مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أتهرب من المناسبات والحفلات بسبب الخجل الشديد. فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف والقلق من مرض السكر؟
- سؤال وجواب | لا يشرع للمرأة الهرولة لا في الطواف ولا في السعي
- سؤال وجواب | كنت أعاني من خروج الخصية خارج كيس الصفن فاستأصلتها
- سؤال وجواب | دوالي الخصية.الأعراض والأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أثر اضطراب الغدة الدرقية على الحمل وتكرر الإجهاض
- سؤال وجواب | اعتمار المستحاضة وكيفية طوافها وسعيها
- سؤال وجواب | حكم صرف المال المخصص لشراء أرض لبناء مسجد كإيجار لمصلى
- سؤال وجواب | مجالسة أقارب الزوج ومصافحتهم
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية لبناء المنارة وكتابة اسم الله عليها
- سؤال وجواب | موضع المحراب من المسجد
- سؤال وجواب | لدي سوء تغذية وألم في جنبي، فهل جرثومة المعدة هي السبب؟
- سؤال وجواب | ما هي طرق تحصيل العفاف في بلاد الغربة؟
- سؤال وجواب | خطبة من يتعامل والدها مع السحرة
- سؤال وجواب | كان عنده عصفور وسقط عليه شيء دون قصد فمات فهل عليه إثم؟
- سؤال وجواب | عدم القدرة على المشي بسبب كسر في الفخذ
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فقد يكون الخجل وعدم القدرة على مواجهة الناس والانطوائية سمة من سمات الشخصية، وفي بعض الناس تكون هذه المشكلة ملازمة لهم دائمًا، وفي بعضهم تنقص وتزداد حسب الوضع الظرفي الذي يمر به الإنسان، وفي حالات أخرى يكون - الخجل أو الخوف – من المواجهة مكتسبًا، بمعنى أن الإنسان لم تكن طبيعته على هذا النسق وبعد فترة بدأ يحس بعدم الارتياح في وجود الآخرين، ويلجأ إلى التجنب، في هذه الحالة نسمي العلة قلق الرهاب الاجتماعي، والبعض يسميه بالخوف الاجتماعي، وهذا ربما يكون ناتجًا من خبرة سلبية مكتسبة، بمعنى أن الإنسان قد يكون مر بموقف خاف فيه أمام الآخرين، ومن ثم ظلت هذه الخبرة موجودة على مستوى العقل الباطني لتظهر في وقت لاحق.

الذي استطعت أن أستشفه من رسالتك أن حالتك الحمد لله بسيطة، وغالبًا هي نوعا من الخجل والرهبة المكتسبة، وهذه ربما تكون ناتجة من خبرة سابقة كما ذكرت لك.

العلاج يتمثل في: أن تبحثي إن كان هناك أسباب وتزيلي هذه الأسباب.

ثانيًا: من المهم جدًّا أن تحقري فكرة الخوف الاجتماعي والخجل الشديد، وتوازني ما بين الانطوائية والتواضع والحياء والغرور.

يجب أن تكون هنالك نوع من الموازنة، لا شك أن الغرور مرفوض، الحياء مطلوب، وكذلك التواصل الاجتماعي، انطلقي من هذا النوع من الفكر، وهذا سوف يساعدك كثيرًا.

ثالثًا: عليك بالتطبيقات العملية، هذه التطبيقات تتمثل في: أن تصري إصرارًا قاطعًا على أن تقابلي يوميًا – وعلى فترات مختلفة – بعض صديقاتك، أو أرحامك، يجب أن يكون هنالك إصرار تام على ذلك، وتكون هنالك مواضيع مجهزة سلفًا سوف تتحدثين فيها مع من تقابليهم، المواضيع قد تكون مواضيع عامة، وقد تكون مواضيع خاصة، وهكذا.

ودائمًا ابدئي أنت بالسلام بالتحية، وبعد ذلك اندمجي في الحوار الذي سوف يدور بينك وبين الشخص الآخر، وأصري إصرارًا قاطعًا ألا تكون هذه المقابلات أقل من رُبع ساعة على الأقل، تحديد الزمن مهم جدًّا، لأن الهروب من المواجهة هو من أكبر الإشكاليات التي تزيد من الرهبة الاجتماعية.

رابعًا: حاولي بعد ذلك أن توسّعي درجة تفاعلك الاجتماعي، مثلاً: انضمي إلى أحد مراكز تحفيظ القرآن الكريم، ونحن الآن مقبلون على شهر رمضان العظيم، هنا يحصل نوع من التجاذب الاجتماعي الإيجابي جدًّا والتفاعل، وهذا يقلل الرهبة، وهذا مجرب ومعروف.

احضري الدروس والمحاضرات، هذا أيضًا فيه شيء خير كثير لك.

خامسًا: هنالك تطبيق نسميه بـ (التعريض في الخيال) هذا مهم وجميل جدًّا، ومن خلال هذا النوع من التمارين تخيلي نفسك أنك أمام جمع كبير من النساء – مثلاً – طُلب منك أن تقدمي لهنَّ حديث أو محاضرة في موضوع معين، وقمتِ بترتيب نفسك وتحضير الموضوع ومن ثم إلقائه، أو طُلب منك في المدرسة أو الجامعة أن تقدمي عرضًا خاصًا أمام الأساتذة والطالبات – وهكذا – بمعنى أن تعرضي نفسك فكريًا وتعرضي نفسك عمليًا، وتقنعي نفسك أن التجنب والهروب من المواقف والمواقع هو أكبر مشكلة، وحتى تعالجي حالتك لابد أن تنتهجي المنهج الذي نصحتك به.

هنالك أيضًا نقطة مهمة: تطبيق تمارين الاسترخاء فيها فائدة عظيمة جدًّا للإنسان، والاستشارات النفسية في في موقعنا سؤال وجواب أعدت نقاط بسيطة لتوجيه الناس حول كيفية تطبيق تمارين الاسترخاء، ورقم الاستشارة هي ( ) أرجو أن تتصفحيها وتطبقي ما ورد فيها، وسوف تجدي فيها فائدة كبيرة جدًّا.

الاندماج مع الأسرة في داخل البيت والمشاركة في الأعمال المنزلية، وأن تكون لك مبادرات، وأفكار تساهمي في تسيير شؤون الأسرة وتطويرها، هذا أيضًا يعطيك - إن شاء الله تعالى – الدافعية الإيجابية، ويقلل من هذا الخجل الاجتماعي الذي تعانين منه.

لا أعتقد أنك في حاجة إلى علاج دوائي، اجتهدي أيضًا في دراستك، وأديري وقتك بصورة جيدة، فهذه كلها - إن شاء الله تعالى – محفزات جيدة من أجل النجاح والتأهيل.

جزاك الله خيرًا، وبارك الله فيك، ونشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الكسور لدى الأطفال تتحسن بشكل جيد
- سؤال وجواب | أشعر بحركة خفيفة مستمرة في إصبع قدمي منذ فترة، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | هل دوالي الخصية تؤثر على الإنجاب مستقبلاً؟
- سؤال وجواب | مصابة بالقولون التقرحي وعندي وسواس الخوف من السرطان
- سؤال وجواب | طرق عملية لتنشيط الذاكرة وحفظ المعلومات
- سؤال وجواب | فرنسية تعرف عليها على النت فلما أعرض عنها انتحرت
- سؤال وجواب | تأخر لدي ظهور شعر اللحية، فهل أستخدم علاجاً لذلك؟
- سؤال وجواب | حكم تسليم رأس المال في السلم لوسيط
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق وألم بالصدر مع دوخة وطنين في الأذن، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | الحلف على الكذب من الكبائر
- سؤال وجواب | تمزق الأربطة وتيبس فقرات الظهر وتمزق غضروف الركبة
- سؤال وجواب | التمويل عن طريق المشاركة المتغيرة
- سؤال وجواب | دفع الزكاة للحارس والخادم
- سؤال وجواب | إخبار الخطيبة بأن خطيبها مريض بالصرع
- سؤال وجواب | ألم في الإبط والذراع والثدي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04