مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تائهة ولا أعرف كيف أجد ذاتي وأهدافي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا ضحى عنه أهله وهو في الحج فهل يلزمه أضحية أخرى؟
- سؤال وجواب | طالب في جامعة مختلطة وأحتاج إلى الزواج بشدة. فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يتعارض تناول الحبوب العقاقير مع تناول الأعشاب؟
- سؤال وجواب | سبب تضخم الرحم
- سؤال وجواب | من رضعت من لبنها هل تحرم على زوجها
- سؤال وجواب | وجدت الفتاة التي أريدها لكن أهلي رفضوها
- سؤال وجواب | كيف أتأكد من إصابتي بسرطان القولون من عدمه؟
- سؤال وجواب | الصفرة التي ترى عقب دم الحيض
- سؤال وجواب | هل الشك في سلوك الزوجة يسوغ التجسس عليها
- سؤال وجواب | الغضب لا يمنع وقوع الطلاق والطلاق باللفظ الصريح يقع بدون حاجة إلى نية
- سؤال وجواب | ما سبب القلق والتوتر والخوف وكثرة التفكير؟
- سؤال وجواب | حكم الأضحية خارج البلد
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس القهري والخوف من كل شي!
- سؤال وجواب | ضابط أهل البيت الذين تجزئ عنهم الأضحية الواحدة
- سؤال وجواب | تاريخ نزول الآيات
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة عمري 24 عاما، أنهيت دراستي وكانت أحلامي جميلة، كنت أرغب بالهجرة إلى بلاد متطورة من أجل الدراسة والعمل وتطوير نفسي، ودائما أفكر بأنني لا أريد العمل في القطاع الحكومي، وأفكر بتأسيس عمل حر ومستقل كبداية، لكنني الآن ومنذ مدة أشعر بضياع كبير وإحباط ويأس، ولا أرغب بالزواج قبل تحقيق ذاتي على الرغم من تواجد عدة عروض، ولكنني رفضتها لأنني ضائعة، وأعيش في دوامة مع نفسي أتسأل دوما من أنا وما هو هدفي؟ و لماذا كل هذه التعقيدات في حياتي؟! أحيانا أخجل وأحيانا أشعر بالضعف والعجز، تركت الصلاة وفقدت إيماني بنفسي, وما جعلني أراسلكم هو صوت داخلي وأمل أنني سأنطلق، كلي أمل أن تساعدني نصائحكم من أجل البداية، ومن أجل التخلص من حالتي، كيف أعثر على نفسي ومواهبي؟ وكيف أتخلص من عقدي وسلبياتي؟ وكيف أغير نفسي؟ وكيف أعزز ثقتي بذاتي؟ كيف أنطلق في حياتي وأعرف بماذا أرغب وأعرف هدفي في الحياة؟ أطلت عليكم بالأسئلة ولكم جزيل الشكر والاحترام والمحبة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فجوابا على استشارتك أقول: - يجب عليك أن تديري وقتك بصورة صحيحة ودقيقة، ولا تجعلي الواقع هو الذي يسيرك، فإدارة الوقت من مفاتيح النجاح، وهذا يتطلب منك أن تكتبي ما تريدين تنفيذه خلال اليوم والأسبوع والشهر والسنة، ولا بد من مراجعة تنفيذ الأهداف المكتوبة، وترحيل ما لم ينفذ، مع معالجة الأسباب التي أدت إلى الفشل في التنفيذ، ومجاهدة النفس من أجل تحسين الأداء، وبهذه الطريقة ستصلين إلى تنفيذ أهدافك -بإذن الله -.

- من أجل تشجيع النفس للانطلاق نحو تحقيق الأهداف لا بد من الترويح عليها بما هو مباح، وإلا نفرت هذه النفس، وذلك لأنها كالدابة كما شبهها بعض الصالحين، فإن أعطيت حقها وإلا جمحت، وصدق النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما وجه أمته نحو التوازن النفسي والاعتدال فقال: (إن لنفسك عليك حقا، ولربك عليك، ولزوجك عليك حقا، ولزورك -ضيفك- عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه).

- عليك أن تتوبي إلى الله من تركك للصلاة، فالصلاة مفتاح كل خير وهي محفزة على إدارة الوقت بانتظام وناهية كل فحش ومنكر، قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ}.

- الصحبة الصالحة من أسباب النجاح لأنها تعين على الخير وتدل وتعين عليه كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السّوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِير، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً)، ويقول -عليه الصلاة والسلام-: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)، ويقال في المثل: الصاحب ساحب.

- لا تتحيري في الإجابة على سؤالك من أنا؟ فأنت إنسانة ومخلوقة من مخلوقات الله خلقت لهدف عظيم وهو عبادة الله ، وعمارة الأرض على الوجه الذي يريد ربنا جل وعز كما قال تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ}، وقال: {هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ ۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ}، ولا تكوني كذلك الحائر التائه الذي لا يدري من أين أتى وإلى أين يمشي، وما الهدف من وجوده، لأن ذلك إلحاد واسمعي إلى طرف كلامه في قصيدة طويلة قول في مطلعها: جئت، لا أعلم من أين ولكنّي أتيت *** ولقد أبصرت قدّامي طريقا فمشيت وسأبقى ماشيا إن شئت هذا أم أبيت *** كيف جئت؟ كيف أبصرت طريقي؟ لست أدري! - للخروج مما أنت فيه لا بد أن يكون عندك إرادة في التحسن، لأن انعدام الإرادة في التحسن وعدم اتخاذ الخطوات الإيجابية من أجل ذلك ستبقيك في محلك قابعة مستكينة مستسلمة عاجزة عن اتخاذ المبادرات، وبهذا لن تتغيري فتوكلي على الله ، وأوجدي في نفسك الإصرار على أن تغيري من نفسك، وتذكري قول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}، فمجرد التفكير بالتغيير لن يجدي شيئا ما لم نتخذ الخطوات العملية الموصلة إليه، يقال في المثل الصيني: أول الألف ميل خطوة.

- انظري في العروض المقدمة لك واختاري أفضلها وخذي بزمام المبادرة وانتهزي الفرصة وإلا فستندمين يوم لا ينفع الندم، وليكن لك قدوة في الصحابي الجليل عكاشة بن محصن حين اقتنص الفرصة، وأخذ بزمام المبادرة ولم يضيعها حين قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (يدخل من أمتي سبعون ألفا من غير حساب ولا عذاب).

قيل من هم يا رسول الله : قال: (هم الذين لا يسترقون، ولا يتطيرون، ولا يكتوون، وعلى ربهم يتوكلون)، فقال عكاشة بن محصن: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، فقال له: (أنت منهم)، فقام صحابي آخر فقال: يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم، فقال له: (سبق بها عكاشة).

- استبدلي كل الأفكار التشاؤمية بأفكار إيجابية، فهذا سيسهل مهمتك في الاتجاه نحو التغيير، وسيجعل في نفسك استسهالا للصعوبات كما قال الشاعر: لأستسهلن الصعب أو أدرك المنى *** فما انقادت الآمال إلا لصابر - نمي ما تجدينه داخل نفسك من صوت وأمل في أنك ستنطلقين واستجيبي لذلك باتخاذ الخطوات المعينة على الانطلاق -وإن شاء الله - تسمعينا عن نفسك في الأيام القادمة أخبارا مفرحة عن تغير نمط حياتك وانطلاقك نحو تحقيق أهدافك.

- ارقي نفسك صباحا ومساء بآية الكرسي، وآخر آيتين من سورة البقرة، والمعوذتين، والإخلاص، وسورة الفاتحة، فذلك نافع -بإذن الله تعالى-.

- بعد محافظتك على الصلاة أكثري من تلاوة القرآن الكريم، وداومي على أذكار اليوم والليلة، فذلك سيجلب لقلبك الطمأنينة كما قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}.

- أكثري من الأعمال الصالحة فذلك من أسباب جعل الحياة طيبة للإنسان كما وعد الله من فعل ذلك فقال: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.

أسأل الله تعالى أن يصلح شأنك ويحقق لك آمالك إنه سميع مجيب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأضحية في بلده مرتفعة الثمن ، فهل يرسل نقوداً ليضحي في بلد أخرى؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني إيقاف إنبات الشعر نهائيا؟
- سؤال وجواب | نصاب زكاة زيت الزيتون
- سؤال وجواب | الإضرار في الوصية من الكبائر
- سؤال وجواب | هل يكفر إذا حلف بغير الاسلام على أمر ماض أو مستقبل؟
- سؤال وجواب | لا تسعد المرأة مع زوج غير راضية عن زواجه
- سؤال وجواب | حكم دفع الابن جزءا من تكاليف علاج أبيه إن كان دفعها كلها يجحف بماله
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع من تدبر لي المكائد وتشوه صورتي في العمل؟
- سؤال وجواب | عقدت على امرأة لم يعجب أمي أهلها، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المدة التي استغرقها نزول القرآن الكريم
- سؤال وجواب | حكم اشتراط ربح مقطوع في المضاربة
- سؤال وجواب | هل يضحي أم يسد ما عليه من الدين ؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج غزارة الطمث والنحافة الشديدة؟
- سؤال وجواب | تكفي أضحية واحدة عن أهل البيت جميعاً
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في صلاة من ترك التشديد في الفاتحة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل