مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فكرة الزواج ترعبني، لذلك أتهرب من الانخراط في المجتمع، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التداوي بشحم الذئب. رؤية شرعية طبية
- سؤال وجواب | هل لهرمون ميلاتونين أضرار؟
- سؤال وجواب | نصحه الطبيب بممارسة الجنس لعلاج ألم في قلبه
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن ترك قطع عرق من الذبيحة
- سؤال وجواب | حكم صرف شيك مقابل خصم دينارين
- سؤال وجواب | حكم التدرب في شركة تقدم الخمور بجانب المشروبات الأخرى لاكتساب خبرة
- سؤال وجواب | اليد الخائنة بمنزلة العضو المريض .يجب بتره
- سؤال وجواب | جواز تصرف الزوجة بالنفقة المقبوضة بما أحبت
- سؤال وجواب | إذا باع الوكيل بأقل أو أكثر مما حدد له
- سؤال وجواب | توجيهات لتوقي الوقوع في حمأة الرذيلة
- سؤال وجواب | حساسية الحنجرة
- سؤال وجواب | أحكام أخذ المصرف هامش الجدية للتأكد من قدرة العميل على الشراء ورهن المبيع
- سؤال وجواب | حكم بيع الزيتون على الشجر وعلى من تجب زكاته وحكم تأخير الزكاة عدة سنوات جهلا بوجوبها
- سؤال وجواب | لا حرج في كون رأس مال المضاربة ثمن عروض متقوم
- سؤال وجواب | صوتي المرتفع يسبب لي الإحراج، فكيف أعالج ذلك؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد في بداية الأمر أن أتوجه لكم بخالص الشكر والتقدير على هذا الموقع المميز، وجعل الله ما تقدمونه في موازين حسناتكم.

أنا فتاة عمري 34 سنة، موظفة منذ سنة، وراتبي جيد، أعاني من خوف شديد من الزواج، ولا أفكر أبدا في الارتباط، ولا أعرف السبب، وهذا الأمر جعلني أخشى حضور الحفلات والمناسبات، حتى لا تراني أي امرأة وتخطبني لابنها أو قريب لها، وعند الحضور أشعر بخوف وقلق، ونبضات قلبي تتسارع، وأفقد التركيز.

في السابق كنت أحلم بهذه الوظيفة، ولكن حاليا بعد أن ازدادت مخاوفي من موضوع الزواج، لم أعد أجد الراحة في عملي، أشعر بقلق وتوتر عندما يقمن زميلاتي بفتح موضوع الزواج، أخشى من نظراتهن لي، أو تفكير إحداهن بخطبتي لأخيها، لم أعد أستمتع بأي شيء، أعلم جيدا بأنه عندما يتقدم أحد لخطبتي سيوافق أهلي، وهذا ما يجعلني أفضل الاختباء عن أنظار الآخرين، أخشى تلك اللحظة، وأفكر لو تمت خطبتي، ماذا سيحدث؟ أشعر بأنني سوف أموت.

علما بأن إحدى زميلاتي حدثتني عن أخيها، ولكنني رفضت، لأنني لا أستطيع التغلب على هذه العقدة، لا أستطيع بسبب حالة الخوف التي تأتيني، وتستمر عدة أسابيع، خوف ووساوس لا نهاية لها، وتسارع نبضات القلب، وفقدان الشهية، والشعور بالفشل والعجز.

حاليا بدأت تزيد هذه الأعراض من التفكير في المستقبل، حياتي أصبحت دوامة من القلق والخوف والترقب، أصبحت أفضل الموت على هذه الحياة، علما أنني أصبت وأنا في عمر 14 سنة بخوف من النوم، لدرجة أنني لم أستطع النهوض من الفراش، استمرت الحالة معي لعدة سنوات، حاليا خفت، لكن ما زالت تصاحبني عندما أذهب إلى مكان، أو نسافر، وأشعر أنني لن أتمكن من النوم، لقد تحولت إلى عقدة نفسية.

سؤالي يا دكتور: ما تفسير حالتي؟ وهل من علاج يقضي على هذه المخاوف، ويجعلني أتزوج وأعيش كبقية الفتيات؟ وهل هناك علاج دوائي يجعلني أستطيع التفكير بدون خوف، ويوقف هذه الوساوس؟ وهل ستتدهور حالتي، وأصاب بأمراض نفسية أخرى إذا تقدم لي أحد؟ علما بأنني أعيش في منطقة لا يوجد بها مصحة نفسية، لكي أطلب منهم المساعدة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكر لك الثقة في في موقعنا سؤال وجواب، وأسأل الله لكِ العافية.

حالتكِ واضحة جدًّا، أنت لديك مخاوف وسواسية ذات صيغة ومحتوى تشاؤمي، وهذا معروف، وهذه الوساوس تمَّ تثبيتها وتدعيمها وتطويرها من خلال حوارها، أنت تُكثرين من مناقشة هذه الوساوس، وتسترسلين معها، وهذا قطعًا يزيد من تشابكها، ويجعلك أكثر إحباطًا وقلقًا وتشاؤمًا، فيجب أن تُغلقي على هذه الوساوس وتقتنعي بأنها حقيرة، وما هو حقير يجب على الإنسان ألا يشغل باله به أبدًا.

حين تأتيك الفكرة خاطبيها مباشرة: (أنتِ فكرة وسواسية حقيرة، ولن أناقشك أبدًا، أنا سوف أتزوَّج، وسوف يهب لي ويرزقني الله تعالى الزوج الصالح، وأعيش حياةً طيبةً وهانئةً وسعيدةً)، أدخلي هذا الفكر المخالف إلى نفسك وأرسلي إليها رسائل إيجابية، مع ضرورة عدم مناقشة الفكر الوساوسي، هذا مهم جدًّا.

عليك أيضًا أن تتخلصي تمامًا من الفراغ الزمني والفراغ الذهني، لأن الوساوس تتصيَّد الناس حين يكونون في أوقات الفراغ، أو ليس لديهم شيئًا مفيدًا يستطيعون القيام به.

الحياة فيها أشياء طيبة، فيها أشياء كثيرة، الإنسان يمكن أن يكون إيجابيًا، يكون نافعًا لنفسه ولغيره، وتكون له مشروعات حياتية يسعى لتحقيقها، أرجو أن يكون هذا نهجك.

العلاج الممتاز والجميل والذي سوف يُساعدك هو العلاج الدوائي أيضًا، هنالك دواء رائع يعرف تجاريًا باسم (سيروكسات Seroxat) ويعرف علميًا باسم (باروكستين Paroxetine) وهو دواء ممتاز ورائع، وأفضل نوع من هذا الدواء يعرف باسم (CR) دواء ممتاز، غير إدماني، غير تعودي، لا يؤثِّر على الهرمونات النسوية، وهو من الأدوية التي تُعالج هذا النوع من الوساوس التشاؤمي.

الجرعة هي: 12.5 مليجراما يوميًا لمدة أسبوعين، يتم تناولها بعد الأكل، ثم تجعليها خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا لمدة أربعة أشهر، ثم 12.5 مليجراما يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم 12.5 مليجراما يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم 12.5 مليجراما كل ثلاثة أيام مرة واحدة لمدة شهرٍ، ثم يتم التوقف عن تناول الدواء.

هذا الدواء ربما يفتح شهيتك قليلاً نحو الطعام، خاصة السكريات، فأرجو أن تتحوطي حتى لا يزيد وزنك.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم شراء المضارب البضاعة من رب المال
- سؤال وجواب | صوتي يشبه صوت الفتيات، ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل القلق والتوتر هو سبب الكتمة وتسارع نبضات قلبي؟
- سؤال وجواب | حكم التمويل البنكي
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة على هيئة أقساط
- سؤال وجواب | حكم تسويق منتجات شركة مقابل عمولة
- سؤال وجواب | شروط صحة بيع الشيكات
- سؤال وجواب | الحقوق والتبعات المترتبة على الطلاق
- سؤال وجواب | لدي بحة في الصوت وكحة جافة وأشعر كأن شيئا يغلق البلعوم!
- سؤال وجواب | عذاب القبر.بين الدوام والانقطاع
- سؤال وجواب | اصرفي المال في وجوه الخير ولا ترديه للمقاول
- سؤال وجواب | كيف يتصرف الموظف فيما صرف له بدون وجه حق
- سؤال وجواب | الاتفاق في الاسم لا يلزم منه الاتفاق في الحقيقة
- سؤال وجواب | الجيوب الأنفية ترهقني كثيراً جداً ولا أجد لها حلاً، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | إزالة أكياس الحبال الصوتية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل