مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بالتكاسل عن أداء الصلاة رغما عني، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا دليل على أن الغامدية هي التي زنى بها ماعز.
- سؤال وجواب | أشكو من آلام البطن عند القلق، فما العلاقة أفيدوني
- سؤال وجواب | الراجح من أقوال العلماء فيمن مات وعليه صوم
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الركب يزيد في الصيف ويقل في الشتاء!
- سؤال وجواب | أعاني من عقدة تحت الجلد في البطن أسفل الصدر
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في كفارة قتل الخطأ.
- سؤال وجواب | بسبب إغماء تعرضت له أصبح ينتابني الخوف والقلق والتوتر. فهل أنا مريضة نفسيا؟
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية غير منتظمة، فكيف أعرف أيام التبويض؟
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات تميل إلى اللون الأخضر، أفيدوني
- سؤال وجواب | ينتابني صداع وتعب شديد بشكل مفاجئ
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من تكيس المبايض ولا نريد أطفال الأنابيب، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | المعتبر شرعاً في حساب الصوم
- سؤال وجواب | لا حد في الاسلام لمقدار الربح، لكن التسامح في البيع مندوب
- سؤال وجواب | القراءة في الركعة الأولى بسورة قصيرة والركعة الثانية بسورة أطول منها
- سؤال وجواب | قضاء الصلاة والصوم في حق من شكّت في ممارسة العادة السرية وشكّت في خروج المني
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أشعر بالتكاسل عن أداء الصلاة رغما عني، لا أشعر باللذة التي كنت أشعر بها من قبل، لا أشعر أني أؤديها كما يحبها ربي، أنا غير راضية عن نفسي، أشعر بالخوف وتأنيب الضمير، أجاهد كثيرا لكن لا أجد الحل، حتى الأذكار وقراءة القرآن أشعر بثقل، وأن العالم كله برأسي، وأن هناك من يشغلني عن الذكر، تعبت وأشعر أن حياتي خاوية بلا صلاة وبلا خشوع ولا ذكر ولا قرآن! كل ذلك ليس بإرادتي، أنا كنت أفضل ولكن تغيرت حياتي بعد إنجاب طفلي الأول، هل هي عين أو حسد؟ أم ماذا حصل؟ هل سيعاقبني الله رغم عدم رضاي؟ أشعر أن داخلي إنسانه أخرى، لكن أفعالها عكس ما تفكر به، أرهقني الاكتئاب والوساوس، أرجو النصيحة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك، وكان الله في عونك، وما تعانين منه من التكاسل عن الصلاة، أو عدم الشعور بلذة العبادة وترك قراءة القرآن، فإن هذا ابتلاء من الله تعالى له أسباب متعددة، ومن تلك الأسباب: 1- لعل لديك ذنوب وخطايا -وكلنا ذو خطأ ومقصرون-، فعَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ".

رواه الترمذي، ولهذا عليك بالتوبة إلى الله تعالى، وكثرة الاستغفار، وعند ذلك سيحصل لك انشراح للطاعة وإقبالا عليها، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ، كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ، صُقِلَ قَلْبُهُ، فَإِنْ زَادَ زَادَتْ، فَذَلِكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}".

رواه الترمذي.

وعَنِ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ -وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي، وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ".

رواه مسلم، ومعنى يغان على قلبي يطبق ويغشى أو يستر ويغطي على قلبي عند إرادة ربي، والرسول -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا كثرة الاستغفار، حتى يزول الغشاوة التي على القلب والتي تمنع الإقبال على طاعة الله.

وعليك بالإكثار من قول لاحول ولا قوة إلا بالله ، والدعاء في السجود في الصلاة بما ورد عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان يدعو فيقول: "اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ، صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ".

رواه مسلم.

2- وأما السبب الثاني وأنت ذكرت هذا في طلب الاستشارة، أنك تعانين من الاكتئاب ولا شك أن من أعراضه الشعور بالتثاقل في الطاعات والتكاسل عنها، ولهذا فأنتي بحاجة ماسة إلى مراجعة طبيبة نفسية مختصة تنظر في حالتك.

3- وأما السبب الثالث فهناك احتمال أنه قد حدث لك إصابة بنظر حسد من أحد، وهذا أمر وارد أيضا، فإن من أعراض مرض العين الشعور بالتكاسل عن الطاعات، ولهذا عليك بقراءة الرقية الشرعية من قراءة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات، وكثرة الدعاء والتضرع إلى الله أن يعافيك، ويمكن أن تخرجي صدقة للمحتاجين، فإن الصدقة تكون سببا في الشفاء -بإذن الله -، قال ابن مسعود: "حصِّنوا أموالَكم بالزَّكاةِ، ودَاوُوا مرضاكم بالصَّدقةِ، وأعِدُّوا للبلاءِ الدُّعاءَ" رواه الطبراني.

الخوف من عقاب الله في حال التقصير في طاعة الله هذا أمر محمود، بل وواجب شرعا، ولكن لا تيأسي من رحمة الله ، فإن لديك نية صالحة وشعور بالألم مما أنت فيه، وأنت تسألين كيف يمكن أن تعودي إلى النشاط والجد في الطاعات، كل هذه الأمور علامة على أنك على خير، وأن الله سيصلح حالك، فافعلي ما قلت لك سابقا، وأبشري بخير -بإذن الله -.

وأخيرا أمر الوسواس الذي تعانين منه، هذا قد يكون من أعراض الاكتئاب أو من أعراض مرض العين، فإذا تم معالجة هذين السببين بحسب ما ذكرت لك، فإنه سيزول عنك أثره، ولكن إذا جاءك الوسواس فيمكن دفعه بأن تقولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأن تقطعي التفكير فيه، ولا تستجيبي لما يقول لما يأتي يوسوس لك.

ولمزيد من الفائدة يمكنك الاستفادة حول وسائل المحافظة على الصلاة: - - - ، ووسائل تقوية الإيمان: – - - -.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتجاوب مع زوجي وأشبعه في المعاشرة؟
- سؤال وجواب | ركبتي خرجت من مكانها، فهل سيكون هناك مضاعفات وآلام مستقبلية؟
- سؤال وجواب | مارست العادة السرية نهار رمضان جاهلة بحكمها
- سؤال وجواب | ذهاب ماء طبرية يكون بعد موت الدجال
- سؤال وجواب | الفاحشة مع المحارم من أكبر الكبائر
- سؤال وجواب | الصيام والفطر يكون حسب رؤية البلد الذي هوفيه
- سؤال وجواب | هل يجزئ إطعام مسكينة وأولادها بعدد أيام الفدية في كفارة الصيام
- سؤال وجواب | هل يجزئ صرف الكفارة للأم والأخوات على دفعات
- سؤال وجواب | الحامل. صوم أم إفطار
- سؤال وجواب | مشروعية التكبير في جماعة
- سؤال وجواب | توبة من قضى شهوته مع امرأة بدون إيلاج
- سؤال وجواب | من مات قبل قضاء ما في ذمّته من الصيام
- سؤال وجواب | فهلا تركتموه
- سؤال وجواب | متى يجوز الانتقال إلى الإطعام بدلا عن قضاء الصوم
- سؤال وجواب | الدورات العلمية ليست مصرفاً للزكاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل