مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | معاناة مع الوساوس القهرية حول معجزات الأنبياء وخلق الكون

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم شراء بيت من مؤسسة تبني بقروض ربوية
- سؤال وجواب | كتابة الأم المريضة أموالها لبنتها. حالات الجواز والمنع
- سؤال وجواب | هل يستحق المضارِب تعويضًا إذا لم يضارب المستثمر بكامل المبلغ المتفق عليه؟
- سؤال وجواب | تطليق الرجل زوجته إرضاء لوالدته يقع
- سؤال وجواب | أحكام من وزع منازله مختلفة القيمة على أبنائه وبناته
- سؤال وجواب | حكم إهداء بائع الذهب قطعة ذهبية للمشتري بعد تمام البيع
- سؤال وجواب | حساب الربح في المضاربة مع تغير قيمة العملة
- سؤال وجواب | هجر الزوجة فراش زوجها بدون عذر لا يجوز
- سؤال وجواب | دعاء؛ اللهم بارك لي في الموت.
- سؤال وجواب | الواجب في هبة الوالد لأولاده
- سؤال وجواب | حكم البيع في وقت صلاة الجماعة
- سؤال وجواب | التعرف على شاب عن طريق إحدى الصديقات.
- سؤال وجواب | هل ملك بيت في مكان يقطع حكم السفر
- سؤال وجواب | صلاة المغرب للمسبوق المسافر بإمام يصلي العشاء
- سؤال وجواب | الفرق بين الصلاة جماعة في المسجد والبيت
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

سيدة تصلي وتتصدق وتكره الكذب، وتمنع أولادها بشدة من الكذب، ومنعت زوجها من متابعة الأفلام والقنوات السيئة، مثل:( mbc2)، ودائماً تقرأ القرآن، وتكثر من أفعال الخير، لكنها قلقة دائماً أن تموت كافرة، وهي تحاول أن تقنع نفسها بأنها مسلمة، لكن خوفها من الكفر أقوى؛ حيث أنها تعاني من وساوس قهرية منذ عدة سنوات، والتي تتعلق بخلق الله للكون، ومعجزات الأنبياء، فهي في شك هل حصلت فعلاً أم هي أكاذيب، وتعيش بين التصديق والتكذيب، حتى أصبحت عصبية وكثيرة البكاء.

سألتني إن كنت أعرف دواءً مناسباً لحالتها، فنصحتها أن تبدأ بعقار (أنافرانيل عيار 10)، وهي ليس لديها إمكانية مادية لمراجعة الطبيب النفسي.

سؤالي: ما هو الدواء المناسب مع الجرعة والفترة الزمنية المناسبتان لحالتها؟ جزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فبداية لا بد أن أسدي لك الشكر والتقدير على اهتمامك بأمر هذه السيدة، وأقول لك إن الوساوس مؤلمة جدًّا للنفس، وهي تؤدي إلى تعاسة وكرب شديد، خاصة حين تكون ذات طابع ديني من الشاكلة التي تحدثت عنها.

الرسالة التي يجب أن تصل إلى هذه الأخت –شفاها الله – يجب أن تكون رسالة بشرى، أولاً من الواضح أن المنظومة القيمية لديها راقية وعالية جدًّا، والذي يظهر لي أن نفسها اللوامة متسلطة عليها بقوة شديدة لتدفعها نحو الاطمئنان، لكن هذا الدفع وهذا التسلط من النفس اللوامة بهذه الكيفية قطعًا له سلبياته.

هذه السيدة تعاني من وساوس قهرية، وبفضل الله تعالى الوساوس القهرية تستجيب للعلاج الدوائي بصورة ممتازة، خاصة الوساوس التي يكون مكونها مكونًا فكريًا أكثر مما هو طقوسيًا أو وساوس أفعال.

يجب أن ننصح هذه السيدة بأن تغلق على هذه الوساوس من خلال الحرص على عدم مناقشتها، وعدم تحليلها، وألا تخضعها لأي نوع من المنطق، لأنها ليست منطقية، فقط تخاطب الفكرة وتقول لها: (أنت وساوس قبيحة، اذهبي عني) وتكثر من الاستغفار، وليس أكثر من ذلك.

العلاج الدوائي مطلوب جدًّا، وبفضل الله تعالى كما ذكرت لك الاستجابات رائعة جدًّا في مثل هذه الحالات، وأنت مشكورة على نصحك لأن تتناول هذه السيدة عقار (أنفرانيل)، فهو أول دواء أثبت نجاحه في علاج الوساوس القهرية، لكن الجرعة يجب أن تصل إلى (مائة وخمسين مليجرامًا) في اليوم، وهذه الجرعة كثيرًا من الناس لا يتحملونها، نسبة للآثار الجانبية التي تتمثل في وجود الجفاف في الفم، والإمساك، وربما شعور بالدوخة بسيط.

هذه السيدة إذا أرادت أن تستمر على (الأنفرانيل) بالرغم مما ذكرناه، لا بأس في ذلك، لكن يجب أن تصعد الجرعة بمعدل (خمسة وعشرين مليجرامًا) كل أسبوع حتى تصل إلى (مائة وخمسين مليجرامًا) في اليوم، مثلاً تبدأ تحوّل (العشرة مليجرام) إلى (خمسة وعشرين مليجرامًا)، ثم بعد أسبوع تجعلها (خمسين مليجرامًا) يوميًا، ثم بعد أسبوع ثالث تجعلها (خمسة وسبعين مليجرامًا)، وهكذا حتى تصل إلى (مائة وخمسين مليجرامًا) في اليوم، وتكون الجرعة مجزئة، مثلاً: (خمسين مليجرامًا) صباحًا و(مائة مليجرامًا) ليلاً، وهكذا.

هذه هي الطريقة الجيدة والطريقة المثلى، وأعتقد أنها تحتاج أن تستمر على هذه الجرعة العلاجية لمدة ستة أشهر على الأقل، بعد ذلك يمكن أن تخفض الجرعة بمعدل (خمسة وعشرين مليجرامًا) كل شهر حتى تتوقف عن الدواء.

الدواء البديل هو عقار (فلوكستين)، والذي يعرف باسم (بروزاك)، هذا دواء راقي جدًّا، فعّال جدًّا أيضًا، ويتم تناوله بجرعة (عشرين مليجرامًا) -كبسولة واحدة- في اليوم لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة إلى كبسولتين في اليوم، تستمر عليها لمدة شهر، ثم تجعلها ثلاث كبسولات في اليوم، تتناول كبسولة في الصباح وكبسولتين ليلاً، تستمر على هذه الجرعة لمدة أربعة أشهر، ثم تخفض الجرعة إلى كبسولتين في اليوم لمدة ستة أشهر، ثم كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر أخرى، ثم تتوقف عن تناول الدواء، ويفضل أن يُدعّم (الفلوكستين) بعقار (رزبريادون) والجرعة هي (واحد مليجرام) ليلاً لمدة ثلاثة أشهر.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لها العافية والشفاء، ولك الأجر والثواب -بإذن الله تعالى-.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | صلاة المغرب للمسبوق المسافر بإمام يصلي العشاء
- سؤال وجواب | الفرق بين الصلاة جماعة في المسجد والبيت
- سؤال وجواب | هل تطيع الزوجة زوجها في منعه صلة رحمها؟
- سؤال وجواب | عقد المضاربة الصحيح يضمن لك حقوقك.
- سؤال وجواب | الدورة متأخرة عندي ووجود أعراض غريبة.
- سؤال وجواب | حديث موضوع فيه صلاة ركعتين وهبة ثوابهما للوالدين
- سؤال وجواب | أشعر بآلام شديدة بمفصل الكعبين، يزداد عند الاستيقاظ من النوم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية الرد على شبهة إنكار حجية السنة النبوية
- سؤال وجواب | اشتراطُ كَوْن الربح مبلغا مُحدَّدا معلوما يُفسد المضاربة
- سؤال وجواب | حكم الاشتراك في مسابقة حقق حلمك
- سؤال وجواب | حكم المضاربة إذا اشترط صاحب المال نسبة ربح أو خسارة معينة
- سؤال وجواب | خطيبي مصاب بالتهاب الكبد الوبائي، فهل له خطورة على الذرية؟
- سؤال وجواب | أحس بالإحباط وعدم تحقيق ما أريده. ساعدوني
- سؤال وجواب | (المعدة بيت الداء) حكمة وليست بحديث
- سؤال وجواب | معنى: ولم يحل لي إلا ساعة من نهار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل