مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | القلق النفسي المرتبط بالمخاوف وما يصاحبه من أعراض عضوية.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية نصح من يتعاطى الخمر؟
- سؤال وجواب | المحكي في القرآن على لسان الأقوام هو المعنى لا النص
- سؤال وجواب | وجدت على ملابسها إفرازات وتوضأت وصلت
- سؤال وجواب | احتمال الأذى والصبر في طريق الدعوة إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | هل طفلي مصاب بالتوحد؟ أفيدوني بتشخيص حالته
- سؤال وجواب | حكم تعجيل الزكاة أو تأخيرها
- سؤال وجواب | التعامل الصحيح مع طالبة تحفيظ ضبطت مع الشباب مرات
- سؤال وجواب | واجب من وقع على ورقة طلاق جاهلا
- سؤال وجواب | تأتيني الدوخة على شكل ألم وثقل في الظهر والركبتين. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأب المسرف على نفسه العاطل عن الأبوين والاستغفار له
- سؤال وجواب | أشكو من ألم شديد مع التبرز ونزول دم أحيانا كيف أعالجه؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من وضع عطرا يحتوي على كحول
- سؤال وجواب | طفلي يشتكي من الصداع ويجلس طويلاً مع الأجهزة الإلكترونية!
- سؤال وجواب | ما سبب التبول المتكرر مع العجز عنه أحيانًا، وما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | لا تحرم الزوجة على الزوج إذا زنى
آخر تحديث منذ 1 ساعة
14 مشاهدة

السلام عليكم.

حالتي النفسية والجسدية كانت ممتازة، ولكن قبل سنتين تقريباً وبالتحديد في ليلة من الليالي جاءني مولودي البكر، بعد أن رجعت إلى البيت تغمرني السعادة وبعد أن نمت قمت مفزوعاً خائفاً- نوبة هلع – واستمرت معي حوالي نصف ساعة، ثم كانت تأتيني على فترات قد تكون متباعدة ولكن في أثناء الصلاة فقط – حوالي عشر مرات فقط في تلك الفترة - ولم أكن أعرف السبب، وقبل عام تقريباً وبينما أنا أصلي جاءتني نوبة عنيفة، ولم أستجب لها، ولم أقطع الصلاة، بل واصلتها، وبعد انتهاء الصلاة كان يلفني الدوار، ومن هنا بدأت القصة: حيث ترددت على الطوارئ في المستشفيات العامة والخاصة وما من فائدة، إلى أن أشار علي أحدهم بالطب النفسي، فذهبت وكانت الأعراض آنذاك كما يلي: 1- تكرار النوبات بشكل أكثر من السابق وبشكل يومي في بعض الأحيان.

2- الخوف من لا شيء، بل أنني لازمت البيت حوالي ثلاثة أشهر، وكنت أخاف أن أركب السيارة للذهاب إلى أي مكان ولو كان قريباً، فضلاً عن أن أسوق السيارة، ومن هنا ستدرك مأساة ذهابي إلى الطب النفسي حيث الخوف من ركوب السيارة، بل لم أكن أبتعد عن البيت كثيراً.

3- الأرق مع أني كنت طبيعياً جداً ومعروفاً بكثرة النوم في بعض الأحيان.

4- فقدان الشهية، ونقصان شديد في الوزن.

5- كثرة البكاء والهموم.

وبعد ذهابي إلى المستشفى شخص الطبيب الحالة على أنها قلق، وأعطاني Xanax وCipram ، واستجبت للعلاج سريعاً ولله الحمد، وتحسنت حالتي بسرعة كبيرة جداً، حيث أني بعد أسابيع من تناول العلاج كنت أخرج من البيت ورجعت إلى عملي، وقطع الدكتور Xanax وأبقى على Cipram20mg بواقع حبتين في اليوم، وذهب كل ما كان عندي، بل أنني سافرت ورجعت، ثم سافرت سفرة طويلة لمدة ثلاثة أشهر ورجعت ولم يبق من تلك الأعراض إلا دوار في الرأس فقط، ولا أدري هل هو مما أصابني أم أنه مرض آخر؟ حيث أن الأطباء في المستشفى النفسي لم يعرفوا سبباً له، وطلبوا مني الذهاب إلى مستشفى آخر غير نفسي، وسؤالي الآن عن الأعراض التي سأذكرها هل لها علاقة بما أصابني أم لا؟ علماً بأن الدكتور خفف الجرعة إلى حبة واحدة، وربما الأشهر القادمة يخففها إلى نصف ثم يقطعها لأنني تحسنت تماماً، والأعراض الموجودة الآن هي : 1- دوخة.

2- آلام خفيفة في مؤخرة وقمة الرأس.

3- تعب في كل الجسم ورغبة شديدة في النوم كثيراً.

أرجو الإفادة مع جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ حين حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: جزاك الله خيراً على سؤالك، وأود أن أؤكد لك أولاً أنه بفضل من الله تم التشخيص الصحيح لحالتك أنها نوع من القلق مصحوبا بشيء من المخاوف، والذي ترتب عليه عسر بالمزاج، ويعتبر العلاج الذي أعطي لك خاصة السيبرام هو العلاج الصحيح.

بالنسبة لأعراض الدوخة والأعراض الأخرى التي ذكرتها، ربما تكون ذات منشأ نفسي، وهذا الغالب في ظني، ولكن إجراء الفحوصات العامة سوف يكون أمراً مطمئناً لك ولنا، حيث أن أمراض الأذن الداخلية ربما تسبب أعراض الدوخة.

أما الإكثار من النوم فيتأتى في كثير من الحالات نتيجة للأعراض الاكتئابية، ومن حالات نادرة يكون نتيجة لعجز إفراز الغدة الدرقية، وهذا فحص بسيط يمكن القيام به من أجل التأكد فقط.

إذا لم تستطع الذهاب إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة فيوجد دواء جيد يعرف باسم Betaserc، وجرعته هي 8 مليجرام ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوعين.

بالنسبة للدواء النفسي المعروف باسم سيبرام هو من الأدوية الفعالة في مثل حالتك، وقد صنفت الشركة المنتجة في الآونة الأخيرة منتج أفضل يعرف باسم Cipralex وجرعته هي من 5 إلى 20 ملج يومياً، وفي مثل حالتك ربما يتطلب 5 ملج فقط، لكن يمكن الاستمرار بالسيبرام إذا لم يتوفر.

وأود أن أنصحك بأن تبدأ في ممارسة الرياضة خاصة الرياضة المتدرجة، بمعنى أن تبدأ بنشاط ثم تبدأ في زيادته، فهذا قد وجد أنه من أفضل العلاج للإجهاد والدوخة والإفراط في النوم، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تمكين خدمة المرأة المسلمة لدينها من خلال الدعوة إلى الله
- سؤال وجواب | عبادات تزاولها الحائض حال حيضها
- سؤال وجواب | وصايا منسوبة لعلي رضي الله عنه ولم تثبت عنه
- سؤال وجواب | حكم سفر الابن لإكمال تعليمه بدون إذن والده
- سؤال وجواب | استأجروا عمارة في مكة ليبقوا فيها أيام منى نهاراً
- سؤال وجواب | كيفية إخراج شاب مما هو فيه من المعاصي
- سؤال وجواب | إذا ترك الإمام سجدة أو زاد ركعة ثم سجد للسهو هل يسجد المأموم معه ؟
- سؤال وجواب | هل تأثم البنت إذا لم تأخذ أمها لتقيم معها في بيتها؟
- سؤال وجواب | الخلوة بالزوجة بعد العقد هل يأخذ حكم الدخول؟
- سؤال وجواب | امرأة مخطوبة حملت من ماء خاطبها دون زنى فعقد عليها فلمن ينسب الولد ?
- سؤال وجواب | حكم إفطار الحامل
- سؤال وجواب | حكم البقاء في العمل المحرم للحصول على راتب التقاعد
- سؤال وجواب | تظهر على طفلي سلوكيات غير جيدة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | رموشي السفلية تدخل في عيني فتضايقني! فهل أقصها؟
- سؤال وجواب | دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، وأصحاب المعاصي إلى الرشاد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04




كلمات بحث جوجل