مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | وهم المثالية يسيطر عليّ فقد يتحول وسواسا في بعض الأمور.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر أن أهلي يريدون قتلي فكيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | الفروق المادية والاجتماعية في الزواج
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية لبناء المنارة وكتابة اسم الله عليها
- سؤال وجواب | أعاني من الفزع ليلاً، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | هل تحتجب عن الشخص المنغولي
- سؤال وجواب | الصلاة في مسجد بني من مال حرام.رؤية شرعية
- سؤال وجواب | كون من لم تتزوج تُزَوَّج أحد الصحابة في الآخرة لم يرد نص فيه
- سؤال وجواب | هل تحتجب عن خالها النصراني؟
- سؤال وجواب | حكم السلام بالإشارة باليد
- سؤال وجواب | بيئة العمل تضايقني ولا أستطيع ترك الوظيفة!
- سؤال وجواب | الدليل على حرمة لبس الرجل سلسلة في رقبته
- سؤال وجواب | ما أسباب عودة الالآم بعد عملية الدسك وما علاجها؟
- سؤال وجواب | ألم شديد في الصدر عند الاستيقاظ من النوم. فهل السبب البلغم؟
- سؤال وجواب | موقف الشرع من لبس النساء للذهب عند التعزية
- سؤال وجواب | كيفية التعرف على أخلاق وطباع زوجة المستقبل
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشعر بأن لدي وهم المثالية، فأنا حينما أرى الخطأ أغضب، ففكرة وجود شر بالعالم تغضبني، أحاول دوماً أن أصل إلى النتائج في أغلب الأمور دون جهد أو سعي، وبالأخير لا أنجز أي شيء.

وهناك شيئا آخر وهو أن لدي وسواسا لنصح الآخرين، أشعر بأنني سيئة إن لم أنصح أحدا، وفي الآونة الأخيرة أشعر بأن الكثير يغضب مني لشدة نصحي لهم وبشكل وسواسي، أعرف بأن النصيحة أمر مهم، ولكن أنا أيضاً بدأت أشعر بالغضب وببعض الطاقات السلبية، وأنا أتسائل فقط، ما السبب؟ لدي رهاب اجتماعي، وأنا لا أحب الذهاب للمدرسة، قبل أن أذهب كنت دوماً أشعر بنقص الطاقة، وكأنني أذهب بلا سبب، أغلب ما أفعله في يومي هو استعمال الهاتف، فإن لم أستعمله قد أجلس مع الآخرين قليلاً أو غالباً أنام لمدة طويلة.

وأخيراً أنا أشعر بالذنب، أشعر بالذنب من شرور هذا العالم حتى وإن لم أفعلها! أشعر بالذنب حينما أنصح، وحينما أمتنع عن النصح، حينما أتحدث مع أحدهم، وحينما أصمت، حينما أنام وأستيقظ.

أفكر كثيرا، وألازم الجلوس في محيط الفراغ، أشعر بالوحدة، وما يخيفني هو أن أبقى هكذا طوال حياتي، لا أنجز شيئاً وأهرب دوماً من المواجهة؛ لأني أبحث عن النتائج دونما البدايات وعثراتها؛ لأنني لا أعرف التعامل مع البدايات.

وشيء آخر لقد نصحت بعض الناس، وأنا أخاف من كوني نصحت بنصائح خاطئة؛ لأنني لا أدرس الشريعة مع أني بحثت عن دلائل في بعض الأمور وأخرى لم أكن أعرفها، أخاف من كوني قد أخطأت، أو تحدثت عن شخص بغير حق، وأشعر بأنني ضائعة من هذه الناحية، أكره الشر والخطأ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنتِ تمرين بمرحلة عمرية حرجة وهي فترة المراهقة، وللأسف أن معظم الناس يركزون في هذه المرحلة على التغييرات الهرمونية والجنسية ولا يذكرون التغييرات النفسية التي يشعر بها المراهق، ففي هذه المرحلة يشعر المراهق بالتناقضات في معظم الأشياء في حياته، في الدراسة، والتعامل مع الآخرين، وتعامل الآخرين معه، وغيرها الكثير، ودرجة تأثير هذه التناقضات تتفاوت من شخص إلى آخر، وبالتالي حصيلة هذه التغيرات والتناقضات والفوضى الفكرية التي يمر بها المرافق ظهور شخصية متأثرة بذلك كله.

فيما يلي مجموعة من الأفكار التي سوف تساعدك بمشيئة الله : بالنسبة للانعزالية، لا تنعزلي عن الآخرين، وإذا كانت مجموعة من الأشخاص قد رفضوا التعامل معك، فهذا لا يعني أن العالم خالياً من أشخاص يتقبلوك، لذا، ابحثي عن الصحبة الحسنة الطيبة، الذين يعاملوك بأخلاق الدين، وتواصلي معهم في نشاطاتهم فهذا يجعلك أكثر انفتاحاً ويكسبك مهارات التعامل.

- تفاعلي اجتماعياً مع الناس على اختلاف تفكيرهم، وليس بالضرورة أن تتبني هذا الفكر أو ذاك إذا جلست مع مجموعة "لا تشبهك"، ولكن هذا التفاعل يجعلك أكثر اطلاعاً وخبرة في معظم نواحي الحياة ويوسع من مداركك وتصبحين أكثر صلابة في مواجهة المشكلات.

- ليس بالضرورة أن يكون الخلل دائما في الناس ونحن الذين على صواب، فعندما ينفر الناس منا -سواء كانوا أقرباء أو غرباء- فهذا يدل على أن لدينا مشكلات في طريقة تعاملنا، وعلينا مراجعة سلوكياتنا وطريقة كلامنا مع الآخرين.

- في حال لاحظت خطئا عند الناس يمكنك أن تنصحيهم بأسلوب مقنع دون تجريح، واختاري كلمات أكثر تقبلاً للنفس، فهذا لا ينفر الآخرين منك.

أما إذا شعرت أنك لا تستطيعين السيطرة على نفسك وكلامك، وتظهرين وكأنك سلبية من وجهة نظر الآخرين، فالأفضل هو "الصمت".

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم.

- امدحي الآخرين على كلامهم الجميل وعلى تصرفاتهم اللبقة.

- إذا كان مزاجك سيئا فلا تتعاملي مع الآخرين وتجلسي بينهم.

- تعودي على الابتسام عند السلام على الآخرين أو محادثتهم.

- حددي السلبيات في شخصيتك، فأنتِ تعرفينها جيداً، ولا تعتقدي أن هذه الصفة جيدة فيك، لكن الناس لا يتقبلوها، فالذي يحكم على أن هذه الصفة محمودة أو مذمومة هو مدى اتساق هذه الصفة مع ما هو مقبول عند معظم الناس، مثلاً الشخص الثرثار غير مقبول عند الكثيرين، وكذلك فإن الشخص الذي نادراً ما يتحدث مع الآخرين أيضاً غير مقبول.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تخيل معاشرة المحارم شذوذ قبيح
- سؤال وجواب | لا يزور أخته إلا في المناسبات تجنبا لأذيتها له ولزوجته فما الحكم؟
- سؤال وجواب | هل الخصية اليسرى أكثر خصوبة وإنتاجًا من الخصية اليمنى؟
- سؤال وجواب | خطبني شاب خلوق ولكن مستواه أقل مني وأود التراجع، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم التحجب عن زوج البنت
- سؤال وجواب | سبب سيلان اللعاب أثناء النوم
- سؤال وجواب | قال لزوجته (أنت طالق) لشكه في وقوع طلاق معلَّق سابق
- سؤال وجواب | شروط الدخول في الإسلام
- سؤال وجواب | شروح العقيدة يعتمد فيها على العلماء الراسخين كابن عثيمين
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بصيغة: الله م تب علينا لنتوب
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من العادة السرية والتكفير عن هذه الخطيئة
- سؤال وجواب | هل يضر الصوم بمن لديه خصية أو خصيتان ضامرتان؟
- سؤال وجواب | بدء إلقاء التحيّة على الكافر
- سؤال وجواب | الشعر. ضعف نموه وتساقطه ومشكلة القشرة، نصائح وحلول
- سؤال وجواب | حكم صرف أموال النذور المحرمة في بناء المساجد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04