مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التفكير المتواصل بالموت والرهبة والفزع، ما علاجه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رتبة حديث "من استعمل رجلا من عصابة."
- سؤال وجواب | هل يكفر من نطق بكلمة الكفر بلا قصد
- سؤال وجواب | حكم ساب الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم وهل له توبة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بالمناكير إذا وضع بعد الوضوء وحكم الخروج به
- سؤال وجواب | حكم من قال عن نفسه أنه من عباد البقر
- سؤال وجواب | هل ينوب عن أبيه إذا منعته السلطات عن الحج هذا العام
- سؤال وجواب | علاج لتثبيت الجنين بعد الإجهاض ثلاث مرات
- سؤال وجواب | الارتجاع المريئي وتأثيرات الإفراط في التدخين عليه
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات في التصرف مع رغبة الأم في السكنى معها في ظل رفض الزوجة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الجهة اليمنى من الصدر والفك
- سؤال وجواب | التطفيف في الوزن غش وخداع
- سؤال وجواب | يصلي إماماً ويريد أن يؤخر الوتر
- سؤال وجواب | أعاني من عُسر الهضم وأعراض القولون، بماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | العبارة المذكورة لا توقع في الكفر
- سؤال وجواب | ما أسباب الإفرازات التي تعقب الإجهاض؟
آخر تحديث منذ 51 دقيقة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا امرأة متزوجة أبلغ من العمر 30 عاماً، متزوجة وعندي طفلة، وهي عنيدة جداً ودائماً أعصب عليها، وفي يوم من الأيام عصبت كثيراً عليها، ومن ثم بكيت وانفعلت وبعدها ذهبت أنام وأحسست يومها بجفاف في فمي ورجفان في قلبي وكثرة التبول، وانتابني شعور بأن هذه جلطة وأنني سوف أموت! وذهبت إلى المستشفى وقالوا ليس لدي شيء، ولم أهدأ، وبعدها ذهبت عند بيت أهلي وأخذوني مرة أخرى للدكتور، وأعطاني إبرة، وبعدها هدأت.

بعد فترة شهر تقريباً عاودتني الحالة، وخفت كثيراً وصرت أرجف وذهبت إلى الطبيب وأعطاني علاجاً، وتحسنت قليلاً، وبعدها لم أهدأ لا ليلا ولا نهارا في كل دقيقة أحس أنني سوف أموت، وفي كل فعل أو تصرف أشعر وكأنني سوف أموت في كل فعل أو قول أقول أنا حكيت هكذا لأجل بودي أموت أو أحكي أنا عملت كذا لأجل بودي أموت وحياتي صارت جحيما.

أرشدوني ماذا أفعل؟ لا أقدر على النوم جسمي هزل، هل أنا صحيح سوف أموت؟ دائماً أفكر بالموت والأموات.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سماح حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فإن النوبة التي حدثت لك هي نوبة قلق حاد، وتسمى بنوبة فزع أو هلع، وبعض الناس لديهم القابلية والاستعداد لمثل هذه الحالات، وأنت بالطبع حين تعصبتِ على ابنتك لدرجة جعلتك تصابين بهذه النوبة، هذا دليل على أنك قابلة أو لديك استعداد للنوبات القلق الحاد.

بالفعل التعامل مع الأطفال قد يجعل الإنسان في بعض المرات يخرج من أعصابه، لكن لابد أن تكون هناك حكمة وروية وصبر، وتذكر دائمًا أن هذه الذرية نعمة عظيمة، وإنّ التعاملات الخشنة والتعانف مع الطفل مردوده سلبي جدًّا من الناحية التربوية وناحية التنشئة، وفي ذات الوقت يجعل الأم - أو الأب – في إحساس بندم وأسف شديد، وهذا هو الذي حدث لك، فأرجو ألا تتعاملي مع ابنتك بعصبية وتوتر.

العناد لدى الأطفال شيء طبيعي جدًّا، ويعالج دائمًا بالتجاهل والتشجيع دون اللجوء إلى العنف.

أنت ذكرتِ أنك تعيشين الآن ألماً نفسياً كبيراً، وأن حياتك صارت جحيمًا، وتتمنين الموت: هذا خطأ وخطأ جسيم، فليس هناك ما يدعوك لتمني الموت، الحياة طيبة، الحياة كريمة، الحياة جميلة، والذي بك هو مجرد قلق مخاوف حاد أدى إلى عسر في المزاج، وهذا يمكن علاجه، وعلاجه بصورة فاعلة جدًّا.

إن تمكنت أن تذهبي إلى طبيب نفسي فهذا جيد، وإذا لم تتمكني سوف أصف لك دواء يساعدك كثيرًا - إن شاء الله تعالى –.

الدواء يعرف تجاريًا باسم (أنفرانيل) ويعرف علميًا باسم (كلوإمبرامين) أرجو أن تتحصلي عليه من الصيدلية، وتبدئي في تناوله بمعدل حبة واحدة، وقوة الحبة هي خمسة وعشرون مليجرامًا، تناوليها ليلاً لمدة أسبوعين، بعد ذلك اجعلي الجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً، استمري عليها لمدة شهر، ثم اجعليها خمسة وسبعين مليجرامًا ليلاً.

هذه هي الجرعة العلاجية المطلوبة في حالتك، علمًا بأن الجرعة القصوى لهذا الدواء هي مائتا مليجرام في اليوم، لكن لا أعتقد أنك في حاجة لمثل هذه الجرعة.

الأنفرانيل يتميز بأنه دواء يعالج القلق والتوتر والمخاوف، كما أنه محسن للنوم، وله بعض الأعراض الجانبية البسيطة مثل الشعور بالجفاف في الفم، أو الثقل في العينين، وهذه تكون في الأيام الأولى للعلاج، وعارضة، ونحن بدأنا بجرعة صغيرة حتى لا تحسين بهذا الأثر الجانبي.

جرعة خمسة وسبعين مليجرامًا ليلاً يجب أن تستمري عليها لمدة أربعة أشهر، بعد ذلك خفضي الجرعة إلى خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعليها خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرين، ثم توقفي عن تناول الدواء.

هذا الدواء ليس إدمانياً، وليس مضرًّا لأعضاء الجسم الرئيسية، فقط لا يُنصح باستعماله مع الحمل.

إذن أيتها الفاضلة الكريمة: علاجك يتمثل في هذا العلاج الدوائي، وفي ذات الوقت يجب أن تكوني إيجابية في تفكيرك، ولا تكتمي ما بداخلك، كوني معبرة عمّا لا يُرضيك خاصة، لأن الإنسان يحتاج للتفريغ النفسي، رتبي شأنك، وأديري وقتك بصورة جيدة، واهتمي بزوجك وبيتك وابنتك، وتواصلي مع أهلك، خصصي وقتاً أيضًا للقراءة والاطلاع والترويح عن النفس، هنالك أشياء طيبة وجميلة يمكن للإنسان أن يقوم بها، فكوني حريصة جدًّا على حسن إدارة الوقت – كما ذكرنا – وعليك بالصلاة والدعاء، ولك في ذلك خير كثير.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | السجود لبشر على جهة التعظيم. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | النطق بكلمة الكفر بغير قصد أو عن جهل بمعناها
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن رمى الجمرات بغير الحجر
- سؤال وجواب | بناتي لا يردنني أرجع لأبيهم رغم تقربه منهم وندمه!
- سؤال وجواب | حكم من قال: أطلقت زوجتي
- سؤال وجواب | خوف الفتاة من لحظات الرؤية الشرعية عند الخطبة وأسئلة الخاطب
- سؤال وجواب | أقسام السنة ودورها في تفصيل وبيان القرآن
- سؤال وجواب | مسالة الهداية والإضلال
- سؤال وجواب | حكم أخذ مندوب المبيعات الهدايا والإكرامية
- سؤال وجواب | حكم تلقين المدرس الطلبة إجابة بعض أسئلة أثناء الامتحان
- سؤال وجواب | اشتراط الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في مقابل تقديم المنفعة
- سؤال وجواب | أسباب برودة الأطراف
- سؤال وجواب | هل يدفع مالا للموظف ليعجل خروج المعاملة التي يحتاجها لزواجه
- سؤال وجواب | بعض المسلمين يلتزمون بالعبادات ولا يُعمِلوه في جميع حياتهم
- سؤال وجواب | هل يلتحق بالجماعة إذا كانوا في الركعة الأخيرة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل