مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | خطوات علاجية للتخلص من قلق الفراق المتمثل في الخوف الشديد على الأصدقاء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عادت لي الوساوس وأريد الحمل. فما الحل؟
- سؤال وجواب | والدي يحاول الانتحار بعدة طرق
- سؤال وجواب | كيف أعالج الحبوب الكثيرة على ذكري؟
- سؤال وجواب | ولي الصبي مأمور بإلزامه بترك المحرمات
- سؤال وجواب | معنى أثر: لو أن لوطيا اغتسل بكل قطرة نزلت من السماء للقي الله غير طاهر
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بنبض في منطقة الرحم والمبايض؟
- سؤال وجواب | ابنتي عصبية وانطوائية. هل أدخلها حضانة أطفال لتتغير؟
- سؤال وجواب | الفرق بين التصريح والتعريض في خطبة المعتدة وهل فيه فتح باب للفتنة؟
- سؤال وجواب | ما أفضل طريقة طبيعية لمنع الحمل دون آثار جانبية؟
- سؤال وجواب | وجوب التحذير من المحتالين والغشاشين
- سؤال وجواب | بقع بيضاء تظهر في الرقبة والذراعين في الصيف
- سؤال وجواب | عقوبة اللواط تسقط عن المكره وغير المكلف
- سؤال وجواب | مطالعة صفحات الأبراج لمعرفة صفات الأشخاص جهلًا بحكمها
- سؤال وجواب | كتاب مجربات الديربي الكبير كتاب سحر وكهانة
- سؤال وجواب | حكم من يسأل عن سبب عدم جعل الله جميع البشر مسلمين
آخر تحديث منذ 2 ساعة
7 مشاهدة

لا أعرف كيف أبدأ، لكن ما أعاني منه هو وسواس وقلق شديد يلازمني، وتفكير مستمر حرمني النوم والسعادة والاندماج مع الناس.

مشكلتي بدأت عندما توظَّفَت إحدى صديقاتي في قرية نائية وطريقها خطر جداً، فقد كنت أقلق وأخاف أن يصيبها مكروه (حادث) فكنت أكرر الاتصال بها وهي في الطريق سواءً في ذهابها أو عودتها.

كنت يومياً على هذا الحال حتى أصبت بوسواس أخاف أن يصيبها مكروه، وعندما لا ترد يجن جنوني وأخرج عن سيطرتي، حتى إنني أخجل من كثرة مكالماتي المزعجة، وفي كثير من الأيام لا ترد على مكالماتي فتتعب نفسيتي ولا أذوق طعم النوم.

تطورت حالتي وأصبحت أقلق على كل من حولي وهم موجودين معي بنفس البلد، فأتصل على جميع صديقاتي وعندما لا يردون على هواتفهن أقلق وتصيبني نوبة بكاء حتى أني أخاف على نفسي من الجنون، وكم من مرة أعاهد نفسي بأن أكف عن الاتصال بهن وإزعاجهن لكني أعاود الاتصال بهن إلى درجة أنني قد أكرر الاتصال من 8 إلى 9 مرات يومياً، وعندما لا يردين على الهاتف يجن جنوني.

أريد أن أتوقف عن الاتصال، حاولت وعاهدت نفسي أن لا أعاود الاتصال، وأحاول طمأنة نفسي بأنهن قد يكن مشغولات أو لم يردن الاتصال لكن دون جدوى، أمكث أياماً وأنا أتصل ولا أرتاح حتى يجبن علي.

أتساءل إلى متى سوف أظل على هذه الحال؟ وأحاول المقاومة بالصلاة والأذكار وقراءة القرآن ولكن دون جدوى...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ مرام حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بالطبع أنتِ لست مريضة ولكن هذه عادة مكتسبة، وهي بالطبع لا تخلو من السمات الوسواسية – كما ذكرتِ – ويظهر أنك شديدة الالتصاق وشديدة الاقتراب والمودة لمن تعرفين.

حقيقة في مثل هذه الحالات لا يكون الاتصال بالآخرين فقط من قبيل الشفقة عليهم، ولكن أيضاً لأن الاتصال يشعرك بالاطمئنان أن الآخرين مازالوا قريبين منكِ وما زالوا على اتصال معك هذا يسمى بقلق الفراق، وهو يؤدي إلى مثل هذا التصرف الوسواسي.

كما ذكرت -أيتها الأخت الفاضلة- عليك بالإصرار والعزيمة ألا تتصلي مطلقاً، عليك أن تجري حواراً واضحاً وقوياً مع نفسك أن هذه عادة سخيفة ويجب ألا تكرر مطلقاً اجلسي يوماً وقولي: لن أتصل مطلقاً، وحين تأتيك الرغبة والدافعية لهذا الاتصال غيري مكانك، وقومي على سبيل المثال بالضرب على يديك بشدة حتى تحسين بالألم، أي اقرني هذا الألم بالشعور والاندفاع نحو الاتصال، كرري ذلك عدة مرات، فارتباط هذا الاستشعار المخالف - وهو الألم في هذه الحالة – بالرغبة في الاتصال سوف يضعف هذه الرغبة كرري مثل هذه التمارين أو تمارين مماثلة تؤدي إلى ما يعرف بافتقاد أو ضعف ما يعرف بالارتباط الشرطي.

يمكنك أيضاً أن تتخيلي أنك سوف تقومين بفعل آخر حيال صديقاتك قولي على سبيل المثال: حين تذهب صديقتي إلى العمل هذا اليوم سوف أدعو لها، أو أنني سوف أبدأ في قراءة كتاب اربطي هذه الأفعال المخالفة بالشعور الوسواسي، وسوف تجدي أنه قد تم استبدال الخوف والقلق والوساوس التي تنتابك.

الشيء الآخر: هو الإقناع الداخلي مع نفسك، الإقناع أن هذا العمل ليس من المفترض أن يكون، وأنه لا يطابق شخصيتك وعمرك، فأنت ولله الحمد وصلت لمرحلة النضوج النفسي.

الجزء الأخير في العلاج - ولا بأس به أبداً - هو أن تتناولي أحد الأدوية البسيطة المضادة للقلق والمخاوف والوساوس لفترة بسيطة العقارات التي تعرف باسم (Ssris) تعتبر عقارات جيدة ومفيدة جدّاً وأحد هذه الأدوية يعرف باسم زولفت، يمكنك أن تتناوليه بجرعة حبة واحدة في اليوم – أي 50 مليجراماً – لمدة شهرين، ثم خفضيه لحبة واحدة يوم بعد يوم لمدة ثلاثة أسابيع، ثم توقفي عن تناوله.

إذن أهم شيء هو المقاومة الفكرية والمعرفية.

ثانياً: اربطي الفكرة الوسواسية بتفاعل آخر.

ثالثاً: تناولي الدواء الذي وصفته لك؛ وسوف تنتهي -إن شاء الله - هذه الأفكار الطقوسية.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العمل والزواج قضاء وقدر لا مفر منه
- سؤال وجواب | من الآداب المتبعة في ليلة الزفاف
- سؤال وجواب | حكم تشمير الملابس أو طيها وخياطتها لتفادي الإسبال
- سؤال وجواب | أعاني من نعاس دائم ومستمر يكاد يقضي على حياتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | آلام الرأس مع الدوخة وكثرة البلغم والإمساك
- سؤال وجواب | التوت ركبتي أثناء اللعب، فنصحت بالراحة ووصفوا لي علاجًا، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | مقترف الزنا أعظم إثما ممن يكتفي بمجرد النظر
- سؤال وجواب | ما هي النصائح التي تساعدني على الحمل الطبيعي؟
- سؤال وجواب | ما صدر من زوجك يعتبر ظهارا ولو كان جاهلا
- سؤال وجواب | ما الذي يجزئ في نية صلاة الفريضة ؟
- سؤال وجواب | هل الإندرال يؤثر على مرضى الربو؟
- سؤال وجواب | ليس كل دعاء من الوالد على أولاده يستجاب
- سؤال وجواب | خطورة اللواط وهل يكفر فاعله
- سؤال وجواب | أحكام من مات زوجها وأسقطت جنينها وميراثها
- سؤال وجواب | ابني تأخر في النطق، ما توجيهكم في العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05