مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الإجهاد النفسي والأعراض الظنانية . نظرة طبية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تنازل الابن السابق لا يمنعه من قبول ما تريد أن تهبه أمه
- سؤال وجواب | من الكتب الموثوقة في الرقية الشرعية
- سؤال وجواب | هل يتحقق العدل في الهبة بالتسوية بين الأولاد أم بإعطاء الذكر مثل حظ الأنثيين؟
- سؤال وجواب | أحكام اللقيط
- سؤال وجواب | لا حرج في الهبة للأولاد بشرط العدل
- سؤال وجواب | كيف أكمل مشوار العلم والعمل حتى النهاية؟
- سؤال وجواب | وصلت لسن 28 ولم أحقق أي منجز على كل المستويات. من أين أبدأ؟
- سؤال وجواب | التأتأة وسرعة الكلام، كيف يمكن تخطيها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | لا يجوز الرجوع في الهبة بعد قبضها
- سؤال وجواب | وهبت لابنها جزءً من البيت وتريد الرجوع في الهبة
- سؤال وجواب | الصلاة في ملابس بها حبر
- سؤال وجواب | لا يجوز الاستفادة من إعانة الحكومة إلا لمن تنطبق عليه شروطها
- سؤال وجواب | لدي دوام وأشعر أني مخلة به لكوننا لا نقوم بأي عمل! كيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من يتعمد كشف جزء من عورته
- سؤال وجواب | الأفكار المضطربة والمزعجة وطرق التخلص منها.
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

الاستشارة تتعلق بحالة أخي الذي سافر لإكمال دراسته في دولة أجنبية، وحصل على الماجستير، وبعد عودته حصل على وظيفة في شركة مرموقة جداً، أخي يعاني منذ أن كان في المرحلة الجامعية من الصدفية، وهي تغطي 75-85% من جسمه، وعمره 28 سنة، عمل في هذه الشركة في مدينة أخرى لمدة 5 أشهر، لم يكن مرتاحا، وكان يلمح إلى أن علاقته بالمدير غير مستقرة، ثم قرر ترك الوظيفة، مر ما يقارب سنة و4 أشهر منذ أن ترك العمل، كان يفكر بالعمل الحر والزراعة، ويرفض التقديم على الوظائف، بحجة أن بيئة العمل في الدولة غير مناسبة.

بعد عودته، وخلال عمله، كان دائم النقد والتوجيه لكل أفراد الأسرة، لمحاولة تغير العادات الغذائية والسلوكية، يلاحقهم فردا فردا، وعنده أسلوب في الإقناع، ولكن مع الإلحاح بدأ الكل ينفر من تدخله وإلحاحه، من خلال تصرفاته وعن طريق البحث والسؤال، تبين أن لديه ما يسمى بالبانورايا، وهو حالياً يعاني من القلق، وقلة التركيز، والشك، ويشكك في كل تصرف وكل شخص، شهيته ضعيفة، ويعاني من النحافة، معظم الوقت شارد الذهن، ولا يكمل أي جملة، منغلق على نفسه، دائماً يقول أنه خائف علينا، وكأن هنالك من يحيك لنا المؤامرات، كل من في المنزل متأثّر بسبب حالته، تحول من شخص نشيط ذكي، محلل، صاحب نكتة، اجتماعي، إلى إنسان غريب الأطوار! سؤالي: -ومعذرة على الإطالة- كيف نتعامل معه؟ وكيف نقنعه بالذهاب إلى طبيب نفسي؟ نحن وفي أكثر من مناسبة، وخصوصاً بسبب الأرق وقلة النوم، عرضنا عليه ذلك ولكنه رفض.

أريد خطوات عملية بحيث أصل إلى نتيجة معه، نحن نحاول أن لا نتصادم معه، نؤيده، مع محاولة تصحيح المعلومة، أرجو منكم المساعدة؛ لأنه ليس أصعب من أن ترى شخصاً مثله يصل إلى هذه المرحلة، ولكم جزيل الشكر والامتنان...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فلقد أعطيت وصفا طيباً لحالة أخيك، نسأل الله له الشفاء والعافية، ومن المعطيات المتوفرة نقول إنه بالفعل يعاني من حالة ظنانية أدت إلى الإجهاد النفسي الذي حدث له، وهذه الحالات يمكن علاجها بواسطة الأدوية، وكذلك بعض الإرشادات التي يقوم بها الأطباء.

أتفق معك أن معظم هؤلاء الناس يصعب إقناعهم بالذهاب إلى الطبيب؛ لأن أحد سمات الأمراض الظنانية افتقاد البصيرة وعدم الاقتناع بأن الشخص مريض، ومن المناهج الطيبة التي قد تقنع الإنسان هو أن يفكر ويتفاهم معه شخص واحد، وليس كل أفراد الأسرة، وأن يكون هنالك تحيّن، والاستفادة من لحظات يكون فيها حسن المزاج، والشخص الذي يتحدث معه يتكلم أولاً عن إيجابياته وعن مآثره، وأنه شخص فعال، وأنه مشفق على الأسرة، وكل المميزات والخصائص الطيبة التي ذكرتها في الرسالة، وبعد ذلك يضاف له، ولكننا لاحظنا في الآونة الأخيرة منه بعض الحساسية النفسية، ويظهر أن ذلك قد أدى إلى شيء من الإجهاد النفسي لديك، وهذا بالطبع جعلك تكون أكثر شفقة على الآخرين، لدرجة أنك تنسى نفسك، فلماذا لا نذهب ونأخذ مشورة من أحد الأطباء والطبيبات المعروفين؟! أعتقد أن مثل هذا المنهج قد يكون مقبولا، والطبيب الجيد يستطيع بعد ذلك أن يقنع هذا الأخ بضرورة وأهمية العلاج، المهم في الأمر هو أن يتفاهم معه شخص واحد، وأن يكون هذا الشخص ذا تأثير عليه، وليس من الضروري أن يكون الشخص الذي يتحدث معه هو الأم أو الأب أو الأكبر، ونحن نعرف أن بعض الناس كثيراً ما ينصاع لشخص قد لا نضعه في الحسبان، فقد يقدر رأي طفل ويأخذ بذلك الرأي، فإذن: تخيُّر من يفكر معه، ولابد لهذا التفكير أن يكون في صورة فيها شيء من الكياسة، حتى لا نجرح مشاعره أو نربط ذلك بالوصمة النفسية، هذا هو الأسلوب الأفضل، وهذا هو الأسلوب الجيد من وجهة نظري لإقناعه، ويمكن إذا فشلت في المرة الأولى أن تحاولوا الناس مرة أخرى.

وبالنسبة للتعامل اليومي معه أن نبدي له التقدير والاحترام، وأن نحاول أن نطمئنه حيال أفكاره هذه، ونقول له إنها ناتجة بالفعل من حرصك، ولكن لديك شيء من الإجهاد النفسي، وفي ذات الوقت يجب أن لا ندخل معه في نقاش مستفيض؛ لأن الإصرار للنقاش التفصيلي محاولة إقناع شخص ظناني، هذه كثيراً ما تؤدي إلى تثبيت الأفكار الظنانية، وهذا في حد ذاته قد يكون له عواقب عكسية.

أسأل الله له العافية والشفاء، ونشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأفكار المضطربة والمزعجة وطرق التخلص منها.
- سؤال وجواب | تختار الهدية بما يناسب حال المهدى إليه
- سؤال وجواب | حكم الاحتيال على الأب لمنعه من الرجوع في هبته
- سؤال وجواب | مات الإبداع بداخلي فأصبت بالبلادة وتجمد الأفكار
- سؤال وجواب | لا يلزم خلع الحلق(القرط) عند الغسل ولكن تحريكه
- سؤال وجواب | أحكام طلب الولد مالا من أمه ليس بحاجة إليه
- سؤال وجواب | واجب من خص بعض أولاده بعطية بدون مسوغ
- سؤال وجواب | ما حكم تسمية البنت باسم: ليدي؟
- سؤال وجواب | إعطاء الأم نصيبها من تركة زوجها للبنات فقط
- سؤال وجواب | النوم بعمق وبدون شعور، ما دلالته.وعلاجه؟
- سؤال وجواب | مشكلة الحبوب في الوجه، كيف أحلها؟
- سؤال وجواب | أحاديث في الصحيحين عن الحور العين
- سؤال وجواب | مشاعري متغيرة جدا ما بين الفرح والحزن. فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | لحميات الرحم. هل هي خطيرة؟!
- سؤال وجواب | الأعمال التي مارسها النبي صلى الله عليه وسلم قبل بعثته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/02




كلمات بحث جوجل