مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | طفلي يؤذي نفسه بالضرب، ولا يتوقف عن البكاء خاصة في الليل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أخذ الأبناء من مال أبيهم للنفقة على أمهم إذا قصر في النفقة عليها
- سؤال وجواب | الإكثار من التوبة والاستغفار
- سؤال وجواب | لا ترفع يديها إلى السماء للدعاء حياء من الله
- سؤال وجواب | هل يثاب المرء بإتيان الزوجة وترك الحرام بدون نية
- سؤال وجواب | مشكلتي تكمن في أني لا أستطيع مواجهة الناس، وأتأثر سريعا.
- سؤال وجواب | إشهار الزواج يكون بإعلانه وإظهاره بين الناس
- سؤال وجواب | حكم إخبار الجار جاره بسلوك أخته غير السوي
- سؤال وجواب | هل قول الرجل لزوجته: (سامحتك) بعد الطلاق يعد رجعة؟
- سؤال وجواب | وصايا للمسرف على نفسه المقصر في جنب الله
- سؤال وجواب | آثار التقوى وسبل تحقيقها وآثار المعصية وسبل اجتنابها
- سؤال وجواب | حكم زواج الرجل ممن وقع معها في الفاحشة مقابل تنازلها عن مبالغ مالية أعطتها له
- سؤال وجواب | هل القدم المسطحة تؤثر على العظم وتسبب الألم المستمر؟
- سؤال وجواب | لا تجب الكفارة على مشاهدة الأفلام وإنما تجب التوبة النصوح فقط
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في ثبوت البلوغ بإنبات شعر العانة
- سؤال وجواب | الرد على من يزعم أنّ على الأولاد التمتع في شبابهم فإذا كبروا استقاموا
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا امرأة متزوجة، ولدي طفل يبلغ من العمر سنتان وتسعة أشهر، عندما كان عمره سنة كان يضرب رأسه بالأرض والجدار بقوة إذا غضب، وهو من النوع العصبي، ويبكي على أي شيء، له أخت توأم يرفض أن أحملها أو أعطيها شيئا، وإذا فعلت ذلك فإنه يبدأ بنوبة الصراخ والبكاء.

منذ ستة أشهر أو أكثر، بدأ بضرب وجهه، ونحاول معه بالهدوء أحيانا، وبالتجاهل، وبالشدة أحيانا أخرى، ولكن دون فائدة، والمشكلة الأكبر التي لم أجد لها أي تفسير، وبحثت في شتى المواقع ولم أجد إجابة لهذه المشكلة: هو أنه يستيقظ في الليل، ويبدأ بضرب وجهه ويبكي، ويبقى فترة لا يستجيب لنا، وعندما نمنعه من ضرب نفسه يثور أكثر، ويضرب نفسه بقوة أكثر، ومن جديد بدأ بقرص وجهه، وأنحاء من جسده عندما يكون غاضبا، أحاول حضنه ومنعه من ضرب نفسه، ولكنه يبكي ويغضب أكثر.

تعبت من هذه الحالة، علما أن وضعنا العائلي مستقر -والحمد لله-، ولا توجد أي مشاكل تؤثر عليه، ولا أحد يقوم بضربه، ويلاقي الكثير من الحنان؛ لأنني معظم الأوقات معه، ودائما أحاول أن أبعده عن الغضب، ولكن دون جدوى.

أرجوكم ساعدوني فلقد احترت، وتعبت من صراخه في الليل، وضربه لنفسه، هل يجب أن آخذه إلى طبيب مختص؟ لقد سألت طبيبا لكنه لم يساعدني في هذه المشكلة.

بارك الله فيكم، وجزاكم كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا بهذا السؤال، ومؤكد أن الأمر ليس بالشيء السهل، وواضح من سؤالك أنك عانيت وما زلت تعانين الكثير، أعانكم الله.

أولا: لابد من عرض الطفل على طبيب أطفال مهتم بتطور الأطفال؛ ليقوم بالفحص الشامل للاطمئنان على نمو الطفل، وتطوره العام، وخاصة النمو النفسي والاجتماعي، كي لا تكون هناك مشكلة، أو مرض معيّن له تأثيرات نفسية سلوكية على الطفل، كالتوحد، أو غيره من الإعاقات، وإن كان ليس هناك في سؤالك ما يشير بشكل مباشر لهذه القضية، ولكن من باب الاطمئنان.

الأمر الآخر: أن من أكثر أسباب السلوك المتعب عند الأطفال، وربما كثير مما ذكرته في سؤالك عن سلوك طفلك ينطبق عليه هذا، من ضرب رأسه أو وجهه؛ ربما هو الرغبة في جذب الانتباه لنفسه، فمن المعروف أن الطفل يحتاج لجذب انتباه من حوله من الناس، وخاصة الوالدين، كما يحتاج للهواء والطعام والماء، وإذا لم يحصّل الطفل هذا الانتباه على سلوكه الحسن، فإنه سيخترع طرقا سلوكية كثيرة لجذب هذا الانتباه، والغالب أن يكون عن طريق السلوكيات السلبية، كما يفعل طفلك، وليس هذا لسوء في الطفل، وإنما هو في حاجة نفسية كبيرة لجذب الانتباه.

ولماذا السلوكيات السلبية؟ لأننا وبشكل عام وبساطة، نحن الآباء والأمهات، لا ننتبه عادة للسلوك الإيجابي، بينما ننتبه وبشدة للسلوك السلبي، وكما قال أحدهم: "عندما أحسن العمل، لا أحد ينتبه، وعندما أسيئ العمل، لا أحد ينسى"! وما يمكن أن تفعليه مع طفلك، عدة أمور منها: 1- أن تلاحظي أي سلوك إيجابي يقوم به طفلك -مهما قلّ أو صغر هذا السلوك- وأن تـُشعريه بأنك قد لاحظت هذا السلوك الإيجابي، ومن ثم تشكريه عليه.

2- أن تحاولي تجاهل بعض السلوك السلبي الذي يمكن أن يقوم به طفلك، إلا السلوك الذي يعرض فيه نفسه أو غيره للخطر، فعندها من الواجب عدم تجاهل الأمر، وإنما العمل على تحقيق سلامة الطفل.

3- ويمكننا النظر لعناد طفلك، وربما الكثير من سلوك طفلك لجذب انتباهك وانتباه من حوله هو من هذا النوع، فحاولي التعامل مع هذا السلوك كمجرد سلوك لجذب الانتباه، ويمكنك توجيه انتباهك إليه عندما يتجاوب معك ومن دون عناد، وحاولي صرف انتباهك عنه عندما يصل عناده لحدّ لا ترتاحين له.

ومن المعروف أن الصفة التي تتعبنا عادة في الطفل وهو صغير، كالعناد مثلا، قد تكون هي نفسها الصفة التي ستكون وراء نجاحه وتفوقه في قابلات الأيام، فنحن لا نهدف إلى تحطيم هذا العناد والذي يشير إلى الثقة في نفسه، وإنما نريد تطويعها لمصلحة الطفل ومصلحة من حوله.

وأنصح بدراسة كتاب في تربية الأطفال، فهذا مما يعين الكثير من الآباء، ويعلمهم الصيد، بدلا من أن نعطيهم سمكة، ومن هذه الكتب كتابي "أولادنا من الطفولة إلى الشباب"، وسيعينك على تربية طفلك، ويمكنك الحصول عليه عندكم في ألمانيا من مكتبة مسجد بلال في مدينة آخن.

وفقكم الله ، وخفف عنكم هذا الحال، وحفظ طفلكم من كل سوء..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الرد على من يزعم أنّ على الأولاد التمتع في شبابهم فإذا كبروا استقاموا
- سؤال وجواب | الزوج هو المكلف بالإنفاق
- سؤال وجواب | حياتي أصبحت بدون هدف وأخاف من الأمراض، أفيدوني
- سؤال وجواب | مضادات السحر والعين والمس
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في اشتغال المأموم بالصلاة الإبرهيمية والدعاء بعد سلام الإمام
- سؤال وجواب | غيرة الرجل على زوجته أمر مطلوب ما دام في الحق
- سؤال وجواب | استخدمت دواء لعلاج البثور فسبب لي بثورا كثيرة، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | ما يجب على الأم إذا مات ولدها بسبب خطئها
- سؤال وجواب | ما الدليل على اشتراط الطهارة الكاملة قبل لبس الخفين؟
- سؤال وجواب | ضرورة معرفة الاسم العلمي للدواء
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة للعمرة صحبة ابنها غير البالغ
- سؤال وجواب | هل يستمر في استغلال غرفة في بيت جده أم يتركها للورثة؟
- سؤال وجواب | المسح المتكرر على الجوربين وطهارة صاحب سلس المذي
- سؤال وجواب | التفريط في الطلب مانع من أكل الصيد إذا وجد ميتا
- سؤال وجواب | حكم وضع المرأة للطيب في بيتها ، والبيت يدخله المحارم وغير المحارم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل