مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أعمل على تطوير القدرات العقلية والذكاء؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسائل في معاملة الأم الفاسقة
- سؤال وجواب | نصيحة بطاعة الوالد
- سؤال وجواب | ترك السكن مع الوالدين والسكن قرب مكان العمل
- سؤال وجواب | حكم إفطار الحامل
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يُعذر المرء بترك الصلاة بسبب الجهل بوجوبها ؟
- سؤال وجواب | حكم الذبيحة التي لا يعرف هل ذابحها تارك للصلاة أم لا
- سؤال وجواب | هل يضع الزرابي في حجرته مع ممانعة أمه
- سؤال وجواب | توفيت الأم وكانت قد خصت بعض أولادها ببعض المال في حياتها
- سؤال وجواب | معنى "كان رسول "إذا مشى تكفأ"
- سؤال وجواب | أختي التي تربت في الغرب عند جدي. من المسؤول على تربيتها؟
- سؤال وجواب | هل يجوز لمن له زوجتان أن يبيت عند الحامل في نوبة الأخرى
- سؤال وجواب | حكم التحدث عن أمر ليس للإنسان فيه معرفة كافية.
- سؤال وجواب | وفاة الأب بسبب تأخّر إدخاله غرفة العناية انتظارًا لموافقة شركة التأمين
- سؤال وجواب | لدي اسمرار في الخصية والقضيب مع أن بشرتي قمحية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | احتقان الجهاز التناسلي. أسبابه وعلاجه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته منذ صغري يلاحقني شعور بالغباء، ولا أدري إن كان هذا بحق أم لا، لكن طالما أناس كثيرون يرون ذلك فأعتقد أنه حقيقة.

كانت أمي في طفولتي هي وأبي وإخوتي دون قصد يسخرون من كلامي وفهمي وتصرفاتي، ويتهمونني بالغباء، ومدرسي بالمدرسة الابتدائية كان كثير التلميح بذلك "أنني مجتهدة لكن لست ذكية"، وأنا أقول: إن ذلك لأنني كنت أصغر من زملائي بالمدرسة بعام كامل، لذلك كان عقلهم أنضج.

هذا الشعور يسبب لي الخوف من سؤال الآخرين والاستفسار منهم عن أي شيء، وعندما يُطلب مني طلب أنفذه بخوف من أن أتصرف تصرفاً غبياً أمام الحاضرين.

أنا أعترف بكوني قليلة التركيز لكثرة سرحاني وطول بالي، ولا أركز وأدقق في كثير من الكلمات الهامة، فيفوتني الكثير، لكن هل لذلك علاقة؟ هل فعلاً هناك شخص غبي؟ ولو كانت الإجابة بنعم فكيف أحسن من قدراتي العقلية وأصير أذكى؟ كيف ولو كنت فعلاً غبية أن أتخلص من الشعور بالخوف من السؤال، وأصير أكثر ثقة بنفسي؟ وكيف أتعامل لو أن أحدهم أشعرني بالغباء أو اتهمني به؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكر لك ثقتك بنا وتواصلك معنا.

ابنتي العزيزة، خلق الله الناس بفروقات كثيرة، سواء في الشكل والمظهر الخارجي أو داخلياً، من حيث نمط الشخصية وطريقة التفكير والقدرة على التعامل مع الظروف التي تطرأ على حياته، بجانب هذه الفروق هناك ظروف محيطة قد تؤثر على طريقة تفكيرنا، فالبيئة والأسرة والمجتمع لهم أثر بالغ في صقل شخصية الإنسان.

عزيزتي، أعجبني جداً قولك: إنك مجتهدة، وهذا يدل على أنك لست من النوع المستسلم بل أنك من النوع الذي يسعى لتحسين نفسه وقدراته، حتى وإن كان هناك إحباطات ممن هم حولك، وهذا بحد ذاته يدل على ذكاء انفعالي، أي أنك تتفاعلين بايجابية مع المتغيرات المحيطة بك.

بالتأكيد أيضاً أن صغر سنك عند بدء الدراسة ساهم بشكل كبير في وجود عثرات في طريق الدراسة، فمن وضع المناهج الدراسية وضعها بحيث تتوافق مع المرحلة العمرية، حيث أنها مرتبطة بمستوى تفكير الطفل في هذا العمر، فعند دخول الطفل للدراسة في عمر مبكرة جداً، وتطبيق تلك المناهج المصممة لمن هم في عمر أكبر حتماً سيحدث خللاً ما في الاستيعاب والتفكير، وسيلاحظ المعلم تفاوتاً في قدرات الطلاب، وبالتالي بعض المعلمين يجهلون طرق التعامل مع هؤلاء الطلاب، فيترك ذلك أثراً بالغاً في نفسية الطالب، كما حدث معك تماماً.

فيما يخص مستوى الذكاء فلا يوجد ما يسمى غباءً، ولكن قد تكون قدرات ذهنية محدودة (ضعيفة) حسب مقاييس الذكاء العالمية، حيث يتم خضوع الشخص لعدة اختبارات متعددة المهارات، لاكتشاف نقاط القوة والضعف، وبالتالي يتم عمل خطة مع المختص لتطوير المهارات التي يوجد فيها قصور، لربما كان القصور في جانب العمليات الحسابية والأرقام، ولربما كان في التركيز، ولربما في الجانب اللغوي الاستقبالي أو التعبيري، ويتم متابعة الخطة وملاحظة النتائج فيما بعد.

للأسرة دور كبير في تخطي الأزمات، فيجب أن يتفهموا حالتك، فاشرحي لهم أنك تحاولين التطوير من نفسك وقدراتك، وأنهم يجب أن يتوقفوا عن أي كلمات سلبية، قد تجرحك وتحبط من عزيمتك.

اسعي لتطوير قدراتك الذهنية، وذلك بحل الألغاز أو ألعاب تحفيز الذاكرة، وحل المسائل الرياضية التي تستدعي التفكير العميق نوعاً ما.

اهتمي بغذائك الصحي، واستشيري الطبيب فيما يخص عمل التحاليل الطبية اللازمة لقياس مستوى الفيتامينات في الدم، حيث أن نقص بعض الفيتامينات يؤدي إلى الضعف العام، وبالتالي ضعف التركيز.

المبادرة الفعالة مهمة جداً، فكوني مبادرة في الحديث عن درايتك التامة بموضوع قد طرح أمامك، ويستدعي منك المداخلة، ولا تخجلي ولا تتردي.

واظبي على تمارين رياضية خفيفة، حتى وإن كان المشي، فالرياضة تساهم في تحسين الحالة المزاجية للإنسان، وهذا قد يسهم في تحسين مستوى التفكير والقدرة على حل الأمور في حياتنا.

العدو الأول للذكاء هو الروتين، فالروتين يهدم ويحبط الهمة والعزيمة، ويجعل الحياة بلا رونق، فاجعلي لنفسك جدولاً يومياً منوعاً، يجلب لك المتعة، والتغيير المتنوع من حيث الاهتمام بالذات أولاً، الأسرة ثانياً، المجتمع ثالثاً، وأقصد بالمجتمع المساهمة مثلاً في أعمال الخير، ومساعدة المحتاجين، وهذا الأمر قد يجلب لك راحة لا مثيل لها، لأنها مرضاة لله سبحانه وتعالى.

تقبلي نفسك وأحبيها، وطوري من ذاتك -يا عزيزتي- فنفسك تستحق الأفضل دائماً وأبداً.

بارك الله فيك ووفقك لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل من علاج لتكرار ظهور خراج في الفرج غير الجراحة؟
- سؤال وجواب | سوء فهم الأم كلام ولدها لا يسوغ ترك زيارتها في بيتها
- سؤال وجواب | حكم معصية البنت أباها إذا منعها من الذهاب إلى مكان ما
- سؤال وجواب | حفظ القرآن أم تلاوته وختمه
- سؤال وجواب | ترويع الطفل وحرمانه خلق ذميم
- سؤال وجواب | لدي قشرة وأشعر بالألم في رأسي، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كتمان نجاسة الفراش على من يصلي عليه. الحكم والواجب
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع درجة حرارة الأعضاء التناسلية؟
- سؤال وجواب | كل ما تركته الزوجة مما هو ملك لها يعتبر ميراثا
- سؤال وجواب | لعل الذهاب لليمن أفضل
- سؤال وجواب | من تذكر أثناء الصلاة أو بعد أدائها أنه لم يكن متوضئا
- سؤال وجواب | هل يأثم الابن إن سافر بزوجته وأولاده دون أمه
- سؤال وجواب | محل سجود السهو ، وماذا يقول فيه ؟
- سؤال وجواب | مات عن أم وأب وزوجة وابن وابنتين وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | كيف أصرف الوساوس عن نفسي وأحاربها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04




كلمات بحث جوجل