مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ينتابني خوف شديد من حدوث شيء قد يؤدي بي إلى الموت، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زوجها يميل إلى زوجته الأولى ويهددها بالطلاق إن طالبته بالعدل بينهما
- سؤال وجواب | وسواس الموت أصابني بالأرق، كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | اقتطاع مبلغ من موظفين وإعطاؤه لموظفين آخرين
- سؤال وجواب | كنت قمة في الإيجابية ثم أصبت بتبلد المشاعر، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز سباحة الزوج مع زوجته في البحر
- سؤال وجواب | الأسوة الحسنة للزوجات الغاضبات من أزواجهن
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المثلى لمعاملة الناس والسيطرة على النفس؟
- سؤال وجواب | حكم قبول خاطب يعمل في إدارة مطاعم جامعة مختلطة
- سؤال وجواب | لا أرى بالعين اليمني هل لها علاج؟
- سؤال وجواب | ما تأثير خلع الأسنان في الحمل على الجنين؟
- سؤال وجواب | أعاني من أرق شديد، فما أفضل علاج؟
- سؤال وجواب | عورة المرأة مع المرأة المسلمة
- سؤال وجواب | هل يصير المال حراما إذا أنفِق في المحرمات؟
- سؤال وجواب | ابنتي عندها حول في عينيها يختفي عند مشاهدة التلفاز. ما السبب؟
- سؤال وجواب | الشعور بالبرود في القلب والخمود في المشاعر عند اللقاء بين الخطيبين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب، أبلغ من العمر 37 عامًا، تم تشخيص حالتي منذ 11 سنة بالاكتئاب والقلق المعمم، من قبل الطب النفسي، خضت تجربةً طويلةً مع الأدوية المختلفة، وكانت حالتي تتفاوت بين الراحة وهدوء الأعراض، وعودتها، والتي كانت تتمثل: بضيق النفس، والتعرق، والخوف من المجهول، وانتفاخ القولون، والذي يتبعه آلام في أعلى الظهر شديدة، وخدر في أطرافي، وقد تركت الدواء تدريجيًا، واستمررت بدونه لفترة 5 سنوات، إلى أن انتكست حالتي قبل سنة، وشعرت بعودة الأعراض، ولكن بشدة.

أضف إلى ذلك، بأنه أصبحت تراودني أفكار مخيفة: كالتفكير في تنفسي، والخوف من الاختناق، والموت بسببه، أو الخوف من أن أفقد السيطرة وأنا أقود سيارتي، وتنقلب بي، وكأن أحدًا ما يقول في داخلي: لماذا لا تنهي هذه المعاناة وتنقلب؟! لذلك يصيبني خوف شديد، وأتوقف على جانب الطريق حتى أهدأ، وأعود للقيادة مجددًا.

حاولت تجاهل الأفكار، ولكن ذلك لم يكن سهلاً، أصبحت أخاف من أن أقابل أناسًا أعرفهم، وأمضي عدة ليال برفقتهم، وهم أقرب الناس لي، ولكني أخاف، وأشعر بالأعراض تتزايد وأنا برفقتهم! أخاف من أن يتحدث الناس معي عني، وعن أحوالي، وأحاول تجاهلهم بقدر الإمكان، أو مغادرة المكان، وبعد أن ازداد الوضع سوءًا لجأت لطبيب نفسي، وصرف لي بروزاك 20 ، وتروزودون 100 لمساعدتي على النوم.

أكتب لك هذا -يا دكتور- وأنا أشعر باليأس؛ لأنني خائف من أن لا يكون لحالتي مخرج يعيدني إلى طبيعتي مجددًا، لأعيش مع أهلي وأصدقائي وعملي، كما كنت سابقًا، فما هي نصيحتك لي؟ دمت بخير وسلام...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا على رسالتك واستشارتك.

أشكرك على التفاصيل الدقيقة لحالتك التي ذكرتها، والتي تم تشخيصها بالاضطراب النفسي.

ما ذكرته من عودة الأعراض، أو الانتكاسة بعد خمس سنوات من إيقاف العلاج، واضح أن هذه الأعراض التي ذكرتها، والتي تأتي في شكل نوبات من الخوف الشديد، والخوف من الموت، أو فقدان السيطرة، تُسمّى هذه الأعراض بالهلع، وتأتي في شكل نوبات، وقد يحدث معها حالات اكتئاب، والتي قد يأتي معها أيضًا أعراض القلق الزائد، ونوبات الهلع.

أولاً: اختيارك للعودة إلى العلاج، ومقابلة الطبيب النفسي هي الخطوة الأولى، وهي خطوة ممتازة، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل لك فيها الخير الكثير.

استخدام البروزاك الذي ذكرت، والترازدون، عشرين مليجرام من البروزاك، وأربعمائة مليجرام من الترازدون في المساء هي بداية العلاج.

طبعًا هذا العلاج يأخذ وقتًا، ولا شك أن تجربتك السابقة مع العلاجات، أيضًا علّمتك أن استخدام العلاج الدوائي يأخذ بعض الوقت، ليأتي بالاستجابة الناجعة، ولكن من المهم جدًّا الاستمرار على العلاج، وربما مع متابعة الطبيب قد تحتاج الجرعات إلى شيء من الضبط؛ ففي مثل حالتك قد تحتاج إلى جرعات أعلى من البروزاك مثلًا، أو استخدام جرعة زائدة أيضًا من الترازدون، ولكن هذا متروك للطبيب، ومراجعتك مع الطبيب.

الشيء الآخر المهم هو: عمل بعض الفحوصات، والكشف الطبي؛ لأن كثيرًا من الأمراض المصاحبة العضوية، قد تكون أيضًا لها بعض الآثار التي تُفاقم أحيانًا حالات الاكتئاب، وتجعل عملية الاستجابة للأدوية أقلّ، وفي نفس الوقت قد تساهم في استمرارية بعض الأعراض، مثل أعراض القلق والخوف.

نصيحتي لك هي: أولًا: المتابعة مع الطبيب النفسي باستمرار.

ثانيًا: استخدام أدويتك حسب نصائح الطبيب، وعدم التخلي عن تناولها بدون استشارة الطبيب.

ثالثًا: محاولة الدخول في برنامج علاجي نفسي، فهناك كثير من العلاجات النفسية المقنّنة التي يحتاجها المريض، والتي تساهم في إرجاعه إلى حالته الطبيعية في المستقبل، يعني: مع العلاج الدوائي يمكن أيضًا استخدام العلاج النفسي، مثل العلاج النفسي الفكري السلوكي، وهو من العلاجات المعروفة في حالات الاكتئاب، وحالات القلق الزائد، وحالات الهلع، وهو علاج ناجع، وسيكون لك فيه خير كثير -إن شاء الله -.

كما أنصحك أيضأ أن تواصل في علاجاتك الروحية، والمهمّة جدًّا، وهي: الالتزام بالشعائر الدينية المختلفة، وممارساتك الدينية، والأذكار، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل كل هذا لك في ميزان حسناتك، ويعينك فيها على التخلص من هذا الاكتئاب، وهو اضطراب معروف، ويُصاب به الكثيرون، ويمكن الاستشفاء منه تمامًا، ويمكن التحكم فيه، بحيث تعيش حياةً طبيعيةً -بإذن الله تعالى-.

فاجعل الأمل معقودًا بالله ، وربنا سبحانه وتعالى سيجعل لك الشفاء -بإذن الله تعالى-..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يصير المال حراما إذا أنفِق في المحرمات؟
- سؤال وجواب | ابنتي عندها حول في عينيها يختفي عند مشاهدة التلفاز. ما السبب؟
- سؤال وجواب | الشعور بالبرود في القلب والخمود في المشاعر عند اللقاء بين الخطيبين
- سؤال وجواب | يحبني ويخاف الله في.هل أستمر في التحدث معه؟
- سؤال وجواب | أعاني بسبب السهر من اسوداد تحت العين
- سؤال وجواب | تجاوز حدود الشرع في المحادثة بين الجنسين ذريعة إلى ما يوجب الندم
- سؤال وجواب | العصبية والنرفزة وأثرها السيئ على العلاقات الاجتماعية
- سؤال وجواب | تعسر نومي بعد تناولي للدواء النفسي
- سؤال وجواب | كيفية محاورة الخطيبة في أولى جلسات الخطبة
- سؤال وجواب | الوسواس من المرض سبب لي اضطرابا في النوم
- سؤال وجواب | تكرر آلام المعدة، ما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | كيف أنظم وقت الدراسة وأتغلب على النسيان والملل؟
- سؤال وجواب | حكم اطلاع الجدة على عورة حفيدها البالغ
- سؤال وجواب | هل يتحسن القلق والأرق عندما أصل للجرعة 40؟
- سؤال وجواب | كيف أسخر عملي كاختصاصية تغذية في خدمة ديني وأمتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل