مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الالتزام بنية التوفيق في الدنيا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الزواج من رجل أوروبي حديث عهد بإسلام
- سؤال وجواب | أعاني من الكسل والخمول وتساقط الشعر وضعف العضلات.
- سؤال وجواب | يقع الطلاق رجعيا إن حنثت في يمينك
- سؤال وجواب | الدواء النافع لداء الوسوسة
- سؤال وجواب | في الحالتين المذكورتين لا يقع طلاق
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في الروابط القبلية التعاونية
- سؤال وجواب | صعوبة النطق والخجل، كيف أتخلص منهما؟
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بالتوهم والأصل استمرار العصمة
- سؤال وجواب | عندي صديق متزوج، لكنه يتصرف كأنه طفل أو مجنون أو سكران! ما تشخيصه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل ما أعانيه من خفة في الشعر بسبب الضربة في الرأس؟
- سؤال وجواب | الطريقة الأمثل لزيادة الوزن دون ضرر
- سؤال وجواب | جواز الرجعة يكون بعد الطلقة الأولى والثانية
- سؤال وجواب | حديث : (خُلُق الإسلام الحياء)
- سؤال وجواب | هل تناول حبوب فيتامين دال يضر بالحامل أو الجنين؟
- سؤال وجواب | لا أجد التوفيق في حياتي . فما نصيحتكم لي؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

سمعت خطبة لأحد المشايخ عن حبوط الأعمال، وبعد هذه الخطبة راودتني شكوك ووساوس كثيرة في صحة إيماني.

وإليكم بعض التفاصيل عني: أنا أحب الدين وأكره من يحاربه، وأحاول أن ألتزم قدر الإمكان، ونيتي في الالتزام أن يوفقني ربي في آخرتي ودنياي، فأنا مثلاً لو ارتكبت ذنباً أثناء الدراسة -العام الدراسي- فإن شعوري بالندم على الذنب يكون أشد من أن يكون الذنب ارتكب في الإجازة، وأحس أن الله لن يوفقني في الامتحان، ولن أتفوق بسبب المعاصي، وحتى أكون صريحاً فحرصي على التفوق وتحقيق هدفي في الدنيا هو دافعي الأكبر نحو الالتزام، وأشعر أني لو لم ألتزم بالدين لن أستطيع فعل شيء في الدنيا، حتى لو كان بسيطاً، ويسبب لي ارتباكاً، فلو نظرت لفتاة في الجامعة لا أستطيع أن أفهم المحاضرة، مع أني أجاهد نفسي ولا أطلق بصري، ولكن هذا لحظة ضعف، وإن حدث لي إخفاق فدائماً أنسبه للتقصير في حق الله ، وأيضاً أرجع أخطائي في العمل الدنيوي لهذا.

أرجوكم أن تجيبوني على هذه الأسئلة: السؤال الأول: هل إن تحقق هدفي الدنيوي أكون قد أوتيت أجري في الدنيا، ولن يكون لي أجر في الآخرة؟ مع أن هدفي أن أكون مسلماً ملتزماً بدينه، ناجحاً ومتفوقاً في عمله.

هذا طبقا لما فهمته أنا من الخطبة.

السؤال الثاني: أنا مدمن على ذنب وأجاهد نفسي، ولكن تحدث لي انتكاسة، وكلما حدثت لي انتكاسة لا أستطيع أن أذاكر أو أمارس أي عمل في مواجهة مع الناس لمدة قد تصل إلى ثلاثة أيام.

وهذا يؤثر على تقديري.

مع أني أتوب فوراً، ولا أنقطع عن أي من شعائر الدين.

أرجو منكم إرشادي للحل، وتقديم نصائح لي.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبارك الله فيك أيها الأخ الحبيب! وزادك حرصاً على الخير، وكونك تريد بعملك الصالح أن يثيبك الله عليه في الدنيا والآخرة أمر حسن لا غبار عليه، فقد مدح الله عباده الذين يسألونه خير الدنيا والآخرة، فقال سبحانه: (( وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * أُوْلَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))[البقرة:201-202].

كما أنه لا حرج عليك أيضاً أن تقصد بعملك إرضاء الله تعالى؛ ليصلح لك دنياك، فأنت بذلك تطلب رضاه، وتطلب رزقه الحسن الذي وعد به من أطاعه.

وقد شرع الله عز وجل لنا صلاة الاستسقاء لطلب الغيث، وشرع لنا صلاة الحاجة نسأله فيها حاجتنا.

وإنما ذم الله تعالى أقواماً لا يريدون بعملهم إلا الدنيا، ولا يقصدون وجه الله ولا يريدون رضاه، وهذا الحال لا يكون من المؤمن، بل هذا شأن الكفار.

فلا تقلق من هذا، وتوجه بعملك إلى الله تعالى، قاصداً ثوابه العاجل والآجل.

كما أن فهمك أيها الأخ الحبيب! لأثر المعصية على حياتك فهم صحيح، فإن الإنسان يحرم الرزق بسبب الذنب، وبهذا نطق النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه).

رواه ابن ماجة.

فجاهد نفسك لتجنب المعاصي؛ فراراً من عقوبة الله تعالى العاجلة والآجلة.

وأما قولك: إنك مبتلى بذنب فكلام لا ينبغي أن تستسلم له، بل أنت قادر بإذن الله تعالى على مفارقة هذا الذنب وغيره من المعاصي، ولم يكلفك الله شيئاً إلا وأنت تطيقه، فاحذر من تزيين الشيطان للذنب! أو التهوين منه! أو التسويف والمماطلة بالتوبة! وإذا تبت من هذا الذنب توبة صادقة ثم ضعفت في وقت آخر ووقعت فيه فإن عليك أن تبادر إلى التوبة ثانية، وهكذا.

وإذا دمت على هذه الحال بأن تندم بعد فعلك للذنب وتعزم على عدم الرجوع إليه في المستقبل وتقلع عنه ثم إذا وقعت فيه ثانية تكرر منك نفس الحال فكن على يقين بأن الله تعالى يغفر لك كل مرة، هكذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي الطويل الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه.

واستحضارك أيها الحبيب! لعواقب الذنوب وأضرارها في الدنيا والآخرة من أكبر العوامل التي تساعدك على اجتنابها، والتوبة منها بعد فعلها.

وفقك الله للخير، ويسره لك، والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خصائص الفرقة الناجية
- سؤال وجواب | واجب من تزوج امرأة بالهاتف دون ولي ولا شهود
- سؤال وجواب | هل من علاج لتساقط الشعر المستمر؟
- سؤال وجواب | ما علاج النوم التكاسلي وعدم التركيز؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج بمال مكتسب من الحرام
- سؤال وجواب | أثر الاستغفار في إجابة الدعاء
- سؤال وجواب | بعد عملية البواسير أصبح الإمساك عندي مزمنا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أي كتب السنة يبدأ به طالب العلم بعد حفظه القرآن
- سؤال وجواب | حكم إنشاء برنامج تواصل اجتماعي ونشره بين الناس
- سؤال وجواب | الفرق بين الذهان والفصام
- سؤال وجواب | كيف نوجه الشباب التائب إلى طريق العلم والاستقامة ؟
- سؤال وجواب | التوقيع على أوراق للمطلقة تحت اسم الزوج هل يعتبر رجعة؟
- سؤال وجواب | هل الدوالي هي سبب الآلام التي أشعر بها؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: نَهَى عَنْ دِرْهَمَيْنِ بِدِرْهَمٍ
- سؤال وجواب | حكم التدرج في فعل الطاعات وترك المنكرات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل