مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أخالط الناس وأتخلص من عدم الثقة بالنفس؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسباب الحمل المهاجر
- سؤال وجواب | لدي انشداد في الوجه، ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | نتوء في الجانب الخارجي خلف الركبة
- سؤال وجواب | أشكو من انقطاع في الدورة وتأخر في الحمل، فهل أنا عقيم؟
- سؤال وجواب | توضيح حول غرامة التأخير وإلزام المقترض بالتصدق عند التأخر في السداد
- سؤال وجواب | من أحكام الاستحاضة
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من العادة السرية والتكفير عن هذه الخطيئة
- سؤال وجواب | مقاصد الشريعة
- سؤال وجواب | هل الإسلام يكون أولا أم الإيمان
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات ورائحة كريهة من الأنف بسبب ثقب في الأنف
- سؤال وجواب | كيف تملك الزوجة قلب زوجها أثناء سفره إلى الخارج
- سؤال وجواب | أصابني القلق عندما علمت أن الفصام وراثيا، ساعدوني
- سؤال وجواب | ينفي عن الله تعالى صفة الوجود بدعوى أن كل موجود لا بد له من موجد أوجده!
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى: { وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب }
- سؤال وجواب | شراء وبيع السيارات التي عليها أقساط للبنوك
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا دائما أحب الوحدة والجلوس لوحدي منذ أكثر من 5سنوات، بسبب أزمة مرت بي في الصغر، أفقدتني الثقة بنفسي وبالآخرين، وأصبحت لا أثق بأحد نهائيا، حتى أسرتي، وحتى أصحابي أشعر باستهزاء منهم.

عندي وساوس كثيرة في المستقبل، كيف سيكون حالي بدون أصحاب، أصبحت لا أثق بأحد نهائيا، وأحيانا أفكر في الموت والانتحار، وأحيانا أفكر ماذا سيحصل للإنسان في قبره، وأسمع محاضرات عن الموت، وعن عذاب القبر، وأريد أن أستعد للحياة الأخرى.

مع هذا كله الناس تنتقدني، فأنا لا أجد أحدا يفهمني، وللأسف ليس عندي صاحب يعرف من هو (أحمد) وماذا بداخل (أحمد) فقد مررت بحادث في الماضي، والناس ظنت بي ظن سوء، فماذا أفعل؟ أنتم عرفتم أن (أحمد) إنسان تافه، اتركوني بحالي.

أنا ما زلت أعاني من الناس، ومن انتقادهم القاسي تجاهي، فماذا أفعل؟ الناس لا تتقبلني، فماذا أفعل؟ فلي أكثر من سنة لا أتحدث مع أحد، يعني الآن لا أثق في أحد أبدا ممن حولي، وإذا قابلت شخصا لا يعرفني أقول لنفسي: هذا يعرفني، ويظن بي سوءا.

وصلت لدرجة أشعر أن عقلي توقف عن التفكير، وأشعر بألم في رأسي، والناس لا ترحم إذا علموا أن عيبا فيك، فكيف أتخلص منهم؟ وهل المشكلة عندي أم عندهم؟ فأنا دائما كئيب، لدرجة أصبحت أرى الأشياء (طشاش أو غير واضحة)، يعني نظري أصبح ضعيفا، وليس عندي نية للطعام، ولا لأي شيء، فقدت التمتع بأي شيء، أحاول أن أتفاءل بالفرج، لكني أنجح لـ 15 دقيقة أو لـ 10 دقائق فقط، وأرجع أسوأ مما كنت.

أنا بطبيعتي لا أشكي لأحد، مهما كانت الأمور، فدائما أكتم في نفسي، وأنا شاب أريد أن أعيش حياتي بنجاح بعيدا عن الإعاقات، فحلمي رضى الله عز وجل عني، ثم تكوين أسرة، وأن يكون لي بصمة بعد مماتي.

وجزاكم الله خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية، ونتمنى من الله العزيز أن يعزَّك ويرفعك في الدنيا والآخرة.

أولاً نقول لك: التفكير في الماضي، وما حدث فيه من أحداث، سواء كانت إيجابية أو سلبية قد مضت وولت، والآن ينبغي التفكير في الحاضر والعيش والاستمتاع بما فيه، أما الماضي فنستفيد منه فقط في كيفية تجنب التجارب الفاشلة، وكيفية تدارك الأخطاء السابقة.

ثانياً: نثني عليك في طريقة سردك وتحليلك لمشكلتك بصورة جيدة، وهذا يدل على وعيك وقدرتك على ترجمة ما تشعر به، وما تعاني منه، وهذا في حد ذاته خطوة من خطوات العلاج، بل هو نصف حل المشكلة.

ثالثاً: ما عانيت منه في طفولتك ربما يكون أثر في صورتك الذهنية عن نفسك وتقديرك الذاتي عنها، ورسخ ذلك في عقلك الباطن، بأنك أقل من الآخرين، وكأن الآخرين مبرئين من الخطأ، فالمقياس الذي استخدمه الذين سخروا منك مخالف لكل القيم الإسلامية والاجتماعية والأخلاقية.

طريقتهم في التعامل معك أدت إلى كبت قدراتك، ومهاراتك الشخصية والاجتماعية؛ مما نتج عنه كراهية التواصل مع الناس، والاختلاط بهم.

فنقول لك: لا تنظر لتجارب الماضي بأنها مقيدة، ومكبلة لقدراتك وطموحاتك، بل انظر إليها بأنها تجارب نستلهم منها الدروس والعبر، بل هي دافع لك للتغيير إلى الأفضل والأكمل، ورُب ضارة نافعة.

المهم أخي الكريم هو: إرضاء الله تعالى كما تطمح لذلك، فالله جلَ وعلا هو الغفور الودود، الرحيم الكريم، العفو الجليل، فإذا رضي عنك الخالق فلا يهمك رضا الخلق.

قال تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم).

لذلك نقول لك: مشكلة تجنب الآخرين، وعدم الاحتكاك بهم لا بد من التفكير في حلها بالطرق الواقعية، وأولها المواجهة، وعدم الانسحاب والتعذر بأسباب واهية، فحاول رفع شعار مفاده التحدي والاقتحام بالزيارات المتكررة للأهل والأصدقاء، وإجابة الدعوات والمشاركة في المناسبات، ولو بالصورة المتدرجة في المدة الزمنية، فهذه تكسبك الثقة بالنفس وتزيدها، فإذا انكسر الحاجز النفسي فسيكون الأمر طبيعياً إن شاء الله.

وإذا حدث تغيير في شخصيتك بحسن التدين، وبتعلم العلم النافع، والتخلق بالأخلاق الفاضلة؛ فستتغير نظرة الناس تجاهك، وتصبح في القمة إن شاء الله ، فتمعن في سيرة الصحابة رضي الله عنهم، كيف كانت حالتهم قبل الإسلام وبعد الإسلام.

أما حديث الناس عنك فانظر إليه بأنه هدايا ثمينة غالية تهدى إليك كل يوم، فهم يعطونك حسناتهم، ويأخذون سيئاتك، وهم لا يشعرون، والظلم ظلمات يوم القيامة.

وفقك الله تعالى لما يحبه ويرضاه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما يشرع للمعتكف فعله
- سؤال وجواب | حقيقة الأسماء البرهتية والجلجلوتية
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الهالات السوداء تحت العينين نهائيا؟
- سؤال وجواب | نقص الخلايا اللمفاوية. هل سببها التهاب المسالك أم ماذا؟
- سؤال وجواب | هبة الوالد للذكور دون الإناث حال حياته
- سؤال وجواب | ذهبت إلى امرأة راقية فرقتني بالقرآن وأخبرتني بأمور غيبية، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | إذا نظر إلى امرأته أمنى فماذا عليه
- سؤال وجواب | خشونة الجلد الموضعية وعلاجها
- سؤال وجواب | مقدار النفقة الواجبة على الزوج لزوجته
- سؤال وجواب | مرض الحزام الناري الجلدي (الزوستر) .أعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | لدي وساوس بأني سأفصل من عملي العسكري. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج بعد نكاح فاسد بدون فسخ أو طلاق
- سؤال وجواب | تحريم الإعانة على معاملة فيها غش وتحايل
- سؤال وجواب | معاني كلمة آيات
- سؤال وجواب | أتورط في نوبات غضب متكررة.فهل من حل لتهدئة نفسي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل