص من التردد والشعور بالندم والذنب تجاه نفسي.

شكراً جزيلاً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال.

لا تعتقدي بأن التردد كله سلبيّ، فكثير منه له فوائد كثيرة، وبحيث يصرف عنا أمرًا سيئًا ربما لم ندركه في حينها، ولهذا الموضوع علاقة وثيقة بما نسميه بـ (الذكاء العاطفي)، حيث يشعر الإنسان في أعماق نفسه - ولسبب غير واضح - بما يجعله ينفر من أمر معين، ولا يدري سبب هذا النفور، ويقال عادة في تفسير هذا الأمر، أن الإنسان الذي يُعرض عليه أمر ما فإنه يضع - بشكل لا شعوري - كل تجاربه السابقة، ومعلوماته كلها في سبيل القيام بالاختيار الصحيح واتخاذ القرار، حيث تخدمه كل هذه التجارب والمعلومات - وبشكل سريع - في اتخاذ قرار يشعر به في أعماقه، وإن لم يستطع تفسيره.

نعم ممَّا هو مطلوب منَّا أيضا أن نتعلم من تجاربنا السابقة، بحيث نتعلم الإيجابيات والسلبيات، فنتابع الأولى ونبتعد، قدر الإمكان، عن الثانية، ومن الطبيعي أن تنزعجي مما حصل من محاولتي الخطبة الأولى والثانية، وقد لا يستطيع الإنسان أن لا يشعر بالانزعاج، فهذا خارج سيطرته، ولكن ما حدث قد حدث ومضى، فكيف السبيل الآن؟ ليس هناك من سبيل عندما يتقدم إليك خاطب جديد إلا أن تعيدي ما فعلت في الماضي، من النظر في طبيعة الشاب الخاطب، وهل هو ما تحبين وتتمنين من الخلق والأوصاف الأخرى الظاهرية والباطنية؟ ومن ثم الاستخارة، واتخاذ القرار الذي تعتقدين صوابه، أو أنه الأقرب للصواب، ووفق الحدود البشرية الطبيعية.

هل هذا يضمن النجاح 100%؟ طبعًا لا، لأنه قد لا يوجد شيء 100%، ولكن يحاول الإنسان قدر المستطاع اتخاذ القرار الأقرب للصواب، ولا بأس أيضًا أن تستعيني بوجهة نظرة والديك وأسرتك، فهذا مفيد في كثير من الحالات، ولكن في النهاية أنت من سيتزوج.

إن ما يمكن أن نتخذه من قرارات سواء خاطئة أو صحيحة، إنما هي من اختيارنا، ففي الإسلام الإنسان مخيّر ومسيّر، مسير لما خلق له، ومخير، لأن الله تعالى أعطاه عقلاً وسمعاً وإدراكاً، فهو يعرف الخير من الشر والضار من النافع، وما يحدث في الحياة إنما هو بتوفيق الله تعالى لنا، ومن هنا كان الدعاء وكانت الاستخارة، وما صرفه الله عنك إنما هو لخير، وإن كنا قد لا نرى هذا في حينها، وأمر المؤمن كله خير، فإن أصابته سراء شكر، وإن أصابته ضراء صبر.

فهيا ثقي بنفسك، ولا تجعلي نتيجة التجربتين السابقتين تضعف من ثقتك بنفسك، فلا شك أن عندك الكثير من الصفات الطبيبة والإيجابية، وإلا ربما ما تقدم إليك الشابين في الفترة الماضية، ولا بد أن هناك ما شجعهما على طلب يدك.

وفقك الله ، ويسّر لك الخير، ورزقك بالزواج السعيد، وكما تحبين وتتمنين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العيش في الخيال جعلني أتشتت وأنسى الكثير من الأمور، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في ثوب فيه صورة حيوان أو إنسان
- سؤال وجواب | حالة فقدان الوعي التي أعاني منها على ماذا تدل؟
- سؤال وجواب | إذا استمنى الزوج بيد زوجته فهل يلزمها الغسل أيضا ؟
- سؤال وجواب | يعاني من دوار مزمن فهل يفطر وما الحكم إذا أصابته النوبة وهو جنب ولا يستطيع الاغتسال؟
- سؤال وجواب | حكم مشاهدة برامج تلفزيونية على قنوات (يوتيوب) بعضها ينص أصحابها على حفظ حقوق المنتج لهم.
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة في تناول السيروكسات والترامادول الأحمر؟
- سؤال وجواب | حالات إعطاء طالب العلم من الزكاة
- سؤال وجواب | مسجدان متقاربان والثاني منهما قليل المصلين أو معدومه ففي أي المسجدين يصلي؟
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من وسواس التفكير المستمر؟
- سؤال وجواب | هل يجوز صيام عاشوراء وعرفة بنية القضاء؟
- سؤال وجواب | يجب على المرأة ستر بدنها في الصلاة وإن كانت وراء زوجها
- سؤال وجواب | دخول الستر الحسي والمعنوي في حديث: من ستر مسلما.الحديث
- سؤال وجواب | أحرمت بالعمرة وجاءها الحيض ففسخت العمرة ثم طهرت فطافت فهل تصح عمرتها؟
- سؤال وجواب | عندي انحسار في اللثة وأخاف من سقوط أسناني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل