مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | رهاب وخوف من النوم بمفردي. ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم قول الزوج لزوجته أنت طالق أنت طالق أنت طالق في مجلس واحد
- سؤال وجواب | المريض. واستقبال القبلة للصلاة
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: أنت طالق وتوقف عن التكملة
- سؤال وجواب | التكسب من بيع ألعاب الكمبيوتر بين الحل والحرمة
- سؤال وجواب | الكافر لا يرث المسلم إجماعا
- سؤال وجواب | هل تشرع الاستخارة للعلاج
- سؤال وجواب | كلما حان وقت الدورة تعكر مزاجي وساءت حالتي النفسية. فما السبب؟
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع والدتي المريضة ونشغل فراغها بما يناسب وضعها؟
- سؤال وجواب | جواز التجارة للحاج مع أداء العبادة
- سؤال وجواب | حكم من طلق ثلاثا ونوى بها واحدة
- سؤال وجواب | أثر ممارسة العادة السرية على الصوم
- سؤال وجواب | عليه ديون، وله عقارات لا يستطيع بيعها ليؤدي ديونه بسبب الحرب، فهل هو من الغارمين؟
- سؤال وجواب | طلقها عدة مرات وحلف عليها بالطلاق وفعلت ما حلف عليه
- سؤال وجواب | لا أحس بوجودي في الحياة ومشاعري لم أعد أفهمها
- سؤال وجواب | حكم عدة المختلعة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر 21 عاما، وأعاني من الخوف الشديد ليلا، وعدم القدرة على النوم بمفردي في الظلام بسبب التفكير بالموت الذي يزداد بشدة ليلا، وأنا أحلم كثيرا ببعض الأشخاص المتوفين الذين كانوا قريبين مني شخصيا، وهذا ما يجعل الفكرة تسيطر على عقلي بأن أجلي قد اقترب.

وأحيانا أستيقظ على حالة غريبة بحيث أستطيع رؤية وسماع كل ما يدور حولي، ولكني أكون غير قادرة على النطق، أو تحريك جسمي بالكامل كالمشلولة تماما، وتستمر هذه الحالة معي لمدة دقيقة، أو اثنين، وهي لا تحدث لي بانتظام، وإنما تحدث غالبا عند التفكير بالموت ومقاومة النوم لشعوري بأنه لو نمت قد لا أستيقظ مجددا وأموت، وأول ما يخطر ببالي، وأنا في هذه الحالة عند الاستيقاظ أن هذه لحظة فراق روحي لجسدي.

مؤخرا حدثت لي مرة دون التفكير في أي شيء قبل النوم، وكنت نائمة أثناء النهار، مع العلم أني محافظة على أذكار ما قبل النوم، وذكر الله ، وقد حاولت أكثر من مرة إقناع نفسي أن الخوف ليلا فكرة سخيفة، ولكني لم أستطع التخلص منه، وازداد الأمر معي سوءً باقتراب موعد زفاف أختي التي تشاركني في غرفتي، وأنا أرهب بشدة فكرة النوم وحيدة.

أرجو الإفادة وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكرا لك على التواصل معنا، والكتابة إلينا.

يكثر الخوف بأشكاله المختلفة عند الناس، وإن كانوا قليلا ما يتحدثون عنه بسبب الخجل أمام الناس، ونسمي عادة هذا الخوف بالخوف أو الرهاب (phobia) وقد يكون الخوف من شيء محدد كما هو الحال معك من الخوف من مفارقة الروح، والخوف من النوم منفردة، أو الخوف من الأماكن العامة، أو المزدحمة، أو الخوف من المرض.

وهناك الخوف من أمور غير محددة كالشعور الغريب، وكأن أمرا ما قد يحدث، أو الخوف من المستقبل وما يمكن أن تأتي به الأيام.

هذا الخوف يمكن أن يصبح شديدا لحدّ الوسواس القهري، ونذكر أن تعريف الوسواس القهري أنه مجموعة أفكار، أو صور تخيّلية، بحيث أنها تأتي لذهن المصاب رغما عنه، وكلما حاول دفعها عن ذهنه أتته وبشدة.

ويبدو أن هذه كلها سواء الرهاب أو الوسواس إنما هي عرض لحالة من القلق العام، ولعل هناك في حياتك ما يقلقك من مشكلات، أو صعوبات صحية، أو أسرية، أو اجتماعية.

صعوبات تجعلك قلقة عما يمكن أن يحدث لك.

والعادة أن يبدأ الشخص الذي يعاني من الخوف بتجنب الأماكن، أو الأشياء التي يخافها، وإذا به يشعر أن خوفه هذا قد ازداد؛ لأن هذا التجنب لا يحل المشكلة، وإنما يزيدها قوة وعنادا على العلاج.

ولا شك بوجود علاقة بين قرب موعد زواج أختك التي تشاطرك غرفة النوم، وبين الخوف من "الفقدان" فقدان الروح، والنوم منفردة في الغرفة.

ومن الطبيعي أن تفكري ببعض من توفي ممن كان قريبا منك.

حاولي أن تقتحمي المجالات التي تخافيها كالنوم منفردة، أو غيرها من المواقف، وستلاحظين وبعد قليل من الوقت أنك بدأت تتكيّفين مع هذه المواقف والحالات، وأن خوفك إما اختفى بالكليّة، أو على الأقل أصبح أخفّ مما كان عليه.

وأنا أنصح عادة أن يقرأ الشخص كتابا عن طبيعة الخوف أو الرهاب وبحيث تتعرفين على طبيعة هذا الرهاب، وكما يقال إذا عرف السبب بطل العجب.

حاولي أن تقومي بتمارين الاسترخاء أو التنفس الهادئ، أو صرف انتباهك لأمر آخر غير هذه الأعراض وهذه المشاعر كالرياضة أو غيرها من الهوايات والأنشطة المفيدة.

والجيد أنك تواظبين على أذكار الصباح، وبالإضافة للأوراد فهناك تلاوة القرآن، والله أعلم.

وإذا طال أمد المعاناة، ولم تشعري ببعض التحسن فيفيد أن نتذكر أن العلاج يقوم بشكل أساسيّ على مبادئ العلاج المعرفي السلوكي، وهو أفضله.

وبالرغم من فوائد العلاج الدوائي في كثير من الحالات، ولكن يبقى العلاج الأكثر فعالية للخوف أو الرهاب هو العلاج المعرفي السلوكي، وهو محاولة تغيير السلوك وعدم الاستسلام للأفكار الرهابية، وقد تحتاجين لتطبيق هذه المعالجة مراجعة إما طبيب نفسي، أو أخصائي نفسي حيث تعيشين، وهو يمكن أن يشرف على العلاج المعرفي السلوكي بالإضافة للعلاج الدوائي.

عافاك الله ، وكتب لك الشفاء، ويسّر لك الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رتبة حديث: إذا زخرفتم مساجدكم.
- سؤال وجواب | طلقها زوجها ثلاثا ودار الإفتاء أجازت الرجوع لكنها غير مقتنعة
- سؤال وجواب | ما هي المدة التي يجب فيها التطعيم قبل الحج؟
- سؤال وجواب | ما هو أفضل وآمن كريم البشرة للوقاية من الشمس؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته: أنت طالق ثلاث مرات في أوقات مختلفة
- سؤال وجواب | حكم تحدث المرأة مع طليقها أثناء العدة
- سؤال وجواب | أشكو من أعراض الخوف والتوتر والهلع، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | طلق امرأته ثلاث مرات الأولى بواحد من لفظين أحدهما صريح
- سؤال وجواب | مدى احتمالية حدوث الأمراض الوراثية في زواج الأقارب
- سؤال وجواب | تشخيص الضعف الجنسي وأسبابه ودور الأوهام النفسية في ذلك وعلاجها.
- سؤال وجواب | حكم خروج المعتدة من طلاق إلى الاستشارات العائلية
- سؤال وجواب | لا بد من التثبت في واقعة الطلاق هذه
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الأكتاف يمتد إلى الرقبة والرجل. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | الإحسان إلى الأقرباء يؤدي للألفة والمحبة
- سؤال وجواب | لا يحل لأب أن يحرم بناته من إرثه.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل