مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | من علم بتحريم الاستمناء ، لكنه جهل أنه مفطر ، فهل يفطر إذا استمنى في نهار رمضان ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الخوف من الأمراض نتيجة أي إصابات أو آلام طارئة في الجسم- سؤال وجواب | أعاني من أعراض جسدية ونفسية، فما تشخيص حالتي وعلاجها؟
- سؤال وجواب | كيف أقتنع أن ما أشعر به مجرد أوهام ووسواس؟!
- سؤال وجواب | كيف أتوب إلى الله وأترك المعاصي؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في قدمي المرأة في الصلاة
- سؤال وجواب | حكم مشط الشعر وتسريحه كل يوم
- سؤال وجواب | دعوة السكران في المسجد
- سؤال وجواب | التدخين وخطورته في الإصابة بأمراض الرئة.
- سؤال وجواب | هل الآلام التي تنتاب الجزء الأيسر من الجسد تدل على الإصابة بنوبة قلبية؟
- سؤال وجواب | هل في الدعاء على من ظلمني ظلم؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من أثر الأدوية النفسية على جسدي؟
- سؤال وجواب | كيف أتجنب الولادة المبكرة ومشاكل المشيمة؟
- سؤال وجواب | الماء المقدَّس عند النصارى وحكم شربه ومناظرة لطيفة فيه
- سؤال وجواب | إن نصحت أخي فإنه يتلفظ بألفاظ قبيحة، لذلك توقفت، فهل توقفي صحيح؟
- سؤال وجواب | هل أطلق لحيتي، أم أطيع والدي، أم أخففها لعدم الفتنة؟
هل ما يذكره الفقهاء من شرط العلم في المفطرات أن يكون عالما بالتحريم ، أم عالما بكونه مفطراً ؟ بمعنى : الاستمناء ، هناك شخص ﻻ يعلم بتحريم الاستمناء ، وآخر يعلم التحريم ، لكن ﻻ يعلم أنه مفطر ، فأيهما يفطر إذا استمنى ؟.
الحمد لله.
ضابط الجهل الذي يعذر به صاحبه بعدم الفطر إذا ارتكب مفطرا من المفطرات ، هو الجهل بالتحريم والجهل بكون ذلك الشيء مفطرا.
فمن جهل تحريم الاستمناء ، وجهل كون الاستمناء مفطرا ، فهذا لا يفسد صومه إذا هو استمنى في نهار رمضان.
وأما من كان عالماً بتحريم الاستمناء ، لكنه يجهل أن الاستمناء مفطر ، فهذا لا يعذر ؛ لكونه مطالبا باجتناب الاستمناء حال علمه بالتحريم ، فلما لم يفعل ، دل ذلك على تفريطه وتعديه ، فيفسد بذلك صومه.
قال الشيخ أبو بكر الدمياطي رحمه الله : " ( وقوله : وبكونه مفطرا ) معطوف على بتحريم : أي الجاهل بالتحريم ، والجاهل بكونه مفطرا.
وأفاده بالعطف بالواو : أنه لا يغتفر جهله إلا إن كان جاهلا بهما معا ، وهو كذلك ، فلو لم يكن جاهلا بهما - بأن كان عالما بهما معا ، أو عالما بأحدهما جاهلا بالآخر – ضر ولا يعذر ؛ لأنه كان من حقه إذا علم الحرمة وجهل أنه مفطر ، أو العكس ، أن يمتنع ".
انتهى من "حاشية إعانة الطالبين" (2/260).
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " يجب أن نعلم الفرق بين الجهل بالحكم ، وبين الجهل بما يترتب على الحكم : الجهل بالحكم : يعذر فيه الإنسان ولا يترتب على فعله شيء.
والجهل بما يترتب على الفعل : لا يسقط ما يجب فيه ، فمثلاً : إذا كان رجل جامع في نهار رمضان ، يعلم أنه حرام ، لكن لا يعلم أن فيه هذه الكفارة المغلظة ، فإن الكفارة لا تسقط عنه ، فيجب أن يُكّفِّر ، وأما إذا كان يظن أنه لا شيء فيه ، يعني ليس فيه تحريم ، فهذا ليس عليه شيء ".
انتهى من " فتاوى نور على الدرب " لابن عثيمين (11/2) ترقيم الشاملة.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | الماء المقدَّس عند النصارى وحكم شربه ومناظرة لطيفة فيه- سؤال وجواب | إن نصحت أخي فإنه يتلفظ بألفاظ قبيحة، لذلك توقفت، فهل توقفي صحيح؟
- سؤال وجواب | هل أطلق لحيتي، أم أطيع والدي، أم أخففها لعدم الفتنة؟
- سؤال وجواب | حكم البيرة الخالية من الكحول
- سؤال وجواب | أخاف من الأمراض ودائما ما أظن أني مصاب بمرض ما، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تاب من علاقة محرمة مع كافرة فهل يتركها أم يدعوها إلى الإسلام؟
- سؤال وجواب | شاب يريد خطبة فتاة لكن ظروفه الاجتماعية لا تساعده
- سؤال وجواب | شروط صحة دفع الزكاة للأقرباء
- سؤال وجواب | أحلام اليقظة مسيطرة علي فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | تبت إلى الله لكني لا أبكي من خشيته.فهل في توبتي خلل؟
- سؤال وجواب | الأثر عن حلق عمر لرأس رجل لا للحيته
- سؤال وجواب | زوجي منزعج مني لأني قليلة الكلام!
- سؤال وجواب | بسبب زواجي المبكر والذي كان سريعا أصبحت أتحسر على حظي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم قيام الفتاة بتنظيف وحلق عانة أمها وأخيها العاجزين
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الثقة في النفس وأنني شخص آخر.
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا