مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | فقدت الثقة بنفسي وباتت حياتي جحيما

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم القصر والجمع لمن يسافر إلى مقر عمله ويقيم فيه خمسة عشر يوما
- سؤال وجواب | الضمان في المضاربة
- سؤال وجواب | دعاء الرجل لزوجته
- سؤال وجواب | هل الراحة التي يشعر بها الشخص بعد الدعاء دليل على استجابته؟
- سؤال وجواب | حكم استبدال الخبز البارد بآخر ساخن
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من البغض الشديد على من سخروا مني
- سؤال وجواب | معنى: ولم يحل لي إلا ساعة من نهار
- سؤال وجواب | أشعر بآلام في قلبي. فما سببها؟
- سؤال وجواب | خسارة المضارب ودفعه مالا للشركاء ليدفع التهمة عن نفسه والسجن
- سؤال وجواب | تنال المرأة من الأجر أعظم مما تحصله في المسجد
- سؤال وجواب | حقوق من تطلب الطلاق
- سؤال وجواب | حكم المضاربة على ربح مجهول
- سؤال وجواب | أعاني من مرض طفيليات الأميبا ولم تنفع معه الأدوية ولا المواد الطبيعية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | عسر الهضم وما يصاحبه من إمساك وانتفاخات
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بتعجيل الزواج
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, حضرة الشيخ الفاضل: أنا فتاة ملتزمة والحمد لله, محبوبة بين الناس, وأحب مساعدة الناس لفعل الخير, لكنني مع الأسف أعاني من أفكار عديدة سيئة دمرت علي حياتي, فأنا من مشكلة لمشكلة, حتى إن فكري لم يعد يحتمل أكثر, وتعبت نفسيا لدرجة كبيرة, فمثلا تأتيني وساوس كثيرة في الدين تجعلني أعاني أياما من التفكير, أحاول التخلص منها, وما إن أتخلص منها حتى أعلق في وسواس آخر كوسواس الشك بالناس, فاتهمهم بأمور خاطئة, وأحاول الدفاع عنهم بداخلي بشتى الوسائل, وعانيت من الغيرة والحسد، فمثلا إذا دخلت إلى دكان معين فوجدت تغييرا جميلا فيه وأعجبت بالتغيير أتذكر الحسد فأشعر بأنني يجب علي أن أحسده, وإذا رأيت شيئا لشخص لا أتوقع أن يملكه أكون سعيدة وأدعو له في قلبي لطرد هذه الشكوك، لكني لا أعلم لماذا يأتيني هذا الشعور تجاهه؟ لذا بت لا أحب من أحد أن يريني شيئا جديدا, أو أن يتكلم معي بما اشترى أو بما أحضر, وأحاول أن أبارك له داخليا, والآن أتاني وسواس إيذاء الناس فكأنني يجب أن أوقع بين اثنين لمجرد أنهما صديقان، وبالتحديد إذا كان الأمر يتعلق بصديقتي العزيزة، فهي لديها أصحاب كثر والحمد لله, فلما تضايقت مني ذهبت لإحداهن وكنتُ سعيدة، فالاثنتان شخصيتهما متوافقة, وعندما عدت إلى البيت أتتني وساوس بأن أعمل فتنة بينهما, تضايقت لأنني لا أستطيع أن أقدم على شيء مثل هذا, أنا أدع لصديقتي دائما بالخير, وقد يخطئ لساني بغير قصد بالدعاء عليها لأن الوسواس يأتيني يقول " ها أنت تدعين لها فهل تستطيعين أن تدعي عليها ",أحيانا أتجاهل أن أنظر مع من تقف لكي لا أحسدها أو أغار منها بغير قصد, وأحس أنني شخصية سيئة لدرجة كبيرة, وقلبي بات أسود, فبت أحس أنني لا أستطيع أن أكون صديقة لأحد, فمع أعز صديقة لي والتي أعزها بصدق تأتيني حالات من الوساوس كأنني أكرهها أو لا أستحقها لأجل تصرفات أو مجرد أفكار, وأحس أنها مع صديقة أخرى ستكون أفضل أو العكس أي أنني مع صديقة أخرى سأكون أفضل.

أنا قليلة الكلام خصوصا هذه الفترة فكلامي أصبح داخليا, صحيح أن لدي العديد من الأصدقاء لكني لا أستطيع أن أجلس معهن وحيدات لأنهن سيشعرن بالملل لعدم كلامي, وأحس أنني أؤذيهن بغير قصد, والآن أنا وصديقتي متخاصمات -مع الأسف- لأجل شيء آذيتها به بغير قصد، بل عن حسن نية, وهي أحست أن ما فعلتُه خاطئ، رغم أنني اعتذرت لها, وتحملت جميع تبعات المشكلة إلا أنها لم تسامحني حتى الآن, وأعاني أيضا من تصديق ما يقال لي فإحدى صديقاتي انتقدتني بأني أعمل خفية, وأنني أتظاهر بأنني شخصية جميلة وهادئة ورزينة، رغم أنني خلاف ذلك, وعندما سألتها عن السبب قالت لي: كونك تجلسين هادئة في الحصة بلا كلام رغم أنك لست كذلك, وقد قالتها لي مرة قبل هذه المرة من باب النصيحة, أو معرفة نفسيتي بدون تحديد سبب معين, هذه الكلمة أثرت في جدا, وبت أقول هل أنا حقا هكذا؟ ولم أجد جوابا مقنعا فأنا قد فقدت كل الثقة بنفسي, وبت بحاجة لمن يخبرني من أنا فعلا, وقد وصل بي الحال لكره نفسي, وكره البعض ممن حولي إلا أنني أرجع وأحبهم بعد فترة, وأعاني من وساوس في كل أمر في حياتي, في النفاق بت أقول لمن أثق بعدم تضايقهم مني ما في قلبي، وأعاني من أني إذا أظهرت لهم خلاف ما أبطن أكون منافقة، رغم أنه في كثير من الأحيان يكون مجرد وساوس عابرة, وباتت أمور الدين تختلط علي هذه الفترة, أريد أن أكون ذا قلب أبيض يثق في جميع الناس ولا أؤذي أحدا منهم أبدا وأحسن الظن بهم، لكن مشكلتي أن أفكاري وعقلي دائم التفكير لا يتوقف، وأخاف جدا من فكرة أن أسيء لأحد، أرجوكم ساعدوني كيف أتخلص من هذا الشعور؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، بارك الله فيك, وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب.

أنت بالفعل تعانين من وساوس قهرية مستحوذة، وأنا لا أعتقد أن لديك حسدا حقيقيا، لكن الفكر الوسواسي يجسم هذه الفكرة لديك, ويجعلك تحسين بهذا النوع من الشكوك، عموماً عليك أن تراقبي نفسك، وعليك بالدعاء, وعليك أن تدفعي هذه المشاعر دفعاً شديداً حتى يتم التخلص منها، والوساوس قد تكون فكرة أو نوعا من المخاوف أو نوعا من الشكوك أو التردد أو فعلا, أو تقوسا, أو نمطا معينا, أو صورة ذهنية تسيطر على الإنسان، وأنا أعتقد أن هذا كله متوفر لديك، لكن في نهاية الأمر الوساوس هي حزمة ورزمة واحدة وعلاجها كما ذكرنا دائماً عن طريق تجاهلها, وتحقيرها, واستبدالها بفكر مخالف لها تماماً.

والوساوس ذات الطابع الديني حقيقة منتشرة في مجتمعاتنا وإن شاء الله هذا دليل الخيرية، تطرقك لموضع الحسد وكذلك الشكوك هذا ليس مستغرباً أن يكون جزءا من المنظومة الوسواسية لديك لأن هذه الأمور وهذه القيم نحن نتحدث عنها كثيراً في مجتمعاتنا, وعقيدتنا تحثنا حقيقة على البعد كل البعد عن هذا النوع من التفكير المرفوض من الناحية الشرعية.

أيتها الفاضلة الكريمة-أنا أرى أن العلاج الدوائي سوف يساعدك كثيراً, وقد تستغربين ما علاقة الدواء بالوساوس؟ العلاقة قوية جداً وثابت أنه في مرحلة معينة خاصة في مرحلة الشباب ربما يحدث نوع من الاضطراب البسيط في بعض المواد التي نسميها الموصلات العصبية ومنها مادة تسمى بالسيرتونين، واضطراب هذه المادة يؤدي إلى حدوث هذه الوساوس أو على الأقل يساعد في استمراريتها.

الدواء الذي يناسب عمرك هو عقار فافرين Faverin والاسم العلمي هو فلوفكسمينFluvoxamine أنصحك أن تبدئي في تناوله بجرعة (50) مليجرام تناوليه ليلاً بعد الأكل, واستمري عليها لمدة أسبوعين, وبعد ذلك ارفعي الجرعة إلى (100) مليجرام ليلاً, وسوف تكون هذه الجرعة كافية جداً, واستمري عليها لمدة ستة أشهر, وبعد ذلك خفضيها إلى (50) مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر, ثم توقفي عن تناول الدواء.

هذا الدواء إن شاء الله تعالى سوف يزيل عنك القلق والتوتر, وسوف يضعف الوساوس بصورة واضحة جداً, وهنا يكون واجبك أن تدفعي هذه الوساوس, وأن تحقريها, وأن تستبدليها بفكر مضاد ومخالف تماماً.

أيتها الفاضل الكريمة – سيكون من الجيد والمفيد لك أن تكون لك رفقة طيبة, هذا مهم جداً, وأن تركزي على دراستك, وأن تسعي في الانخراط في الأنشطة الطلابية والثقافية والخيرية, ويا حبذا أيضاً لو حاولت أن تحفظي شيئا من القرآن الكريم, هذا إن شاء الله تعالى فيه عون كبير لك, وإن شاء الله تعالى هذه الظنون وهذه الشكوك وما وصفته بالحسد سوف ينتهي تماماً, وعليك أن تكوني حازمة مع نفسك, والإنسان حين يعرف ما به, وما هي عيوبه, وما هي نقاط الضعف والقوة في شخصيته, يستطيع أن يدعم ما هو قوي ويخلص مما هو سلبي, وهذا يساعد على تطور الذات.

بارك الله فيك, وجزاك الله خيراً، وأرجو أن تلتزمي التزاما قاطعاً بتناول الدواء, وأنا أؤكد لك أنه سليم, وأرجو أن أسمع منك بعد شهرين من الآن بعد أن تكوني قد تناولت الدواء بانتظام خلال تلك المدة.

وبالله التوفيق والسداد.

كما ننصحك بمراجعة هذه الاستشارات ( - - - ) والتي تتحدث عن منهج السنة النبوية لعلاج الأمراض النفسية ففيها مزيد نفع لك.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | معاناة مع الوساوس القهرية حول معجزات الأنبياء وخلق الكون
- سؤال وجواب | إن كان السفر في مباح فالقصر سنة
- سؤال وجواب | أثر "الصلاة عماد الدين وفيها عشر خصال." مضمونه صحيح
- سؤال وجواب | لا حرج في تخصيص الولد الفقير بالعطية دون إخوته
- سؤال وجواب | هل تسوّغ للأب الحاجة للمسكن تمليك أحد أولاده شقة؟
- سؤال وجواب | هل يتأخر الحمل بسبب ضعف حركة الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | أعاني من انحناء في العمود الفقري - الجنف - مع بروز في الصدر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع حماتي التي تؤذيني بكلامها؟
- سؤال وجواب | فوبيا الخوف من الموت سيطرت على حياتي وتفكيري فكيف أتجاوزها؟
- سؤال وجواب | هل يلزم الزوجة قبول مساكنة بنت زوجها وهل تأثم إن رفضت
- سؤال وجواب | ألم المعدة عند الأطفال. سببه وعلاجه
- سؤال وجواب | العدد مليونان وكل شيء سليم. ما سبب تأخر الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم منع صاحب رأس المال من ربحه إذا لم يسحب أرباحه كل يوم
- سؤال وجواب | أعطاها أبوها مالا لشراء مذكرات فهل لها أن تشتري به شيئا آخر
- سؤال وجواب | حكم كتابة الأملاك للزوجة والبنات دون غيرهم من الورثة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل