مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بالوسواس، وبفراغ ديني وأنني غير مؤمنة، فبماذا تنصحونني؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خاطبي يحبني كثيرًا ولكني لم أستطع أن أحبه، فهل أكمل معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من مواجهة الناس والحديث معهم، أرجو منكم الحل.
- سؤال وجواب | المدة الكافية لاستعمال عقار إيفكسر
- سؤال وجواب | حكم تعليق صور الذين ماتوا ويرجى لهم الفوز بالشهادة على السيارات والجدر
- سؤال وجواب | أرشدوني لطريق الثبات فكلما جددت التوبة عدت للذنب!
- سؤال وجواب | آلام بالركبة من دون الوقوع عليها
- سؤال وجواب | أشعر أن عملية البواسير التي أجريت لي خاطئة، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل يكفر من عولج بالقرآن فقال لا فائدة من المعالجة
- سؤال وجواب | لو سجد الإمام في سجدة سورة ص هل يتابعه أم يفارقه أم ينتظره؟
- سؤال وجواب | الخوض في القدر. الجائز والمنهي
- سؤال وجواب | أجريت عملية ناسور ناجحة ولكني الآن أعاني من آلام مكانها، فما السبب؟
- سؤال وجواب | تركت التدخين بعد إصابتي بضيق تنفس، ولكن التنفس كما هو !
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب أثناء إلقاء كلمةٍ أمام الناس أو عند الإمامة في الصلاة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بوخزات في جسدي؟
- سؤال وجواب | نزول المني بالاحتلام لا يبطل الصيام
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة، أبلغ من العمر ١٨ سنة، ابتليت بالوسوسة وخاصة بالدين، أشعر نفسي كأني كنت في حلم وعندما استيقظت منه لا أتذكر منه شيئا، ولكن لسبب ما أنا متمسكة به، وهو هكذا وسواسي بالدين، أشعر بنفسي أنني لا أتذكر شيئا من أمور الدين حتى بذات العزة والعياذ بالله.

أشعر بفراغ إيماني كبير، وأني غير مؤمنة، وأحيانا أشعر بنفسي أنها منجرة وراء هذا الشعور، وأيضا كان قد أصابتني وساوس أخرى قبل وسواس الدين، فأنا شخصية تتأثر بسرعة حتى إذا رأيت شيئا أو سمعت شيئا أفكر به وهو لا يقرب لي من قريب أو من بعيد، أبقى طوال الوقت خائفة ومهمومة، وأشعر نفسي أنني أهرب من شيء ما.

أنا ولله الحمد منذ 5 أشهر أقرأ سورة البقرة والرقية الشرعية، وحديثا بدأت أستغفر بنية الشفاء، ولكن هل يجوز لي أن أستغفر ربي بنية الشفاء بدون نية غفران الذنب؟ أرجوكم أفيدوني، وانصحوني، ودلوني، وادعوا لي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ابنتنا الكريمة.

لقد أحسنت ووُفِّقتِ – أيتها البنت الفاضلة – حين لجأت إلى القرآن وذكْرِ الله تعالى والاستغفار، فوصيتنا لك أن تدومي على هذه الحال، وأن تُداومي على قراءة القرآن والرقية الشرعية، فالرقية الشرعية تنفع ممَّا نزل بالإنسان وممَّا لم ينزل به، فهي أذكار وأدعية، فهي تنفع ولا تضر.

والاستغفار من أفضل الأعمال التي يتقرَّبُ بها الإنسان إلى الله تعالى، وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم، حين قال: ((لو لم تُذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم آخرين يُذنبون فيستغفرون الله تعالى يوم القيامة))، فالاستغفار من المقاصد العظيمة التي قُصد بها هذا الخلق، والقرآن يدعونا إلى الاستغفار ويأمرنا به في آياتٍ كثيرة جدًّا، وهو بوّابة إلى كل الخيرات في الدنيا والآخرة، كما قال الله : { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}.

وأمَّا ما تجدينه من التردد في كون هذا الاستغفار بنية الشفاء فقط أو بنية غفران الذنب فهو من آثار الوسوسة التي تُعانين منها، فالاستغفار معناه: طلب المغفرة من الله ، ومن آثار مغفرة الله تعالى للإنسان ذهاب الشرور عنه من الأسقام والأمراض وضيق الحال، وجلب الخيرات إليه من الأرزاق والأموال والأولاد وغير ذلك، فهذه كلُّها ثمرات للاستغفار، أي: خيرات تحصل للإنسان بعد أن يغفر الله له ويتوب عليه، فإنه يسوق إليه أنواع من الخيرات.

إذًا لا تقفي كثيرًا عند هذه الجزئية (هل أنت تستغفرين بنية الشفاء أو بنية غفران الذنوب)، فغفران الذنوب هو مقصود الاستغفار.

استغفري الله وتوبي إليه من ذنوبك، وأقلعي عنها إن كنت تقعين في بعض الذنوب.

أمَّا هذه الوساوس التي تعانين منها فإنها لا تُؤثّر على إسلامك، لأنك تكرهينها، وتفرِّين منها، فانزعاجك منها وخوفك منها دليل على وجود الإيمان في قلبك، فلا تدعي للشيطان مجالاً ليصل إلى قلبك فيغرس فيه الحزن واليأس والقنوط من رحمة الله.

وعلاج هذه الوساوس هو الإعراض عنها تمامًا، وعدم الاشتغال بها، وأن تُحقّريها، ولا تلتفتي إليها.

والجئي إلى الله كلَّما داهمتك الوساوس، الجئي إلى الله بالاستعاذة، وأكثري من قول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، وقراءة المعوذتين {قل أعوذ برب الفلق} إلى آخر السورة، و{قل أعوذ برب الناس} إلى آخر السورة، وداومي على قراءة القرآن، وستصلين بإذن الله تعالى إلى الشعور بالسعادة والطمأنينة ولذَّة الإيمان.

نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأسس التربوية لبناء الفرد وتقوية شخصيته وثقته بنفسه والآخرين.
- سؤال وجواب | عند وضع ثقل على القدم ورفعه أشعر بألم في الركبة، فهل السبب قلة الحركة؟
- سؤال وجواب | أريد علاجاً للرهاب والقلق والأفكار السلبية
- سؤال وجواب | أخشى حسد الناس إن عرفوا عني الخير، ومع ذلك أرغب بمشاركتهم فرحتي
- سؤال وجواب | أرشدوني. متى يكون وقت التبويض؟
- سؤال وجواب | مذهب المالكية في تحية المسجد وقت الخطبة وفي سجود التلاوة في المفصل
- سؤال وجواب | سجود التلاوة في المقبرة
- سؤال وجواب | يعمل في استخراج المعادن في بلاد الكفر ويعثر أحيانا على حلي
- سؤال وجواب | هل آخذ "السيد وفاج" أثناء الحمل لتثبيته والوقاية من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | حكم مخاطبة شخص ما بقول: ماذا بك يا الله
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة، ما هي التحاليل التي يجب علي فعلها؟
- سؤال وجواب | قطعت علاقتي به فأصبح يلاحقني، فكيف أتخلص منه نهائيا؟
- سؤال وجواب | دلالة كثرة رؤية الوالد في النوم
- سؤال وجواب | حكم من سبق لسانه فشتم الذات الإلهية
- سؤال وجواب | مسائل تتعلق بالموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من الوقف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل