مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا أدري هل أنا شخص طبيعي أم لدي مرض نفسي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من كثير من الهموم. فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | علة خلود الكفار في النار
- سؤال وجواب | حكم من نذر أن يدعو كل ليلة لشخص بالتوفيق والسعادة قبل النوم إذا نسي أحيانا
- سؤال وجواب | ( من صلى على نبي فقد بطلت صلاته ) ليس بحديث
- سؤال وجواب | أحتاج لإرشادات شرعية للتخلص من السحر المصحوب برعشة وعدم القدرة على الكلام.
- سؤال وجواب | الترهيب من تعذيب الحيوان وذبحه بأداة غير حادة
- سؤال وجواب | تحديد جنس الجنين وسلامة المولود
- سؤال وجواب | لدي رغبة شديدة في الزواج ولا أملك القدرة المادية.
- سؤال وجواب | أسباب رائحة الفم الكريهة وغازات البطن
- سؤال وجواب | كيف أنال رضا الله وأوفق لاستجابة الدعاء؟
- سؤال وجواب | السحر يصيب الرجال كما يصيب النساء
- سؤال وجواب | يعتريني وسواس أن خطيبي لا يريدني فكيف أدفعه؟
- سؤال وجواب | من مسح على الجوارب وصلى ناسيًا أنه لم يكن متوضئًا قبل لبسها
- سؤال وجواب | وعد فتاة بالزواج وأبواه يرفضان
- سؤال وجواب | خطيبي كثير الخصام، فكيف أتصرف معه؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
21 مشاهدة

السلام عليكم.

كنت أعاني قبل سنتين تقريبا من بعض الضيق، وكنت إذا سألت أبي يقول لي بأنها أعراض البلوغ، وتقلب الهرمونات، كنت أقرأ كثيرا عن الأمراض النفسية وأعراضها، ورأيت أن هناك تشابها في بعض الأعراض التي أشعر بها، ومن الأمراض التي كنت أشك بها: الاكتئاب، واختلال الأنية، وأيضا الفصام والتبلد.

فكنت كلما شعرت بالضيق أشك أن بي علة أو مرضا، ومع مرور الزمن على هذه الحال، كنت أحيانا أرمي اللوم على الأفلام الإباحية، أو العادة السرية، وأقول هي السبب في هذا الضيق.

ومع مرور الزمن حتى قبل شهرين أصبحت أشعر بالتوتر، والضيق، والتشتت، وعدم الراحة، والشعور بعدم وجود موضوع للتحدث مع الناس، وكنت أسأل أهلي إن لاحظوا أي تغيير بي، ولكنهم يقولون لا يوجد، ولكني خائف من أن أكون مصابا بمرض ما.

قبل شهرين تقريبا شعرت بالراحة وزوال الضيق والفرح، وزيادة في الثقة، ولكن دامت ل ٣ أيام تقريبا فقط، ثم رجعت حالتي أسوأ من قبل.

بالأمس قرأت عن ثنائي القطب، وشككت أو أيقنت أني مصاب به، فخفت، فلهذا أريد أن أعرف هل أنا طبيعي أم لدي مرض نفسي؟ وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، ونسأل الله لك العافية والشفاء.

الله تعالى خلق الإنسان في أحسن تقويم من جميع النواحي، من ناحية ظاهره، ومن ناحية أخلاقه، ومن ناحية سلوكه، والإنسان يمرُّ بمراحل ارتقائية معروفة، (مراحل الطفولة المبكرة، مراحل الطفولة المتأخرة، مرحلة اليفاعة، مرحلة البلوغ، الدخول على مرحلة الشباب وهكذا.) وكلُّ مرحلةٍ من هذه المراحل لها متطلباتها ومتغيراتها النفسية والفسيولوجية والاجتماعية، وحتى العقدية.

الفترة التي تمرُّ بها أنت – كما ذكر والدك – هي فترة فيها بعض التغيرات النفسية، والإنسان قد يتساءل عن ذاته، عن هويته، يتحسُّ بمتغيرات قد لا يستطيع يُحددها، وهذا أمرٌ طبيعي جدًّا حقيقة، لكن الإشكالية تأتي أن في هذه المراحل التطورية الحرجة البعض يسيء إلى نفسه، أو يرتكب أخطاء في حق نفسه من خلال بعض الممارسات، مثلاً أنت ذكرت مشاهدة الأفلام الخلاعية والإباحية، ممارسة العادة السرية، لا شك أن هذا فيه نوع من الزجر للنفس، وحقيقة إدخال طاقاتٍ وممارسات تنحرف بالذات وتنحرف بالنفس وقد تضعها في مسارات سيئة جدًّا، حيث يتولد القلق، تشتت الفكر، والوسوسة، وهكذا، مثل الذي يقع مثلاً في تعاطي المخدرات ويدخل في مواضيع التدخين وخلافه.

فإذًا ما يوقعه الإنسان على نفسه من سلوكياتٍ وأفعالٍ خاطئة في هذه المراحل التطورية الحرجة والحساسة هو الذي يجعل الإنسان يحس بفقدان ذاته، بفقدان كيانه، التوتر، التشتت، عدم تحديد الهوية، عدم التأكد من الذات، وأعتقد أنه حدث لك شيء من هذا.

لكنك الآن الحمد لله مُدرك، وتعرف ما هو الخطأ وما هو الصواب، وأنت كامل البصيرة وكامل العقل، وأنا لا أراك أبدًا تُعاني من مرض نفسي، أنت مررت مراحل التطورية الطبيعية لأي إنسان، لكنّك أدخلت على نفسك إدخالات خاطئة (العادة السرية والمشاهدة للأفلام والمواقع الإباحية والخلاعية)، هذه خطيرة جدًّا.

فأنا أقول لك عش حياة نضرة، حياة مستقيمة، حياة راقية، ركّز على دراستك، كن مع الصالحين من الشباب، كن بارًّا بوالديك، احرص على الصلاة في وقتها، مارس رياضة، يجب أن تكون لك تطلعات مستقبلية إيجابية، مَن أنت بعد عشر سنوات من الآن؟ يجب أن تكون حاملاً لدرجة الماجستير، وأن تكون متزوجًا، وأن يكون لك وجود حقيقي في محيط العمل، وتكون رجلاً هميم، تقوم بالواجبات الاجتماعية.

فيا أخي الكريم: أنت لست مريضًا، لكنك كنت على شفا أن تنحرف بك الأمور وتؤدي إلى عدم توازن وجداني، وإلى اضطرابات وجدانية كثيرة، تتعلَّقُ بالمزاج والكيان والذات والهوية.

إرشادي لك الحمد لله واضح جدًّا، وأرجو أن تأخذ به، ولا تقرأ كثيرًا عن هذه الأمراض النفسية، لأن الإنسان قد يحدث له نوع من التماهي، كل ما يقرأ عنه يعتقد أنه ينطبق عليه، وهذا يؤدي إلى الكثير من الوسوسة.

أنت بحمد لله كامل الوعي والعقل والإدراك، وهذا في حد ذاته أمر جوهري وهو المطلوب، وأرجو أن تكون إيجابيًا في حياتك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطيبي كثير الخصام، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | ما العمل في حالة عدم انتظام الدورة؟
- سؤال وجواب | طفلي يؤذي نفسه بالضرب، ولا يتوقف عن البكاء خاصة في الليل
- سؤال وجواب | يريد إحصاءات عن قذارات الإنترنت ليقنع بعض أصحابه
- سؤال وجواب | حكم اتخاذ الرجل خاتما من الذهب الأبيض
- سؤال وجواب | حكم من عمل عملا صالحا أو سيئا جاهلا حكمه الشرعي
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس قهري فكري، ساعدوني.
- سؤال وجواب | ما فيه ذكر الله يحترم ولا يمتهن
- سؤال وجواب | الجنب غير القادر على استعمال الماء يتيمم لكل صلاة
- سؤال وجواب | قلق دائم يصاحبه تعرق الأطراف مع أفكار سلبية. أفيدوني.
- سؤال وجواب | أهديت لأخيه شاة فاشتراها منه بقصد أن يعق بها عن ولده
- سؤال وجواب | عمل قليل يدوم خير من كثير ينقطع
- سؤال وجواب | حكم إخبار الجار جاره بسلوك أخته غير السوي
- سؤال وجواب | من حضر محاضرة دينية فانصرف قبل نهايتها هل ينال مثل أجر من أتمها
- سؤال وجواب | علاج قلة التركيز في العبادة والرغبة عن النوافل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل