مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بسبب سوء معاملة أبي فقدت الثقة في نفسي ومن حولي، حتى خطيبي، فكيف أعود لذاتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | السهر يكون طاعة إذا استغل في الطاعات
- سؤال وجواب | الاقتراض بعملة والرد بعملة أخرى
- سؤال وجواب | ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه
- سؤال وجواب | حكم قضاء المغمى عليه ومن أخذ البنج والمنوّم لما فاته من الصلوات
- سؤال وجواب | التوفيق بين ترك الجامعة للتفرغ للعلوم الشرعية وإرضاء الأم في عدم ترك الجامعة
- سؤال وجواب | هل تجب الصلاة على كبير السن لا يعقل الصلاة إلا إذا صلى أمامه أحد
- سؤال وجواب | مجرد وصول الشخص إلى بلده الأصلي يقطع حكم السفر
- سؤال وجواب | رفع أصوات الموسيقى في السيارة
- سؤال وجواب | زوجي عصبي المزاج وقليل الحديث
- سؤال وجواب | الوساوس تسيطر على عقلي وشخصيتي فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع المشي كثيرا، ولا حمل الأشياء الثقيلة بسبب آلام العظام
- سؤال وجواب | شعري يتساقط من جذوره بكثرة، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل شكة الإبرة تؤدي لمرض الحزاز؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يتم الحمل بدون تلقيح مجهري؟
- سؤال وجواب | معيار الإسراف
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 23 سنة، مشكلتي نفسية، وأريد أن أعرف ما هي؟ فأنا طوال حياتي أعيش حياة صعبة، كلها مشاكل وخلافات، وضغط نفسي، وأكتم كل شيء داخلي، ورغم ذلك كنت متفوقة، وآمل في مستقبل مشرق، ومبتسمة دائما.

كان والدي مسيطرا ومخيفا، ووالدتي تضربني لأتفه الأسباب، مما جعلني شخصية انطوائية، وغير قادرة على التحدث أمام الناس، وفقدت الثقة في نفسي.

لما توفي والدي شعرت لمدة سنتين بعدم الأمان، وبالذنب لكراهيتي له ولوالدتي، لأنهما تسببا في سوء حالتي النفسية، وبعد موته شعرت بالوحدة، فليس لي سواه، وقد اضطررت أن أعتمد على نفسي في مواجهة الحياة، فقد خذلني الجميع، وفقدت الثقة بهم، فصرت لا أثق إلا في نفسي.

عوضني الله بإنسان أحبني، وشعرت معه بالأمان، فصرت أرفض ابتعاده عني، وأغير عليه من أهله، وربما هذا الشعور تولد كرد فعل؛ لأن والدي كان يفضل أهله على والدتي، علما أن أهله يحبونني، لكنني لا أستطيع أن أحبهم، بالإضافة أنني صعبة الإرضاء، ومهما يفعل من أجلي أشعره أنه مقصر في حقي.

رغم حبي له يوجد في أعماقي خوف من المستقبل معه، فأنا أخشى أن يخدعني، أو يتغير في معاملته أو مشاعره، أو يتركني.

في الفترة الأخيرة، وبسبب بعض مشاكله، أصبح لا يأتي لرؤيتي باستمرار كما كان يفعل في السابق، ولا يشعرني بحبه كالسابق، وبدل أن أراعي ظروفه المؤقتة، صرت أفكر أنه لا يحبني، وأنه كان يكذب علي، ومهما حاول أن يقنعني أنه لا يزال يحبني لا أصدق.

صرت شخصية مختلفة عما كنت في السابق، فقد كنت أقدر كل شيء، وأسامح، وأحب كل الناس، فأصبحت أنانية، ومتسلطة، وأعطي كل مشكلة أكبر من حجمها، وغير راضية عن شيء، وأنظر إلى الأمور من الجانب السلبي، ولا أشعر بالسعادة بسبب تفكيري السلبي، ونظرتي السوداوية للحياة والناس والأمور.

أخشى أن أؤذي نفسي بسبب حالتي النفسية السيئة، أصبحت في حالة حزن دائمة، ولا أتوقف عن البكاء والتفكير، أصبحت لا أرغب في عمل أي شيء، فصارت حياتي مملة وروتينية جدا، وأحيانا أتمنى الموت لأرتاح.

أعلم أني مريضة نفسيا، ولكني أريد تشخيص حالتي، وطريقة العلاج، وأريد أن أرجع لشخصيتي السابقة، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا بما في نفسك وبكل هذا.

أنا لا أقول بأنك مريضة نفسيا، وإنما طبيعتك وشخصيتك التي صاغتها تجارب الحياة المؤلمة والصعبة، من سوء العلاقة أولا مع والدتك ووالدك، وهو أمر كلنا يحتاج إليه في حياتنا؛ لأنه أول علاقة بيننا وبين البشر، هذه العلاقة بالوالدين، خاصة أنها من الأمور الهامة جدا للعلاقات الناجحة مع بقية الناس في قابلات الأيام، ومن ثم حصل فقدان الأب الذي من الواضح أنه أثر فيك وأشعرك بعدم الأمان.

كل هذه التجارب جعلت شخصيتك بالطبيعة التي أنت عليها من حبّ التملك، وضعف الثقة بالآخرين، وعدم الرغبة بالاعتماد عليهم، وغيرها من الصفات التي جعلتك تشكين في مصداقية علاقاتك بالناس عموما، مما أثر على طبيعة قراراتك التي تتخذينها في الحياة، وربما غير هذا الكثير من تجارب الحياة التي ربما لم يتسع المجال لذكرها، فما العمل الآن، أو ما الحلّ؟ وكما ذكرت في رسالتك.

من الواضح أن عندك الكثير من العواطف والمشاعر التي تريدين الفرصة المناسبة للفضفضة والحديث فيها، وهذا لا شك سيخفف عنك كثيرا، ويعينك على التخطيط لبقية حياتك، وربما خير من يقوم بهذا هي أخصائية نفسية، وبحيث تقيم معك عدة جلسات للإرشاد النفسي، من أجل الحديث فيما حدث في الماضي في حياتك، ومن ثم ترميم بعض الجراح النفسية التي تراكمت خلال السنين، وبحيث تخرجين من تجارب الماضي، وتتطلعين أكثر للمستقبل واحتمالاته.

وأرجو أن لا تتأخري بالبحث عن أخصائية نفسية، وأخذ موعد معها للقيام بكل هذا العمل الضروري جدا لصحتك النفسية، وأنا لا أعتقد بأنك في حاجة في هذه المرحلة للطبيب النفسي أو العلاج الدوائي.

وفقك الله ويسّر لك الخير والفلاح في الدارين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم إمامة صاحب العذر
- سؤال وجواب | حكم الدم الفاتح الذي تراه المرأة في اليوم الخامس
- سؤال وجواب | الأدلة على كفر من سب الله تعالى ولو دون قصد
- سؤال وجواب | لماذا نصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ؟
- سؤال وجواب | من شك في إدراك الركوع مع الإمام
- سؤال وجواب | أمي ظهر لديها تورم في جلد الجبهة من الناحية اليسار، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أحس بخفقان ونومي قليل وأريد الاستفراغ. ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | ما مدى خطورة استعمال علاج الكلف [مومينيتا] لفترة طويلة؟
- سؤال وجواب | رفع اليدين عند تكبير الركوع والرفع منه ثابت بالتواتر
- سؤال وجواب | مساعدة الوالد في زواجه الثاني من البرِّ
- سؤال وجواب | إذا نسي المصلي ، فقرأ التشهد حال قيامه في الصلاة بدلاً عن الفاتحة ، فما الحكم ؟
- سؤال وجواب | هل يمكن انتقال الإشعاع الذري أو النووي من شخص لآخر؟!
- سؤال وجواب | الحد الذي يعتبر به الراكع مدركا للركوع مع الإمام
- سؤال وجواب | التوفيق للطاعات من علامات محبة الله للعبد
- سؤال وجواب | حكم من أنكر الأخلاق الحسنة التي وردت في النصوص الشرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل