مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | العزلة ونحافة جسمي. والمعاناة جراء ذلك

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حديث شيبتني هود وأخواتها
- سؤال وجواب | أجبرته أمه وخاله على طلاق امرأته ثلاثا فهل يقع
- سؤال وجواب | خبر موضوع في حضور آسية امرأة فرعون ومريم ابنة عمران ولادة النبي صلى الله عليه وسلم .
- سؤال وجواب | حديث ( رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه ) لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | لبس حجاب الموضة تفاديا للانتقاد واللوم ينافي الاعتزاز بالدين
- سؤال وجواب | وسائل تحسين الاستيعاب والذاكرة
- سؤال وجواب | حكم تنظيم عرض أزياء للنساء
- سؤال وجواب | أشكو من الشعر الدهني ولا أستطيع التعامل معه، فما الحل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على اليهود والنصارى
- سؤال وجواب | ألم في الخصية اليسرى بعد التبرع بالكلية
- سؤال وجواب | منذ طفولتي حرص والداي على عدم خروجي فأصابتني عادات سيئة
- سؤال وجواب | ما هو العلاج الأفضل لقشرة الشعر؟
- سؤال وجواب | لها صاحبة متبرجة وأمها تنهاها عن مصاحبتها ، فهل تطيع أمها ؟
- سؤال وجواب | أجد صعوبة في التواصل مع الآخرين وأشعر بأن أفكاري مشوشة!
- سؤال وجواب | رهاب اجتماعي واكتئاب وغازات مستمرة. ومعاناتي مع ذلك
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب في السنة الرابعة بكلية الهندسة، أصبحت لا أحب المشاركات الاجتماعية، وأجلس معظم وقتي في المنزل، لا أخرج إلا للجامعة، ولا أخرج حتى للصلاة؛ لأنني أسكن في مكان منحط أخلاقيا؛ ولأن جسدي نحيل، فأصبح الناس يعيرونني بنحالة جسدي، على الرغم من محاولاتي المستمرة لعمل أي شيء له، ولكن دون جدوى! أصبحت لا أبالي إذا كنت أفقد أصدقاء أو لا، حالها حال أشياء كثيرة، أصبحت لا أبالي بها، كذلك انعدم لدي الشعور بالآخرين جراء معاملة البعض لي، فشلت في الارتباط بفتاة كنت وما زلت أفكر فيها عندما رفضتني؛ مما زاد حالتي النفسية سوءا على سوء، وأصبحت أكره جنس النساء بالكامل، أصبحت شديد العصبية لأتفه الأسباب، كما أصبحت أمل من القراءة التي كنت أحبها كثيرا، وخصوصاً الكتب التاريخية.

أصبحت مدمنا للعادة السرية والمواقع الإباحية عنادا لنفسي ولخالقي؛ لأنني شعرت أن ربي لا يسمعني إلا أيام الامتحانات عندما أدعوه أن يوفقني فيها، ولا يسمع لي في أي شيء آخر! أرجوكم أريد ردا موضوعياً وسريعاً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا بهذه النقاط، وعلى مطالبتك بالجواب الموضوعي والسريع.

وكطبيب نفسي علينا أن ننتبه أن لا نجعل من كل مشكلة تعترضنا نجعلها مشكلة "مرض نفسي" تحتاج لتشخيص ودواء! فالسلوك شيء والمرض النفسي شيء آخر.

ليس مستغربا أن تشتكي مما تشتكي منه من العصبية، والانسحاب من المشاركات الاجتماعية، وعدم الخروج من البيت وحضور الصلاة في المساجد، والملل من القراءة بعد أن كنت تحبها، وخاصة الكتب التاريخية، فأنت عندما كنت تحب القيام بكل هذه الأعمال الطيبة غير أنت بالشكل الحالي والجديد، من ناحية السلوك والممارسات ونمط الحياة.

وليس هناك من جواب موضوعي إلا الربط بين نمط الحياة والسلوك.

وبين النتائج والثمار وعواقب الأمور.

والإنسان، وكما خلقه الله تعالى، فقد أعطاه حرية الاختيار بالطريق الذي يريد أن يعيشه، وكما يقول تعالى "وهديناه النجدين" ويقول عن النفس البشرية {قد أفلح من زكاها، وقد خاب من دساها}.

فالأمور مقدمات ونتائج، والنتائج من جنس المقدمات.

إذا أردت أن تستعيد ما كنت عليه من أعمال البرّ والخير، فليس هناك من سبيل إلا بأن تعود كما كنت عليه من الأعمال الطيبة التي كنت تحبها وتقوم بها، وتمتنع عن الأعمال الأخرى التي أخرجتك عن الجادة التي كنت عليها.

لقد طلبت جوابا سريعا، وهذا من حقك، ولكن هل أنت مستعد حقيقة للإسراع في التوقف عن متابعة المواقع الإباحية؟! فهذا من ذاك.

فقد تستشير أعلم الناس، ولكن يبقى في النهاية، ماذا تريد أنت أن تفعل، وما أظنك إلا على علم بما عليك فعله، وبأنك تعلم المهارات التقنية في منع جهاز الكمبيوتر عندك من عدم عرضة، أو دخوله للمواقع غير المرغوبة.

هل يمكنك من اليوم، أو صباح الغد، أن تبدأ بالعيش بالطريقة التي كنت عليها من قبل؟ وأن تحرص على الأمور التي كنت تحرص عليها، والتي يسّرك الله لها في حينها.

إننا إذا سلكنا طريقا غير طريق الله والذي حذرنا الله تعالى من عاقبة نهايته، فليس لنا أن نلوم الله تعالى أنه لم يوصلنا لنهاية الطريق الآخر الذي رفضنا سلوكه.

وفي نفس الوقت تعهد الله تعالى بعوننا وهدايتنا إذا نحن أخذنا بالطريق الذي أرشدنا إليه.

أدعوه تعالى أن يوفقك وييسّر لك الخير، ويلهمك جادة الصواب، إن لم يكن اليوم، فمن صباح الغد.

++++++++++++++++++++++ انتهت إجابة د.

مأمون مبيض المستشار النفسي، وتليها إجابة الشيخ أحمد الفودعي مستشار الشؤون التربوية والأسرية: +++++++++++++++++++++ مرحبًا بك - أيها الولد الحبيب - في استشارات موقعنا، ونشكر لك تواصلك معنا، ونسأل الله تعالى أن يلهمك رشدك، ويقيك شر نفسك، وييسر لك أسباب السعادة وانشراح الصدر.

نحن نرى أيهَا الحبيب بأنك كبَّلت نفسك بقيود وهمية، وضيقت على نفسك الشيء الواسع، وما كان ينبغي لك أن تفعل كل هذا، فإن الأصحاب والأصدقاء والبيئة التي حولك يبدو من خلال ما وصفت أنهم لا يصلحون لأن تكون معهم، وأن تقضي حياتك في أوسطاهم، ولا يزال في الناس من تسعد بلقائه وتفرح بمجالسته ويؤنسك حديثه، ولكنك لم تبذل الوقت الكافي، والسبب الموصل للتعرف على هؤلاء الناس.

ومن ثم فنحن ننصحك - أيهَا الحبيب - نصيحة من يُحب لك الخير ويتمنى لك السعادة، أن تبحث عن الرجال الطيبين والشباب الصالحين، وستجدهم، وهم كثر ولله الحمد، ابحث عنهم في مجالس الخير، في المساجد، ابحث عنهم في صلوات الجماعة.

حاول أن تجاهد نفسك للسماع وللتأمل والنظر فيما يرقق قلبك، ويذكرك بالله تعالى، ويذكرك بالآخرة، ويذكرك بحقيقة هذه الحياة والحكمة من وجودنا فيها، كل هذا سيعيد إليك الأمل في هذه الحياة، وسيعرفك قيمة الساعات والأيام والشهور التي تقضيها على هذه الأرض.

نحن ندرك - أيها الحبيب - المشاعر التي تعيشها ما دمت تتعامل مع هذا المجتمع المحيط بك، ولكننا على ثقة تامة من أنك إذا غيّرت هذه البيئة فإنك - بإذن الله تعالى - ستجد تجديدًا في حياتك.

ليس فيك - أيها الحبيب - ما يدعوك إلى كل هذا الضيق والتشاؤم من هذه الحياة والانعزال عن الناس، فمهما كان في بدنك من نحول، فإن ما لا يُحصى من الناس مثلك ويعيشون حالتك، وما أدى بهم ذلك إلى أن يعيشوا مثل ما تعيش.

وما قدره الله عز وجل من صرف الفتاة التي كنت ترغب في الزواج بها ينبغي أن توقن تمام الإيقان أن الله عز وجل أرحم بك من نفسك، وأعلم بمصالحك، فربما صرف عنك شيئًا يحمل لك أنواعًا من الشر، وقد علمه الله وأنت لا تعلمه فصرفه عنك، وقد قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تُحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

العادة السرية - أيها الحبيب - لن تطرد عنك هذه السآمة، بل ستزيدها، ولن تُخرجك من دائرة القلق، بل ستضاعفه، وذلك لأسباب عديدة، من أهم هذه الأسباب أنها تُبعدك عن الله تعالى، ولذلك نصيحتنا لك أن تجاهد نفسك للتخلص من هذه العادة، فأنت بممارستك لها لا تضر إلا نفسك.

ومن الغرائب والعجائب قولك: -أن الله عز وجل يسمعك في بعض الأحيان، فيوفقك في اختباراتك وييسرها لك، ويقدر لك النجاح- من العجائب أن ترى أن هذا داعيًا لأن تعاند الله سبحانه وتعالى وتعصيه، فإذا تكرَّم الله عز وجل عليك بهذه النعمة التي يتمناها ما لا يُحصيه إلا الله تعالى من البشر، فكان المفترض المنتظر منك أن تداوم على شكر نعم الله عليك، وأن تأمل منه أن يستجيب لك في غير تلك الدعوات، مع الاعتقاد الجازم أن الله عز وجل سيستجيب لك، ولكن ليس بالضرورة أن يعطيك ما سألت، فقد يكون من الخير أن يؤخر لك ما سألت، وقد يكون من الخير أن يدخر لك ثواب هذه الدعوات إلى يوم القيامة، وقد يكون من الخير أن يصرف عنك من المكروهات بقدر ما دعوت، فالله عز وجل أعلم وأحكم وأرحم، فينبغي أن ترضى بقضائه سبحانه وتعالى وتبحث عن الطريقة التي توصلك إليه.

وقد أرشدك الطبيب - جزاه الله تعالى خيرًا - إلى الطريق الحقيقي للتغيير وللخروج من الحالة التي أنت فيها.

نحن على ثقة من أنك إذا أخذت الأمور بجد وعملت بهذه النصائح ستلمس تغيرًا كثيرًا.

نسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك لكل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رهاب اجتماعي واكتئاب وغازات مستمرة. ومعاناتي مع ذلك
- سؤال وجواب | أفضلية النوم على الجانب الأيمن لا تتعارض مع ما يذكره الأطباء من فوائد النوم على الجانب الأيسر
- سؤال وجواب | نصائح لمن ابتلي بممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | ماذا أفعل لأعيد ثقتي بنفسي؟ وكيف أعود إلى الله ؟
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا كان يراجع ما بدر منه فتلفظ به بلا قصد
- سؤال وجواب | المرأة مأمورة بتغطية وجهها في أي بلد كانت
- سؤال وجواب | حكم تغطية رأس المرأة ومتى يكون التبرج كفرا ومتى لا يكون؟
- سؤال وجواب | الطلاق آخر العلاج وهل يسترد هداياه إذا طلق
- سؤال وجواب | موقف الزوج من امرأته المصرة على عدم لبس الجلباب في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | المعركة بين اليهود والمسلمين في آخر الزمان المعتدي فيها هم اليهود
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف حتى وأنا بين أقاربي وفي منزلي. أرشدوني
- سؤال وجواب | ما هي أضرار الجمع بين حبوب فيتامين د وب12 والكالسيوم والزراكتان؟
- سؤال وجواب | أعيش في فراغ ووحدة وضجر . كيف أتغير؟
- سؤال وجواب | بدأت أتداوى للحمل وحصل لي اضطراب في الدورة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل تأثم المرأة إذا لبست ما يثير انتباه الرجال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل