مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الصمت وقلة الكلام هي الصفة الغالبة عليَّ مع معظم من أعرف

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم لبس الحجاب الملون ولبس البنطال تحت المريول
- سؤال وجواب | كيف يتوب من اقترض بالربا؟
- سؤال وجواب | كيف أنطق الراء بشكل صحيح، وهل الأخصائي النفسي يفيدني في ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يكون هنالك حمل مع أن الفحص المنزلي أظهر نتيجة سلبية؟
- سؤال وجواب | هل توجد كريمات تفيد البشرة ولا تضر الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم التعطر وذكر أفضل العطور
- سؤال وجواب | ما يلزم المعتدة من وفاة إن سافرت أثناء العدة
- سؤال وجواب | صورة من صور الاستمناء
- سؤال وجواب | مسائل في تناول الأطعمة من بلاد غير المسلمين
- سؤال وجواب | أعيش في قلق وتوتر من عودة الدوخة مرة ثانية، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني التهابا في المعدة لم تفد معه العلاجات!
- سؤال وجواب | حكم الاحتفال بعيد النيروز
- سؤال وجواب | سبب آلام البطن تحت السرة
- سؤال وجواب | أشكو من أوجاع وآلام في أطرافي وفقدت قدرتي على التركيز والمذاكرة
- سؤال وجواب | أعاني من خطوط بيضاء على الجلد، أفيدوني
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

عمري 25 سنة، مشكلتي هي: أنني لا أستطيع التحدث على طبيعتي مع أشخاص جدد، بينما أجتمع -تقريباً- يومياً مع أهلي (أبي وأمي) وأقاربي، وعلى تواصل ببعضنا البعض، وأكون معهم طبيعياً، وكثير الضحك، وعلى الرغم من أن لدي أصدقاء قدامى، وزملاء الكلية والعمل، ولكن تجدني معهم قليل الكلام على قدر الحاجة، أو على قدر الموقف، وأكون صامتاً في التجمعات، ولا أستطيع البدء بالكلام مع الآخرين، بحيث أكون صداقات جديدة، وإذا أجبت فإني أجيب على قدر الحاجة، ثم أصمت، والمشكلة أني أشعر بالراحة عندما أكون صامتاً! أحب أن أخلق في ذهني أو أتخيل أني الشخص البطل لفيلم شاهدته، وخصوصاً البطل وهو ينقذ الناس، وأتخيل أن من حولي يتعرضون للأزمات وأنا أحاول إنقاذهم، وأحيانًا أتخيل أن محادثةً تدور بيني وبين أحد الأشخاص الجدد كنوع لتخمين الأسئلة المتوقعة، ولتحضير الإجابات.

حتى مع أهلي أكون أغلب الوقت جالسًا منعزلاً في غرفتي، كما أنني عند زيارة أقاربي فإنهم يسألونني عن حالي، فأكتفي وأنا مبتسم بقول: (الحمد الله )، ثم يبدؤون هم بطرح الأسئلة عن أحوالي للاسترسال في الحديث معي، فأكتفي فقط بالإجابة على قدر الأسئلة، ولا أستطيع أن أفعل مثلهم، وأن أسأل عن أحوالهم.

وعندما دخلت المرحلة الجامعية قررت أن أغير من نفسي، فكنت أذهب مع زملائي حيث يذهبون، وكانوا يتحدثون ويمزحون ويلقون النكات، فلم أستطع أن أجاريهم!.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى لك الصحة والعافية.

أولاً: الحمد لله أنك تتمتع بصفات يحث عليها الإسلام، وهي من صفات الإيمان بالله تعالى، كما جاء في الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ) [رواه البخاري ومسلم]، وقال صلى الله عليه وسلم: (مِنْ حُسْنِ إِسْلَامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لَا يَعْنِيهِ) [رواه ابن ماجه]، وقال تعالى: {ما يلفظ من قولٍ إلَّا لديه قريبٌ عتيد} [ق:18].

واللسان -أيها الفاضل- من الجوارح التي تُوقع صاحبها في المهالك، ولذلك ينبغي ضبطه، فكثرة الكلام قد تؤدي إلى كثرة الزلل والخطأ، وكثرة الخطأ قد تُكثِّر الذنوب، والضابط في الأمر هو ما جاء في حديث بِلَالَ بْنَ الْحَارِثِ الْمُزَنِيَّ، قَالَ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: (إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سُخْطِ اللَّهِ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ بِهَا سُخْطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ) [رواه البخاري].

ويقال: (مَن سكت فسلمَ، كمن قال فغنمَ)، وقيل لبعضهم: (لِمَ لزمتَ السكوت؟ قال: لأني لم أندم على السكوت قط، وقد ندمتُ على الكلام مرارًا)، وقال لقمان لابنه: (لو كان الكلام من فضة كان السكوت من ذهب)؛ أي: لو كان الكلام في طاعة الله من فضة لكان السكوت عن معصية الله من ذهب، وهناك العديد من الأدلة النقلية والعقلية التي تحثّ على تفضيل السكوت على الكلام.

ولذا -أيها الفاضل الكريم- لا تُحقّر من نفسك، ولا تُقلِّل من شأنك بسبب هذا السلوك، فربما يكمن فيه الخير وأنت لا تدري، وهذا ليس معناه أن تصمت أو ألَّا تتكلَّم إذا انتُهكت حرمات الله ، أو ألَّا تأمر بالمعروف، أو ألَّا تنهى عن المنكر، أو ألَّا تردّ الظلم عن نفسك إذا ظُلمتَ، أو إن أردتَّ أن تُطالب بحقك، أو ألَّا تنتصر للمظلومين، بل يُصبح الكلام واجبًا في هذه الحالات، وعدمه يكون جُبنًا وعارًا، والمسلم يتخيّر أطايب الكلام الذي ينفع ولا يضرّ بنفسه أو غيره، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي رَبَضِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْمِرَاءَ وَإِنْ كَانَ مُحِقًّا، وَبِبَيْتٍ فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ لِمَنْ تَرَكَ الْكَذِبَ وَإِنْ كَانَ مَازِحًا، وَبِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ) [رواه أبو داود].

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الاحتفال بعيد النيروز
- سؤال وجواب | سبب آلام البطن تحت السرة
- سؤال وجواب | أشكو من أوجاع وآلام في أطرافي وفقدت قدرتي على التركيز والمذاكرة
- سؤال وجواب | أعاني من خطوط بيضاء على الجلد، أفيدوني
- سؤال وجواب | هل هذه الطريقة في الدراسة لها فائدة كبيرة؟
- سؤال وجواب | الاحتياط والتستر واجب على المرأة إن خيفت الفتنة من محارمها
- سؤال وجواب | دهن الشعر بالكريمات الأصل فيه الجواز
- سؤال وجواب | هل يجوز تنظيف الحواجب
- سؤال وجواب | المضاربة الفاسدة وما يترتب عليها
- سؤال وجواب | حديث : ( من ردّ إليّ شاردا ، كتبته جهبذا ) لا أصل له .
- سؤال وجواب | تخلصت من الاكتئاب ثم عاد لي بشدة، ما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | الإجهاض المتكرر دون معرفة السبب
- سؤال وجواب | أجهضت ثلاث مرات ، فما الحل لتثبيت الحمل؟
- سؤال وجواب | مسائل متعلقة بصبغ الشيب
- سؤال وجواب | بعد سنوات من التفوق أصابني الفتور في الدراسة، أرشدوني للحل.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل