مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر أن الحياة بلا تخيلات تكون كريهة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تخرج مني كرات صفراء في البراز ذو رائحة كريهة. ما سببها؟
- سؤال وجواب | ثقتي في نفسي ضعيفة فهل حبوب سبرالكس مفيدة؟
- سؤال وجواب | المجالات المباحة لموهبة الكتابة
- سؤال وجواب | الصفات المطلوبة في الرجل الذي تختاره المرأة زوجا
- سؤال وجواب | ارتداد الجبهة أثناء السجود، هل يعد تكرارا للسجود؟
- سؤال وجواب | حكم قتل الزوج لزوجته وعشيقها إذا ضبطهما متلبسين بالزنا
- سؤال وجواب | تفضيل مطالعة الكتب على الجلوس مع الناس.
- سؤال وجواب | نصائح في الأخذ على أيدي الإخوة لاحترام أبيهم ذي الشخصية الضعيفة
- سؤال وجواب | الإفرازات البنية هل أعامها كما أعامل الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | بقاء المريض بالضغط في وظيفته
- سؤال وجواب | أرهقتني الوساوس وأتمنى أن أعيش حياة سعيدة، فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | حكم إنشاء شبكة تواصل يعرض فيها المستخدمون المباح والمحرم
- سؤال وجواب | ما ضابط إقامة المصلي صُلبه في القيام والاعتدال؟
- سؤال وجواب | أتناول الدواء بانتظام لكن أصابني إمساك شديد هل سببه الدواء؟
- سؤال وجواب | رغم شفائي من التكيس تماما، ما زالت أعراضه قائمة، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أشعر إذا كانت الحياة عادية ليس فيها سوء ولا شيء تحبه النفس أشعر أنها كريهة، أتخيل عملا أحب فعله مثل تصميم الحاسبات وأنظمة التحكم وهندستها أو عملا آخر وكذلك أحلام اليقظة، بحيث هذه التخيلات وأحلام اليقظة تسبب لي نشوة نفسية، حتى لو قالوا إن هناك قصرا جميلا أشعر أني لا أميل إليه مع أن الشهية جيدة جداً، علما أن تلك النشوة النفسية تؤثر سلبا على مذاكرتي، ولو لم أفعل هذه التخيلات وأحلام اليقظة أشعر أن الحياة ستكون كريهة مع أن ليس فيها سوء أو علة، وساوس في الدين وغير الدين وضعف تركيز، أشياء ربما صحيحة ليست خاطئة أتردد في فعلها خوفا أن تكون خاطئة فيستغرب الناس، وأستحي من الناس ربما فوق المطلوب.

تأتي مرات أرمي أشياء ومرات أكسر أشياء غير غالية الثمن، ومرات أصرخ على إخوتي، ومرات لا أتعامل جيدا مع غيري، كل ذلك رغبة في الصراخ وكسر الأشياء وعدم التعامل الجيد.

عندما أدعو وأنا متلذذ بالدعاء أو أستغفر وأنا متلذذ أو إذا كنت نظيفا بشكل كامل بدناً وملبسا أشعر بوجع نفسي لا هو بالحزن ولا بالقلق ولا بالغضب، أشعر فقط بشد أو وجع نفسي حتى أضرب الطاولة التي أذاكر عليها.

أكثر من مرة أشعر فيها أني أريد بشدة أن أفعل بعض الأشياء التي أرغبها، وأشعر أني لست مرتاحا إذا لم أفعل هذه الأشياء، مرات تأتي أشعر فيها بحزن وغضب بدون سبب، أخاف من أن أكون في وقت فراغ ليس خوفاً أن لا أعمل شيئاً، أو خوفا من أمر معقول، ولكنه خوف لأني فارغ وقد يكون ذلك غريبا، فما هو ذلك؟ وما الحل؟ وشكرا جزيلا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: يبدو أنك تعاني من حساسية مفرطة للمواقف والأحداث وكلام الآخرين عنك وكلامك معهم، وهذا يزيد من القلق والخوف لديك والغضب أحياناً من تصرفاتك وتصرفات الآخرين؛ لذا ننصحك بما يلي: - احصر الظروف التي تشعر أنها تستجر المواقف المؤلمة أو المشاعر التي ذكرتها، واكتب هذه الظروف من الأكثر تأثيراً فيك إلى الأقل تأثيراً، واعمل على تحييد هذه الظروف، بمعنى: أزل هذه الظروف من محيطك، فإذا كان الحديث مع شخص ما يجعلك تتوتر، تجنب الحديث معه.

وهكذا مع بقية الظروف.

- ابدأ الآن باختيار مشكلة واحدة ذات أولوية، وابدأ بتطبيق استراتيجية الإزالة المنتظمة للتحسس النفسي وصولاً إلى المواجهة ، من خلال: (أ‌) استرخِ على سرير في مكان هادئ.

(ب‌) تخيل المشكلة التي ستواجهك، وسَتُحدث فيك القلق والخوف.

(ت‌) أغمض عينيك وتخيل الموقف الذي تصفه.

(ث‌) تصور الموقف يحدث وتخيل أنك هناك فعلاً.

(ج‌) عندما تفعل الخطوة (ث) فأنت ستشعر ببعض القلق.

(ح‌) إذا حدث ذلك أوقف المشهد التخيُّلي حالاً.

(خ‌) استرخ وأرح عضلات جسمك.

(د‌) ارجع وتخيل المشهد ثانية، وإذا شعرت بالتوتر والقلق، أرح ذهنك.

(ذ‌) كرر الخطوات السابقة للمستوى الذي تستطيع فيه تخيُّل المشهد دون أن تشعر بالقلق.

بذلك الأسلوب تستطيع أن تُخفض من مستوى التحسس النفسي المفرط لديك عن طريق إزالة القلق والخوف لديك.

- لكي تجعل العلاج مُكتملاً، فإن عليك الآن أن تفكر بهدوء، بالتصرف الصائب في ذلك الموقف وكيف تواجهه وأن تُخطط لذلك بهدوء وحكمة، وسوف تُدهش عندما تكتشف أن قلقك وخوفك وتوترك في الماضي كان يجعلك تتوتر بشدة، وكان يمنعك من التفكير أو التخطيط في هذا المجال، وكان يَحول دون أن تُفكر بوضوح في ذلك الموقف، وسوف يختلف الأمر كله الآن.

- بعد الانتهاء من المشكلة الأولى والتي تستحوذ على أهمية عالية في تفكيرك، الآن انتقل إلى المشاكل الأخرى، ورتبها من الأكثر تأثيراً إلى الأقل تأثيراً، وجرب الاستراتيجية التي استخدمتها في الخطوة رقم (3) وكرر الخطوات مع الموقف الأول، فالموقف الثاني فالثالث، وهكذا إلى أن تبدأ تشعر بعدم الإنزعاج من أي منها، وتستطيع التعامل مع كل المواقف.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | استفادة الموظف من فارق الصرف عند السكن على حساب شركته
- سؤال وجواب | أخذ عمولة على تسويق منتجاتِ المواقع التي تأخذ تأمينًا عند الاشتراك يمكن استرجاعه
- سؤال وجواب | حكم المال المكتسب من حضانة بها تلفزيون يعرض أمورا محرمة
- سؤال وجواب | الدوار الشديد وفقدان التوازن نتيجة القلق النفسي
- سؤال وجواب | أخذت حقنة بالفخذ وأصبت بحكة بعدها ولسع في المكان دون وجود احمرار
- سؤال وجواب | أعجبت بفتاة على خلق ودين فرفضتني.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم العمل كموظف استقبال في فندق يقدم الخمور وترتكب فيه المعاصي
- سؤال وجواب | التعلق بصورة الميت ومخاطبة الصورة
- سؤال وجواب | حكم العمل بمؤسسة تأمينات لا تراعي الضوابط الشرعية
- سؤال وجواب | ما حكم السجود على فراش غليظ من الصوف؟
- سؤال وجواب | جمع الموظف بين عمله ودراسة الدكتوراه
- سؤال وجواب | كيف عرضت خديجة نفسها على رسول الله
- سؤال وجواب | مصابة بسحر متجدد فكيف أوقفه؟
- سؤال وجواب | حكم الإشراف على إنتاج مجوهرات بعضها على هيئة الصليب
- سؤال وجواب | تغيير الوصية من مقبرة إلى بناء مسجد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06