مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فقدت الشغف بالحياة والدراسة بسبب مشاكل الأسرة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أكره المذاكرة والسبب أني أنسى ما ذاكرته!
- سؤال وجواب | حكم تطليق الزوجة الثانية إرضاءً للأولى
- سؤال وجواب | تحصلت على عمل في دولة أخرى ولكن لدي تردد في الاختيار
- سؤال وجواب | حكم إتمام بناء بني بعضه بقرض ربوي
- سؤال وجواب | المنهج الطبيعي لعلاج أخطاء الأطفال
- سؤال وجواب | طلاق الحائض وهل يقع الطلاق إذا تلفظ به وهو لا يريده
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بالقبول بهذا الخاطب، أم أنتظر لعلي أحصل على فرصة أفضل؟
- سؤال وجواب | ابنتي تقوم بأعمال غريبة ومزعجة. هل هذا من التوحد؟
- سؤال وجواب | خروج المرأة للعمل دون رضا زوجها وهي في أبيها
- سؤال وجواب | شعوري بالذنب تجاه زوجي يرهقني، فكيف بطفل يحتاجني بالكامل
- سؤال وجواب | حكم إرغام المرأة على الطلاق من زوجها المريض بالإيدز
- سؤال وجواب | ماذا يلزم من أوصاه صاحب الدَّين أن يرد الدَّين لبعض الورثة؟
- سؤال وجواب | حكم الطلاق الذي أوقعه القاضي بناء على شهادة زور
- سؤال وجواب | كيف يتعامل الموظف مع زملائه المرتشين
- سؤال وجواب | طلقها زوجها مرتين في مجلس واحد
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 16 سنة، كيف أعيش حياة طبيعية خالية من المشاكل؟ أنام كثيرا وأتمنى لو أنام للأبد، من بعد أن كنت لا أنام إلا 3 ساعات رغم طول السهر، كل يوم أجد نفس المشاكل بين أمي وأبي، كنت مجتهدة جدا، لدي صديقات، والآن ولا صديقة، كانت درجاتي كاملة، الآن أسعى للنجاح فقط، ليس لدي شغف الدراسة.

حياتي سيئة جدا، أدعو ربي كل يوم أن أموت بطريقة جيدة كالنوم الأبدي، أشعر بحزن دائم، ولا أجد من يسمعني، هل تغيرتُ أم العالم هو الذي تغير؟ هل صديقاتي تركنني أم تركتهن؟ أصبح لديهن صديقات أخريات، قلبي يؤلمني كثيرا عندما أبكي، وكل يوم أزداد مرضا.

ماذا أفعل بشأن دراستي وحياتي؟ هل أنا فاشلة؟ أعلم أن هذا خطأ، ولكني أؤذي نفسي كل يوم، ولا أحد يلاحظ الجروح في يدي، أستغفر الله كل يوم، لا أريد الانتحار، أريد أن تصبح حياتي أفضل، وأعلم أنها لن تصبح كذلك، لم يعد لدي أي شغف، لا أعلم ماذا أريد، فقط أريد أن أموت...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك -بنيتي-، ونشكرك على تواصلك معنا عبر الشبكة الإسلامية.

لا أكتمك سراً أنني حزنت من قراءة رسالتك التي قرأتها أكثر من مرة، لا شك أنك وصلت لدرجة غير قليلة من المعاناة التي وصفتها في سؤالك بشكل مفصل، فقد تحدثت عن اضطراب النوم وتراجع دراستك بعد أن كنت متفوقة، وفقدان الرغبة بالمتابعة والابتعاد عن الصديقات، والرغبة بالابتعاد عن الحياة، والنوم إلى الأبد، الشعور بالحزن والبكاء وشيء من اليأس، شعور بالوحدة وأنه لا أحد يحس بك، وشعورك بالفشل مما اضطرك إلى أن تؤذي نفسك ولا أحد يرى الجراح، وتتمنين الموت وتفكرين بالانتحار، إلا أنك ترفضينه -ولله الحمد- لمعرفتك بأن هذا خطأ ولا يجوز.

ومع ذلك أراك أيضاً مؤمنة بالله وتستغفرين الله تعالى على بعض هذه الأفكار.

إن ما تعانين منه -بنيتي- إنما هو ردة فعل لصعوبات حياة متعددة ذكرت بعضها وربما لا تذكرينها كلها، ومما ذكرت المشاكل الدائمة بين الوالدين، وهذا طبعاً يؤثر على الأبناء والبنات تأثيراً شديداً، وخاصة أنك شابة صغيرة في السادسة عشرة من العمر، أنت تريدين لحياتك أن تكون أحسن، من قال لك أن حياتك لن تتحسن، ولن تصبح أفضل، ومن قال لك أن دراستك لا يمكن تحسينها وأنت الذكية كما لاحظت بين أسطر رسالتك، يمكنك أن تجعلي النقطة التي وصلت إليها الآن نقطة تحول في حياتك، ومن الغد إن لم يكن من اليوم يمكنك الخروج من البئر الذي وقعت فيه، أو أوقعتك به الأيام ولو اتخذت خطوات بسيطة يمكنها أن تخرجك مما أنت فيه.

أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، مثل ماذا؟ سأعدد لك بعض الخطوات العملية ولك أن تختاري منها شيئاً فشيئاً، ومنها الوضوء والصلاة، جلسة هادئة تناجين فيها ربك وتطلبين منه أن يعينك.

ممارستك لبعض الرياضة ولو بسيطة على أن تكون خارج البيت ولو بالمشي لنصف ساعة أو ساعة، الاتصال بصديقة واحدة ترتاحين لها، أو قريبة لك قريبة من عمرك تفتحين لها صدرك وتحدثينها وتحدثك، أن تغلقي أذنيك عن خلافات والديك، فكل هذه الخطوات أو بعضها سيدخل الشمس مجدداً لحياتك وما هي إلا أسابيع أو شهران تقريباً وتفتح المدارس أبوابها من جديد، لذلك يمكنك أيضاً أن تبدئي بالقراءة ودراسة ما فاتك في الفترة الماضية.

وإذا لم تشعري بتحسن واضح من كل ما سبق، فأريد منك أن تتحدثي مع سيدة في حياتك قريبة أو جارة تعرفينها وتثقين فيها، كنت أريد أن أقول لك أن تراجعي طبيبة عندكم إلا أنه قد لا يتيسر لك هذا، ولكن إن تيسر فهذا أفضل، صدقيني -يا بنيتي- أن فتيات وصلن إلى ما وصلت إليه وخرجنا منه بصدق العزيمة والتوكل على الله ، والخطوات البسيطة الصغيرة رويداً رويداً وتعودين نشيطة شغوفة للحياة والدراسة والنجاح والتفوق -بإذن الله سبحانه وتعالى-.

أدعو الله تعالى أن يكون معك ويصبرك، ويعينك لتسيري خطوات ولو بسيطة للخروج مما أنت فيه، وبانتظار أن نسمع أخبارك الطيبة وأخبار التحسن الذي ستصلين إليه -بإذن الله سبحانه وتعالى-..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما هو علاج الحموضة والتهاب وانتفاخ المعدة؟
- سؤال وجواب | حكم اصطياد البقر الذي تركه أصحابه رغبة عنه
- سؤال وجواب | كيف أرد على شبهة العلماني الذي يزعم تعارض الوحي مع الطب؟
- سؤال وجواب | الرد على من قال إن أبا هريرة ليس بفقيه
- سؤال وجواب | الحكم بما أنزل الله
- سؤال وجواب | مشكلة بين الأب والأم بسبب تأخر مستوى الأولاد التعليمي
- سؤال وجواب | الذهان والاكتئاب أثناء النفاس وأثره على إرضاع الطفل
- سؤال وجواب | أسباب اصفرار الأسنان
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أحسب اليوم الملائم للتبويض والجماع؟
- سؤال وجواب | هل يبقى الزواج صحيحا مع التفكير في طلاق الزوجة وعدم محبتها
- سؤال وجواب | حكم العلاقة بين الشاب والفتاة بحجة الرغبة في الزواج
- سؤال وجواب | مظاهر ومعاني اليقين
- سؤال وجواب | أسباب الحمل المهاجر
- سؤال وجواب | العمل في إقناع المرضى بإجراء عمليات تجميل لأسنانهم
- سؤال وجواب | هل التسمية بـ " محمد أحمد " أو العكس ، من التزكية ؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/08




كلمات بحث جوجل