مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كلما حان وقت الدورة تعكر مزاجي وساءت حالتي النفسية. فما السبب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كفارة من مارست السحاق وهي محرمة للعمرة
- سؤال وجواب | لا يشترط للزواج من الثانية إذن الأولى
- سؤال وجواب | هل يعتبر التضخم في الطحال والكبد خطيرا؟
- سؤال وجواب | حكم المضاربة بالهامش
- سؤال وجواب | الأمور التي تجبر حج الفريضة
- سؤال وجواب | إهداء ثواب الطاعات للنبي صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | ابني يتوتر ويوسوس كثيرا، هل توتره بسبب مشاكلي مع والده؟
- سؤال وجواب | الزواج من أهل البدع ، وشروط الأولياء هل هي مُلزمة ؟
- سؤال وجواب | عدة المطلقة الحامل إذا سقط حملها
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن دفع قيمة الفدية لمساكين خارج الحرم
- سؤال وجواب | ما يجب على المحرم إذا لبس المخيط
- سؤال وجواب | أنا وحيد وممل، وأشعر بأن الجميع يكرهونني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حموضة مزمنة لدرجة أني لا أستطيع النوم بسبب الارتجاع!
- سؤال وجواب | من أتلف شيئاً من نبات الحرم الذي نبت بنفسه
- سؤال وجواب | بعد تقادم العهد ونسيان المعلومات توفرت الوظيفة
آخر تحديث منذ 57 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكر لكم موقعكم المميز.

أنا فتاة أبلغ من العمر 19 عاماً، لا أدري ما الذي قلب حياتي رأساً على عقب، لقد حللت ما بي وأريدكم أن تجيبوني إن كان صحيحاً أم خطأً.

أنا تخرجت من المرحلة الثانوية العام الماضي، وعلى هذا فقد كنت معتادة على أجواء الدراسة والصديقات، والنهوض صباحاً لبدء يوم دراسي جديد، ولكن هذه السنة وبعد التخرج لم يحالفني الحظ للدخول للجامعة، وجلست في البيت، ومر الفصل الأول على خير، ولكن منذ الفصل الثاني بدأت عندي وسوسة غير طبيعية وخوف من الموت، وتخيل أمراض خبيثة وغيرها، لدرجة أني أنظر لأخوتي وأمي وأبي وأبكي، وأتخيلهم من بعدي، وذلك كان في أثناء الدورة الشهرية -أكرمكم الله - وكان صدري يؤلمني جداً، مع أني أعلم بأنه عارض طبيعي للدورة ويزول، ولكنني خلال تلك الفترة كنت متوترة جداً، وأبكي كثيراً، وأحزن كثيراً، ولا أعلم السبب، واستمر معي الوسواس فترة طويلة ربما 4 أشهر، ومن ثم فاتحت أمي بالموضوع، وقلقت جدا، ولكن لم تكن تريد أن تبين لي خوفها، وذهبنا بعد فترة للطبيبة، حيث فحصتني وأكدت لي عدم وجود أي شي غير طبيعي، ورفعت كثيراً من معنوياتي -جزاها الله خيرا- وتحسنت لفترة -ولله الحمد- لمدة 3 أسابيع تقريباً.

ولكن ما إن حان وقت هذه الدورة حتى بدأت أشعر بأن حلمة إحدى ثديي تؤلمني، وبدأت بالقلق بقول لماذا لم تؤلمني الحلمة الأخرى؟ حيث قالت لي أختي وأمي بأنه أمر طبيعي، وقد حدث لنا كثيراً، ولكن دائماً يصفوني بـ" الموسوسة"، وحقاً أنا لا ألومهم، فقد أصبحت ما إن أرى أي شيء بسيط بي أذهب لقوقل لأرى ما بي، وأبدأ أعيش في أوهام ورعب ومتاهات ليس لها نهاية، وأصبحت أحس بأن حياتي بلا طعم، كرهت نفسي، ما إن أفرح قليلاً حتى أتذكر أمورا تحزنني، ويتعكر مزاجي لدرجة ملاحظة الناس لي بسؤال " ماذا بكِ؟ ".

أرجوكم أخبروني عن حالتي ما هي؟ وماذا تسمى؟ وما الحل لها؟ آسفة على الإطالة وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحالة بدأت عندك بقلق المخاوف، ومن ثم أتتك الوسوسة والمخاوف لديك حول الموت وحول الأمراض، ومن الطبيعي جداً أن الإنسان إذا كان له تخوف من الأمراض حين يكون له تغير فسيولوجي طبيعي في جسمه يبدأ يفسر ويؤول الأمور بصورة خاطئة، وبما أن الدورة الشهرية فيها التغيرات الهرمونية قد تصاحبها بعض الألم والشعور بالتحقن في الثديين، وشيء من هذا القبيل، تجسمت وتضخمت عندك هذه الصورة، وجعلتك تلجئين إلى تفسيرات وتأويلات خاطئة ومخاوف متكررة بصورة وسواسية جداً.

الألم في الحلمة الواحدة لا يعني أي شيء، فهذه مجرد اختلافات وتباينات بين الناس، وكما طمأنتك الطبيبة أنا أيضاً أود أن أطمئنك وأقول لك: كل الذي بك هو نوع من وساوس المخاوف من الدرجة البسيطة والبسيطة جداً، هذا هو الذي بك، وتيقني أن هذه الحالة عارضة.

أتفق معك حالة الفراق الزمني والذهني التي دخلت فيها بعد انتهاء دراستك الثانوية جعلتك تركزين على وظائفك العضوية بدقة وتوجس ووسوسة، مما جعلك تلاحظين حتى التغيرات الفسيولوجية البسيطة وتفسريها التفسير الخاطئ.

إذاً اطمئني واطمئني تماماً ولا تحزني ولا تتوتري ولا تقلقي ولا توسوسي، املئي الفراغ من خلال مساعدة الوالدة في أعمال المنزل، ابحثي عن دراسة في معهد، ويا حبذا لو ذهبت إلى مراكز تحفيظ القرآن، وبدأت في مشروع لتعلم القرآن وتجويده، والبدء في حفظه، هذا مشروع عظيم، وسيعطيك -إن شاء الله تعالى- شعورا بالذاتية والكينونة والقوة، ويزيل عنك الخوف والوسوسة.

تنظيم الوقت إذاً أمر مهم ومطلوب في حياتك، وهذا هو الذي أنصحك به، وإن كثرت عليك الهموم والمخاوف والوساوس فاذهبي إلى نفس الطبيبة التي ذهبت إليها في المرة الأولى، ليس من الضروري أن تكون طبيبة نفسية، ودعيها تفحصك مرة أخرى، وأنا متأكد أنها سوف تطمئنك، وإن تطلب الأمر أن تعطيك دواء لا بأس في ذلك.

وهنالك أدوية مضادة للمخاوف والوساوس، من أفضلها دواء يعرف باسم: زولفت، واسمه العلمي سيرترالين، وهو معروف تقريباً لمعظم الأطباء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونسأل الله لك العافية والشفاء..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم فائدة القرض الممنوح في الدولة
- سؤال وجواب | الحبوب والاسوداد في وجهي سببت لي الاكتئاب والعزلة حتى عند زوجي وأهلي
- سؤال وجواب | حكم صلاة الصبح قبل الشروق بخمس دقائق وقضاء سنتها
- سؤال وجواب | حكم العمل في مصنع ينتج ملابس السهرة للسيدات
- سؤال وجواب | ما يجب على من استمنى بعد إحرامه بالحج
- سؤال وجواب | أخي حلم أنه سيموت بعد 30 يوما.ما تفسيركم لحالته وحلمه؟
- سؤال وجواب | كفارة اليمين من عدمها مرجعه إلى نيتك في الحلف
- سؤال وجواب | فضل وجزاء الدعاء للمسلم بظهر الغيب
- سؤال وجواب | ما يلزم المحرم بالحج إذا وقع في اللواط وأتى البهيمة وقتل البراغيث
- سؤال وجواب | فضل ذكر الكلمات الأربع، وحكم الزيادة في ذكر: سبحان الله وبحمده عدد خلقه. عن العدد المسنون
- سؤال وجواب | العمل في البنك الأهلي التجاري
- سؤال وجواب | مصاب بالشلل ويجد مشقة في الذهاب إلى المسجد
- سؤال وجواب | حكم تربية الخنزير وبيعه للنصارى
- سؤال وجواب | أريد أن أعيش مكتفيا بأسرتي دون مشاكل، فكيف ذلك؟
- سؤال وجواب | لبس المحرم ملابس داخلية تلافيًا لانتشار النجاسة في ثيابه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/27




كلمات بحث جوجل