مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا أستطيع التواصل مع الآخرين بشكل طبيعي، فما أسباب ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من آلام في المعدة، والأدوية غير مجدية.
- سؤال وجواب | طرد ابنه وقال لزوجته: "أنت طالق بالثلاثة إن دخل الولد البيت" ثم أدخلته
- سؤال وجواب | تأتيني زغطة عند الجلوس والنوم فتسبب لي ضيقاً بالنفس
- سؤال وجواب | أرغب بالحمل لكن دورتي غير مضطربة وأعاني من ضعف التبويض!
- سؤال وجواب | لا يجوز تسجيل الطفل بغير اسم والديه لغير ضرورة
- سؤال وجواب | كيف يمكن القيام بتحليل adn للتأكد من نسب المولود
- سؤال وجواب | سبب تكوّن الكيس فوق المبيض وأثره في اضطراب الدورة
- سؤال وجواب | أصبحت أعاني من خوف مفاجئ، فهل سيستمر ذلك الشعور؟
- سؤال وجواب | هل يوجد حمض أميني معين يرفع الموصل العصبي -جابا- بدلاً من الأدوية الإدمانية؟
- سؤال وجواب | تسارع ضربات القلب المصحوب بضيق التنفس وعلاقة ذلك بأمراض القلب والمسالك البولية
- سؤال وجواب | الأم لها حقوق عظيمة في الشرع على ابنتها لكن الزوج حقه على زوجته أعظم
- سؤال وجواب | حكم تسمية البنت: مزن
- سؤال وجواب | حكم التصدق والحج والانتفاع من مساعدات دول الكفر
- سؤال وجواب | ابني الخدج محيط رأسه أكبر من الطبيعي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | ثدياي يؤلماني كثيراً!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعاني من ضيق الصدر، وأشعر بالاختناق عند التحدث مع الناس، وأسأل نفسي لماذا أشعر بذلك، هل بسبب سواد قلبي؟ علمًا أني أجد صعوبة في التحدث مع الناس، وهذا الشيء لا يعجبني، أرغب بالارتياح عند تبادل الحديث مع الناس.

أفيدوني، وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشعر بما تمرين به من تحديات في التواصل مع الناس والشعور بالضيق، هذه المشاعر لا تعني بأن قلبك أسود، بل قد تكون علامة على القلق الاجتماعي، أو انخفاض في الثقة بالنفس، وهي أمور يمكن التعامل معها وتحسينها.

وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعدك: 1.

محاولة فهم سبب هذا الشعور أمر مهم، هل هناك مواقف معينة تثير هذا الشعور أكثر من غيرها؟ تحديد هذه المواقف قد يساعد في التعامل معها بشكل أفضل، سنفصل في كيفية اكتشاف وتسمية المشاعر لاحقًا.

2.

ممارسة المهارات الاجتماعية في بيئات آمنة ومريحة يمكن أن يساعد في بناء الثقة، يمكن البدء بمحادثات قصيرة وتدريجياً زيادة مدتها.

3.

الذكر والتفكر يمكن أن يساعدا في تهدئة القلب والعقل، يقول الله تعالى: "أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"، (سورة الرعد، الآية 28).

4.

الدعاء في أوقات الضيق والتقرب من الله عز وجل عبر الصلاة يمكن أن يجلب السكينة والراحة النفسية، لقوله تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ٱدۡعُونِیۤ أَسۡتَجِبۡ لَكُمۡۚ إِنَّ ٱلَّذِینَ یَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِی سَیَدۡخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِینَ﴾ [غافر ٦٠].

5.

حاولي التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتك وفي نفسك، يمكن أن يساعد هذا في تعزيز الثقة بالنفس.

6.

الصبر والتفاؤل من الصفات المحمودة في الإسلام، حاولي أن تنظري إلى التحديات كفرص للنمو والتطور الشخصي، لقوله: ﴿۞ قُلۡ یَـٰعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ أَسۡرَفُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُوا۟ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِیعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ﴾ [الزمر ٥٣].

7.

وجود شبكة دعم اجتماعي، سواء كانت عائلية أو أصدقاء أو مجموعات دعم، يمكن أن يكون مفيدًا جدًا.

تذكري دائمًا أن التحديات التي تواجهينها اليوم هي جزء من رحلتك، ومع الوقت والجهد المستمر، يمكن تحسين هذه الحالة.

وللفائدة هنا بعض التوجيهات في كيفية فهم واكتشاف وتسمية المشاعر، والذي هو جزء مهم من الوعي الذاتي والصحة النفسية، هذه العملية تساعد في فهم الذات بشكل أعمق وتحسين طرق التعامل مع المواقف المختلفة، إليك بعض الخطوات والنصائح التي يمكن أن تساعد في هذا المجال: 1.

ابدئي بالجلوس في هدوء وتأمل أحاسيسك ومشاعرك، حاولي أن تلاحظي دون أي حكم أو تقييم، قد يكون الأمر صعبًا في البداية، لكن مع الممارسة سيصبح أسهل.

حاولي وصف ما تشعرين به بأدق الكلمات الممكنة، هل أنتِ حزينة، قلقة، متوترة، متحمسة، سعيدة؟ استخدام اللغة لوصف المشاعر يساعد في تحديدها وفهمها بشكل أفضل.

يمكن أن تساعدك الكتابة في يوميات على تتبع مشاعرك وفهم الأنماط والمحفزات التي تؤثر عليكِ.

حاولي التعرف على ما يثير هذه المشاعر، هل هناك حدث معين أو شخص معين يثير هذه المشاعر؟ الوعي بالمحفزات يساعدك على التحكم في ردود أفعالك.

أحيانًا نخلط بين ما نفكر فيه وما نشعر به، محاولة التمييز بينهما يمكن أن يساعد في التعامل مع المشاعر بشكل أكثر فعالية.

التحدث عن مشاعرك مع شخص تثقين به، يمكن أن يساعدك على فهمها بشكل أفضل ويقدم لك منظورًا جديدًا.

تذكري أن اكتشاف وتسمية المشاعر هو عملية مستمرة وجزء من النمو الشخصي والروحي، فالوعي بالذات هو خطوة أساسية نحو الصحة النفسية والراحة الروحية.

أسأل الله أن ييسر لك أمورك ويمنحك القوة والسكينة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طرق تنمية سرعة البديهة
- سؤال وجواب | التائب من الذنب كمن لا ذنب له
- سؤال وجواب | الفرق بين الوقف والهبة
- سؤال وجواب | أرغب بتوجيهات لزيادة وزن الرضيع.
- سؤال وجواب | العمل في شركة أجنبية مع الالتزام بالضوابط الشرعية
- سؤال وجواب | الشعور بمصاب المسلمين من الإيمان
- سؤال وجواب | علاج الاضطراب الوجداني.
- سؤال وجواب | عدم القدرة على التواصل الاجتماعي وعلاج ذلك
- سؤال وجواب | عندي ثآليل في يدي، فكيف أتخلص منها، وهل لها علاقة بتخثر الدم؟
- سؤال وجواب | ما أسباب البراز الأبيض؟
- سؤال وجواب | تقنية [LPG].ما مدى فاعليتها للسليوليت؟
- سؤال وجواب | هل قول سبحان الله وبحمده عدد خلقه.، يغني عن المكث في المسجد إلى طلوع الشمس؟
- سؤال وجواب | ظهور أعراض مرض هريشسبرنج
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الجنبين وخصوصا عند النوم.
- سؤال وجواب | هل للمخدرات دور في أعراض القلق والرهاب التي أعانيها أم لا؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل