مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أخشى من إيذاء طفلي بسبب الوسواس، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علاج الوساوس في الصلاة ورفع الصوت فيها
- سؤال وجواب | الجهر بالصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم بين ركعات التراويح
- سؤال وجواب | حكم السفر لبلاد الكفر للعمل ببيع أدوات التجميل
- سؤال وجواب | حوار بين أم وطفلها حول الجنة ونعيمها ودخولها. الصواب والخطأ
- سؤال وجواب | حكم من غضب فخاطب ربه قائلا أنا أكرهك وأكره قدرك
- سؤال وجواب | الموسوس إن لم يعرض عن الوساوس فسيستمر شقاؤه وعناؤه
- سؤال وجواب | لا أستطيع النوم بسبب التفكير والأرق، فهل آخذ حبوبا منومة؟
- سؤال وجواب | الطلاق بالكتابة لا يعتبر ما لم يقترن بالتلفظ
- سؤال وجواب | حكم ميراث من كان نصرانيا فأسلم من أبيه الميت على النصرانية
- سؤال وجواب | لا تجوز وظيفة صراف أو أمين صندوق في بنك ربوي
- سؤال وجواب | حكم وضع تلبيسة على الأسنان لإخفاء العيب، وحكم حقن علاج تجاعيد الوجه
- سؤال وجواب | حكم التشهد الأوسط
- سؤال وجواب | أريد التوقف عن تناول الأدوية النفسية، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حماتي مصابة بالهذاء فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | تراودني فكرة قتل نفسي أو أولاد إخوتي بسبب الوسواس القهري
آخر تحديث منذ 57 دقيقة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا متزوجة ولدي طفل، أعيش حياة جميلة مع زوجي، محافظة على صلواتي وأذكاري، حالتي النفسية جيدة جيداً، في بعض الأحيان أمارس أحلام اليقظة، وأحب متابعة المسلسلات والأفلام التي يكون محتواها أكشن وجرائم.

قبل شهر ونصف تقريباً كنت في البلكونه مع طفلي، وراودتني فكرة غريبة تقول لي: ماذا لو رميت طفلي من البلكونه؟ رغم خوفي الشديد على طفلي، توترت لماذا فكرت هكذا! وذكرت الله ونسيت الفكرة تماماً، ولم تخطر في بالي مرة أخرى، أكملت حياتي بشكل طبيعي، وبعد شهر ونصف وعن طريق الصدفة شاهدت فيديو يتكلم عن الوسواس القهري الإيذائي، وأنها تخطر على بال المريض بأنه يقتل شخصاً ما، هنا توترت وخفت أنني مصابة بوسواس الإيذاء، رغم أنها لم تخطر في بالي إلا مرة واحدة، أشعر بخوف بعد مشاهدة هذا الفيديو، هل أنا مريضة بالوسواس القهري؟ ولماذا فكرت بهذه الفكرة الغريبة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك –أختنا الفاضلة– عبر في موقعنا سؤال وجواب، ونشكر لك تواصلك معنا بهذا السؤال، وأحمدُ الله تعالى على أنكم تنعمون بحياة أسرية جيدة، ونسأله أن يُديم عليكم هذه النعمة، وأحمد الله تعالى على محافظتك على الصلاة والذكر، وأحمد الله تعالى على نفسيتك الطيبة بالرغم من أحلام اليقظة، ومَن مِنَّا لا يحلم أحيانًا ويسترسل مع أحلام اليقظة في هذا الواقع الذي نعيش فيه! أختي الفاضلة: نعم، هناك شكل من أشكال الوسواس القهري والذي ذكرتِه بأنه الأفكار القهرية الإيذائية، حيث تأتي على الإنسان فكرةٌ أنه ماذا لو عرَّض شخصًا آخر طفلاً أو راشدًا للأذى، وغالبًا يأتي هذا بما وصفتِ، تأتي للأم فكرةٌ ماذا لو فتحت النافذة وألقت بطفلها، أو ماذا لو دفعت بالطفل أمام السيارة، أو ماذا لو حملت سكّينًا وآذت ذلك الطفل؟ كلُّها –أختي الفاضلة– وأمثالُها أفكارٌ قهريةٌ مزعجةٌ، غير معقولة، وغير منطقية، ودعيني أقول لك بما هو أكيد في الطب النفسي: إن هذا لا يعكس أبدًا عدم محبتك لطفلك، بل على العكس، عادة يُصيب الإنسان بأعزّ ما عنده، فهذه الفكرة القهرية التي تأتيك إنما هي دليل خوفك الشديد على طفلك هذا، الذي أدعو الله تعالى أن يحفظه ويقرّ به عيونكم.

أختي الفاضلة: دعيني أيضًا أذكرُ لك حقيقة أخرى، أن هذه الفكرة بالرغم من أنها مزعجة مؤلمة إلَّا أنها تبقى فكرة، والفكرة هذه القهرية لا تتحوّل إلى عملٍ وتطبيق، فاطمئني من هذا الجانب، وخاصّة أن الفكرة القهرية هذه لا تعكس إلَّا حُبّك ورعايتك لطفلك هذا، فاطمئني من هذا الجانب، ولا يمكن أن تأتي للإنسان لحظةً يفقد السيطرة على نفسه ويجد نفسه منفِّذًا لهذه الفكرة القهرية، اطمئني -أختي الفاضلة– من هذا الجانب.

الآن السؤال: ماذا علينا أن نفعل؟ هناك طريقان: الطريق الأول: أن تحاولي دفع هذه الفكرة وتُذكّري نفسك بأنها مجرد فكرة قهرية، وبأنه لن يحصل أي أذىً لطفلك، والحمد لله على ذلك.

الطريقة الثانية: إذا استمرَّ انزعاجك من هذه الأفكار أو بدأت تزداد، فأنصحك عندها ألَّا تترددي أو تتأخري بأخذ موعد مع عيادة الطبيب النفسي، ليؤكد التشخيص ويصف لك أحد الأدوية المضادة للوسواس القهري، وهذا الدواء لن تحتاجي أن تأخذيه طبعًا مدى الحياة، وإنما لعدة أشهر، حتى تختفي أو تخفّ كثيرًا هذه الأفكار القهرية المزعجة.

وأطمئنك أن هذه الأدوية لا تُحدث اعتياداً أو إدماناً، ومتى ما تم التعافي يمكن إيقاف هذا الدواء.

أريد أن أذكّرُك أيضًا –أختي الفاضلة– أن هذا الوسواس القهري أحيانًا ينتقل من شكل إلى آخر، فغير الأفكار المتعلقة بالإيذاء قد يأتي بأفكار لها علاقة بالدّين والصلاة والوضوء والقرآن والذات الإلهية، أو غيرها من الأمور المزعجة غير المنطقية.

فقط أحببت أن أذكر لك هذا في حال –لا قدرّ الله – تغيّرتْ طبيعة مضمون الأفكار القهرية، أن تُبادري وتستشيري الطبيب النفسي حيث تسكنين.

ولا يفوتنا أن نذكرك أيضاً بالابتعاد عن هذه المسلسلات والأفلام التي قد يكون لها نصيب في مثل هذه الوساوس في عقلك، ولو لم تكن كذلك لكفى أنها تسبب الإدمان وتأكل الأوقات؛ أنت أم وزوجة ووقتك ثمين؛ يمكن أن تنظميه، وتطوري نفسك في مجالات شتى، فتحفظين شيئاً من القرآن، وتتعلمين التجويد، وتقرئين في التفسير؛ فهذا مما يقربك إلى الله سبحانه وتعالى، ويمكن أيضاً أن تطوري نفسك في مجال التربية، أو أي هواية نافعة لك ولمجتمعك.

وأدعو الله تعالى لك بتمام الصحة والعافية، وأن يقرّ الله عيونكم بطفلكم هذا، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تراودني فكرة قتل نفسي أو أولاد إخوتي بسبب الوسواس القهري
- سؤال وجواب | حكم الأخذ بقول بعض العلماء في مسائل دون غيرها
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن أكل بعد طلوع الفجر ظانا بقاء الليل
- سؤال وجواب | السرعة في التسليم لا أثر له على صحة الصلاة
- سؤال وجواب | عدم انتظام الدورة الشهرية وأثره في اضطرابات النوم
- سؤال وجواب | طلق زوجته طلقتين وعلق الثالثة وحنثته، وتريد طلب الطلاق
- سؤال وجواب | شراء وتحويل المصرف للعميل الدولار إلى اليورو
- سؤال وجواب | أمي مصابة بالذئبة الحمراء من 13 سنة ولم تنفعها الأدوية
- سؤال وجواب | مشاكلي مع أم زوجي لا تنتهي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | إذا تراضى الورثة على غير القسمة الشرعية
- سؤال وجواب | حكم بناء حظيرة لتربية الأبقار وقد تربى فيها الخنازير
- سؤال وجواب | تعرض شعري للتساقط الكثير ثم توقف، فهل يمكن استعادة ما فقدته منه؟
- سؤال وجواب | حَدُّ اللقطة التي يجب تعريفها وكيفية تعريفها
- سؤال وجواب | رعشة في الجسم وتشنجات وتنميل وأرق، ما علاج كل ذلك؟
- سؤال وجواب | وجه منع التسمية بأسماء بعض الأنبياء أو صالحي الأمم السابقة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06