مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الوسواس المتعلق بالنجاسات وكيفية التخلص منها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الزوج مسؤول عن أعمال زوجته الكتابية
- سؤال وجواب | لا أحب مجالي ولا أطيقه ولم أجد عملاً فيه، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز إجراء عملية تصغيير الثديين
- سؤال وجواب | الجلوس لتلقي العزاء في المنزل، وما يقال في التعزية
- سؤال وجواب | الوطء في الدبر من أسباب الطرد من رحمة الله تعالى
- سؤال وجواب | حكم من علّمت غيرها وصفة لتبييض البشرة
- سؤال وجواب | أعاني أعراضاً مفاجئة وغريبة تثير في نفسي الرعب
- سؤال وجواب | حكم إعادة غشاء البكارة في المناسبات
- سؤال وجواب | البقاء مع زوجة غير مقتنعة بالإسلام بعد إسلامها سابقًا
- سؤال وجواب | الفرق بين عمليات التجميل وعمليات إزالة العيب
- سؤال وجواب | الإيثار المحمود لا يكون مع ترك النفقة الواجبة
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من الاضطراب الوجداني، فهل الدواء الموصوف لها يعد مناسبا؟
- سؤال وجواب | حكم بيع العامل ما زاد عن حاجته من طعامه الذي يصرف له
- سؤال وجواب | هل الاضطراب ثنائي القطبية مرض عقلي؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز إجراء عملية تجميل لتكبير الثدي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا أعاني من وسوسة من النجاسة، فلدينا ابن أخي الصغير يدخل الحمام أحياناً، ويضع يده على طرف المرحاض، مما يؤدي بي إلى الابتعاد عنه خوفاً من اعتقادي أن يديه نجستان، وقد عمدت مؤخراً إلى تنظيف غرفتي وحتى سجادة الصلاة؛ خوفاً من أن لا تقبل صلاتي، وكثر غسلي ليدي (سبع مرات) عند كل مرة أغتسل فيها، فالرجاء إطلاعي هل أنا على صواب أم أنني أبالغ في ذلك؟ وفي بعض المرات أرى ابن أخي قد تبول وكان جالساً على الأريكة، فعمدت حينها إلى مسحها سبع مرات، ولكن المشكلة أنني أقول في نفسي أنه ربما جلس قبل ذلك على أريكة أخرى، فأظل موسوساً من الجلوس هنا أو هناك، وأنا ما أفعل ذلك إلا لأنني أخاف أن لا تقبل صلاتي.

وهل يمكنني الاعتماد على استشارتكم أو فتواكم؟ وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ ماهر حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، هذه حالة واضحة من حالات الوسواس القهري، وهي تتميز بأن الأفعال والطقوس الوسواسية هي المسيطرة، والوساوس القهرية بصفةٍ عامة عبارة عن أفكار أو أفعال أو طقوس، أو اندفاعات أو مخاوف، أو خيالات قهرية تتسلط على الإنسان، ويؤمن الإنسان بسخفها، ولكن لا يستطيع التخلص منها.

العلم الحديث أثبت وبما لا يدع مجالاً للشك أن هنالك أسباباً بيولوجية هي التي تسبب الوساوس القهرية، وقد اتضح أن هنالك نوعاً من الخلل الكيميائي في مادةٍ تعرف باسم سيروتينين في الدماغ، وبجانب التغيرات الكيميائية لا شك أن الوساوس أيضاً فيها الجانب السلوكي؛ حيث يعتقد أنها مكتسبة أو متعلمة.

هنالك طرق كثيرة للعلاج، أهمها العلاج عن طريق الأدوية، وأنت لا شك في حاجةٍ ماسة للعلاج، ولا شك أن الحالة التي تُعاني منها هي حالة مرضية ويمكن علاجها.

العلاج عن طريق الأدوية فعّال جداً، والدواء الذي أود أن أصفه لك يُعرف باسم بروزاك، وجرعة البداية هي 20 مليجراما، أي كبسولة واحدة في اليوم لمدة أسبوعين، ثم ترفع الجرعة إلى كبسولتين في اليوم لمدة تسعة أشهر، ثم بعد ذلك يمكن أن تخفض الجرعة إلى كبسولة واحدة لمدة ثلاثة أشهرٍ أخرى، وبما أن الأعراض يمكن أن نقول أنها شديدة وقوية بعض الشيء فمن المستحسن أن يُضاف دواء آخر يعرف باسم فافرين، وجرعة البداية هي 50 مليجراما، تُرفع بعد أسبوعين إلى 100 مليجراما، وتظل على هذا الدواء بانتظام لمدة تسعة أشهر، بعدها يمكن التوقف عنه والاستمرار على البروزاك لوحده، لا بد أن يؤخذ الفافرين مع الطعام؛ حيث إنه ربما يسبب بعض سوء الهضم لدى بعض الناس.

أما الشق الآخر من العلاج فهو العلاج السلوكي، والعلاج السلوكي يقوم على مبدأ مقاومة الوساوس ومواجهتها وعدم الانصياع لها، فعلى سبيل المثال يمكنك أن تضع بعض الأوساخ على يديك، وتظل ممسكاً على هذه الأوساخ لمدة عشر دقائق، ثم بعد ذلك تصب ماءً في كوب -أي من الضروري أن تحدد كمية الماء- وتغسل يديك بهذه الكمية المحددة، ولا يُسمح مطلقاً باستعمال الماء من الماسورة.

هذا التمرين يمكن أن يكرر ثلاث أو أربع مرات في اليوم، وبعدها سوف تلاحظ أن الخوف من الأوساخ أصبح يقل، ونفس الشيء بالنسبة للخوف من المرحاض، فيجب أن تلزم نفسك مرتين أو ثلاث على عدم المسح على طرفه، وبعد ذلك سوف تجد أن مستوى القبول أصبح جيداً ومرتفعاً.

لا شك أن تنظيم الغرفة المتكرر، وحتى سجادة الصلاة يُعتبر نوعاً من السخف الوسواسي الذي لا بد من التوقف عنه بصورةٍ حازمة، وربما يؤدي ذلك إلى نوع من القلق في الأيام الأولى، وبعدها ومع الاستمرار والمجاهدة مع النفس سوف يختفي الوسواس تماماً.

وأخيراً: الشيء الذي أود أن أؤكده هو أن الوساوس يمكن أن تُعالج بصورةٍ فعالة، فقط عليك الإصرار في المقاومة، واستعمال الدواء بالصورة التي ذكرتها، وأرجو أن أؤكد لك أن الوساوس هي مرض مثل جميع الأمراض الأخرى، وهي إن شاء الله ليست دليلاً على ضعف الشخصية أو قلة الإيمان.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عدم مشروعية تزويج المرأة نفسها دون إذن وليها
- سؤال وجواب | مسؤولية الطبيب عن وفاة المريض بسبب رفضه تركيب أنبوبة الأوكسجين
- سؤال وجواب | أعاني من شحنات واكتئاب، فهل ما أعانيه بسبب الدواء الذي أتناوله؟
- سؤال وجواب | هل يوثر التدخين على هرمون الذكورة؟
- سؤال وجواب | تلبيس الأسنان وحشوها لا يدخل في باب تغيير خلق الله
- سؤال وجواب | أخي يعيش حالة نفسية ومنعزل وعدواني لأسرته، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الاجتماع في بيت الميت لقراءة القرآن والدعاء
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصاب مريض اضطراب المزاج ثنائي القطب بالفصام؟
- سؤال وجواب | اشتراط إسلام الكافرة بعد العقد عليها.رؤية فقهية
- سؤال وجواب | ما بعد عملية ترقيع طبلة الأذن
- سؤال وجواب | أشكو من الخراج والذي يفرز الصديد، هل الجراحة هي الحل؟
- سؤال وجواب | تعلقت برجل عن طريق الهاتف ، وتريد النصيحة
- سؤال وجواب | وجود حبة طرية مؤلمة في الفك، ما تشخيصكم لها؟
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث حمل خلال تناولي لحبوب منع الحمل؟
- سؤال وجواب | هل للعادة السرية تأثير على تركيزي وحفظي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/30




كلمات بحث جوجل