مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر دائماً بحزن شديد، ومزاجي سيء. كيف الخلاص؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مات عن زوجة وأولاد إخوة ذكورا وإناثا
- سؤال وجواب | هل سأستمر على السيروكسات طوال حياتي؟
- سؤال وجواب | زيت البارافين هل يسبب السرطان؟
- سؤال وجواب | حكم وضع المساحيق على الوجه
- سؤال وجواب | ما مدى فاعلية الخلطات المنزلية في تبييض البشرة؟
- سؤال وجواب | نفسيتي متغيرة بسبب دقات قلبي القوية. أرجو التوجيه.
- سؤال وجواب | نفسيتي متغيرة بسبب دقات قلبي القوية. أرجو التوجيه.
- سؤال وجواب | ما هي نسبة حمل الأطفال لمرض الأنيميا من والديهم؟
- سؤال وجواب | خروج المرأة لزيارة والديها وأقاربها بدون إذن الزوج
- سؤال وجواب | حكم التربح من تصفح الإعلانات مقابل مبلغ يدفعه المشترك
- سؤال وجواب | ازداد لدي القلق والهم وعدم التركيز وضعف التفكير
- سؤال وجواب | بشرة وجهي ورقبتي ويدي لونها أسمر يختلف عن باقي جسمي
- سؤال وجواب | بعد وفاة جدي استولت جدتي على كل الميراث، فكيف ننصحها؟
- سؤال وجواب | مشروعية تحصين الأولاد
- سؤال وجواب | لا أستطيع تكوين الصداقات بسبب الرهاب الاجتماعي، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب بعمر 16 سنة، أشعر بعدم الثقة أو بالأصح تناقض في ثقتي بنفسي، ( مرات أكون مفعمًا بالثقة، ومرات أكون ضعيفًا أو قليل الثقة ) أنا معتمد على الله ثم عليكم، فلا تخذولني! أشعر دائماً بحزن شديد، ومزاج سيء جداً، مع عدم التمكن من التخلص من هذا الشعور نهائياً.

يتخلل هذا الحزن لحظات فرحة لا تتعدي بضع دقائق في أفضل الحالات، وهذا نادر، لكنها عادةً تستمر لثوان معدودة فقط، وأجد نفسي شعرت بحزن شديد جداً بعدها.

هناك حساسية كبيرة في تعاملي مع من يعرفونني، كلما تحدثت مع أحد أحلل كلامه وحركاته، وأقنع نفسي أنه مثلاً بهذه الكلمة يقصد بها كذا وكذا، هذا يقودني أيضاً إلى الشعور أنني شخص غير مرغوب فيه في المكان، وأن جميع من فيه يكرهني وسيكونون مرتاحين إن تركتهم، ورحلت رغم أنه لم يصرح أحد بهذا، بل هو مجرد تحليلات لكلماتهم! أما بالنسبة للغرباء فأنا أتضايق من أي كلمة حتى لو كانت عادية، وأظل أفكر فيها بالأيام وأحياناً بالشهور.

أيضاً تعرضت للعديد من الاعتداءات النفسية مثل السب والقذف والمضايقات والسخرية، وكل هذا أيضاً بدون سبب.

لا أستطيع أن أنسى تلك المواقف السلبية في حياتي نظرا لكثرتها ولحد الآن أنا حزين جداً ومتضايق بسبب تلك الاعتداءات، وأشعر بنيران في داخلي نتيجة أذية الناس لي.

أفكر كثيراً في وجود الله والإسلام، وما هي الديانة التي على حق، وإن كان هذا الشعور قد قل منذ حوالي شهرين، لكن الأفكار ما زالت موجودة في رأسي.

أرجو أن تجدوا لي حلاً جزيتم خيرًا، فأنا حزين جدًا على نفسي بما أصابني من هموم وغموم دمرت لي حياتي.

جزيتم خيراً إخواني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

قمتُ بالاطلاع على رسالتك، وتحليلها وتفهمها -إن شاء الله تعالى-.

الذي بك ليس مرضًا، إنما هي ظاهرة، فأنت في مرحلة عمرية حرجة، مرحلة اليفاعة والبلوغ، وهذه المرحلة فيها الكثير من التغيرات النفسية والفكرية والهرمونية والجسدية والوجدانية.

الذي بك هو حالة من القلق النفسي الداخلي الذي يتسم بصفات الوسوسة والتشكك وعدم التأكد من الذات وتقلب المزاج.

هذا الأمر – أيها الفاضل الكريم – هو أمر مرحلي، أنا متأكد أنه عابر -إن شاء الله تعالى-، فكل الذي تحتاجه هو أن تنظم نفسك، وأن تنظم وقتك، وأن تجعل لنفسك أهدافًا، وأن تكون منضبطًا في تحقيق هذه الأهداف.

أهم شيء أن تنام مبكرًا في الليل، وأن تستيقظ مبكرًا، أن تؤدي صلواتك في وقتها، أن تركز على دراستك، وخلال حسن إدارتك للوقت لا تدع أي مجال للفراغ الذهني أو الزمني، خصِّص وقتًا للعب، ووقتًا للترفيه عن النفس بما هو طيب وجميل وحلال، خصِّص وقتًا للدراسة، ووقتًا للخروج مع الأصدقاء، والرياضة يجب أن تأخذ حيِّزًا كبيرًا في حياتك؛ لأن الرياضة تزيل الشوائب النفسية، تقوي النفوس، تقوِّي الأجساد، وتُثبِّت الوجدان وتنظمه، هذا أمر ثابتٌ الآن.

في مثل حالتك إذا مارست الرياضة بصورة صحيحة لن تحتاج لأي علاجٍ دوائي.

أنصحك أيضًا أن تسعى دائمًا؛ لأن تكون لك صداقات ناجحة، صداقات جيدة مع الصالحين من الشباب، بر والديك سيعود عليك بخير كبير وكثير جدًّا، فاحرص على ذلك.

هذه النصائح البسيطة التي ذكرتها لك مهمة، وعليك بالتطبيق، ولا تُطيع مشاعرك، أما الأفكار التي تأتيك – وهي وسواسية – حول الدين، هذه حقِّرها، ولا تهتمَّ بها أبدًا، هذا الفكر سوف يُنازعك، وسوف يكون مُلحًّا عليك في بعض الأحيان، أغلق عليه الباب ولا تحاوره ولا تناقشه.

إن اتبعتَ طريق المحاورة مع الذات، وأن تضع الأمور في قالب المنطق، هذا سوف يُسبب الكثير من القلق، فأغلق عليها، حقِّرها، ولا تهتمّ بها أبدًا.

ما تعرضت له في الصغر أو في السنوات الماضية من امتهانات: هذا يحدث في الحياة، ولا تأسى على الماضي – أيها الفاضل الكريم – المهم هو الحاضر والمستقبل، حسِّن علاقتك الاجتماعية – كما ذكرتُ لك – كن بارًّا بوالديك.

هذه بدائل تربوية عظيمة جدًّا، سوف تعوِّضك -إن شاء الله تعالى- عمَّا فاتك.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من تشتت التركيز وضعف الثقة بنفسي. ساعدوني
- سؤال وجواب | زوجها مريض نفسيّاً ويؤذي زوجته فكيف تتصرف معه ؟ وهل له حقوق ؟
- سؤال وجواب | تعرَّفت عليه وأقرضته مبلغاً من المال
- سؤال وجواب | أشعر بضعف جنسي بعد الزواج. هل آخذ إبرة التستوستيرون؟
- سؤال وجواب | لا تتم التوبة من شهادة الزور إلا بالتخلص من آثارها
- سؤال وجواب | هل عملية الليزك تنفع العين التي فيها خمول؟ وما علاج تمزق الشبكية؟
- سؤال وجواب | علاقتي الزوجية تنهار بسبب السحر، كيف السبيل للخلاص؟
- سؤال وجواب | تزيين الشيطان لإفساد صلاة العبد.
- سؤال وجواب | أصبت بقلق ولدي وساوس قهرية. ما الخطط الناجعة لعلاجه؟
- سؤال وجواب | بشرة وجهي ويديّ اسمرتا بسبب الشمس، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل يتأثر الطفل بجرعات فيتامين دال الذي تأخذه أمه؟
- سؤال وجواب | تزوجت في بلد غربي وزوجتي ترفض ختان ابننا، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكة في أماكن متفرقة من جسمي رغم أنني أرتدي الملابس القطنية ما التشخيص؟
- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق من زوجها الذي لا يحافظ على الصلاة ويقصر في حقوقها ؟
- سؤال وجواب | عندي وساوس بأني مصاب بالسرطان. هل هي مخاوف نفسية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل