مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتجاوب مع زوجي وأشبعه في المعاشرة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوبة من الزنا
- سؤال وجواب | لا يتصرف الوكيل بتوزيع الزكاة إلا فيما حدده الموكل
- سؤال وجواب | هل يمكنني تناول حبوب تأخير الدورة لأداء العمرة في رمضان؟
- سؤال وجواب | معصيتي لله أخشى أن تؤثر على حياتي الدراسية!
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن ينشط التبويض؟ وما هو الوقت الذي سوف يستغرقه؟
- سؤال وجواب | الرد على شبهة النصارى في ادعائهم لبنوة عيسى عليه السلام
- سؤال وجواب | الجماعات الإسلامية الموجودة على الساحة الآن هل ينتظمها قول الرسول:
- سؤال وجواب | كرهت نفسي بسبب تعاملي السيء مع أمي وإخوتي
- سؤال وجواب | هل الدجال أعور العين اليمنى أم اليسرى
- سؤال وجواب | أحكام دية وصيام من قُتل معه أكثر من شخص في حادث سير
- سؤال وجواب | من زنا وهو مغترب عن بلده ثم تاب فهل تقبل توبته
- سؤال وجواب | زنا بزوجة أبيه. وتاب
- سؤال وجواب | كفارة المرأة التي كان يأتيها زوجها في دبرها
- سؤال وجواب | اختلاف الحكم على قتلى حوادث السير بحسب الواقع والملابسات
- سؤال وجواب | كفارة القتل الخطأ إذا قتل أشخاصا عدة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أنا متزوجة منذ سنة تقريباً, ومشكلتي أني لا أميل ولا أحب أن أمارس الجنس, مع أن زوجي لم يدع طريقة إلا وعملها لي، لكن لا أمل, فأنا أعاني من برودة دائمة، ووقت اللذة أكون معه، ومستمتعة, لكن بعد الإنزال أحس أني ندمت, وأتمنى أن لم يحصل شيء, لدرجة أني صرت أرفض أن أعمل أي شيء يجعل زوجي يفكر بالجنس لرفضي للممارسة.

أتعبتني هذه المشكلة كثيرًا, وخصوصًا لأجل زوجي، لأنه ليس له ذنب...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ شوق حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، بالفعل -يا عزيزتي إن ما تشتكين منه لا يعتبر برودًا جنسيًا, فأنت تتجاوبين مع العلاقة الجنسية مع زوجك, ولكن ينتابك شعور بالذنب والندم بعدها, وكأنك ارتكبت خطأً كبيرًا جدًّا, وهذا الشعور يحدث عند كثير من النساء, وحتى عند بعض الرجال, وهي حالة نفسية لا إرادية, تنجم عن أفكار ومفاهيم ورواسب قديمة قد تعود في جذورها إلى أيام الطفولة كحوادث مر بها الإنسان, أو سمع عنها, أو شاهدها, أو حتى تربى عليها, أو حتى بدون أي سبب, ولذلك قد تصيب أناسا لا يرون في ماضيهم أي شيء غير طبيعي, وهذه المفاهيم تكون قد ترسخت في الذهن, ورسمت صورة سلبية جدًّا عن العلاقة الجنسية ومعناها.

في كثير من الحالات يترسخ في ذهن الإنسان فكرة أن ممارسة الجنس هي خطيئة, وأمر غير لائق, فتتشكل عنده مشاعر سلبية نحو الجنس بشكل عام, تظهر على شكل رفض, أو قرف من ممارسة العلاقة, أو الندم بعدها, وفي بعض الحالات النادرة قد ينظر الشخص إلى نفسه نظرة سلبية جدًّا, بل نظرة احتقار.

بالنسبة للنساء فإن أكثر هذه الحالات سببها النشأة والبيئة، ونظرة المجتمع لهذه الأشياء, وكذلك الطريقة والمصادر التي من خلالها تتعرف فيها الفتاة على هذه الأمور.

الحل –يا عزيزتي- يبدأ في تغيير نظرتك ومفهومك للعلاقة الجنسية بشكل عام, ويجب أن تدربي تفكيرك على النظر لها على أنها علاقة إنسانية راقية وسامية, تهدف بالدرجة الأولى إلى استمرار وبقاء الجنس البشري على وجه الأرض؛ ليؤدي الرسالة, والأمانة التي أوكلت إليه من قبل رب العالمين عز وجل, وبدون هذه العلاقة لا يمكن للبشرية أن تستمر, فهي لم توجد للمتعة, أو للتسلية أساسًا.

للأسف إن الكثير مما نسمعه ونشاهده حاليًا يهدف إلى تجريد هذه العلاقة من هدفها، ووظيفتها الأساسية، ويرسخ فكرة أنها متعة فقط.

لو دققنا في كل مراحل هذه العلاقة, وما يحدث فيها من تغيرات في الجسم، سواء عند الذكر أو عند الأنثى, ولو تمعنا في تفاصيل وتشريح الجهاز التناسلي الذكري والأنثوي معًا, لوجدنا أن كل عضو, وكل منطقة, بل وكل خلية في هذين الجهازين قد خلقت ووظفت بطريقة معجزة ليكون الهدف من العلاقة الجنسية في النهاية هو حدوث الحمل -بإذن الله -.

إذن -يا عزيزتي- أؤكد لك بأنه لا يوجد أدوية تحل المشكلة, وإنما الحل هو بتغيير نظرتك إلى هذه العملية, ومعرفة الهدف منها.

قيامك بها هو عبادة وطاعة لرب العالمين عز وجل, وهي الطريقة التي من خلالها سيقوم جسمك بمهمة الأمومة العظيمة, ويحضرني هنا تشبيه لطبيب, وعالم معروف, ومؤلف لأشهر المراجع الطبية العالمية في النساء والولادة, هذا العالم عندما يريد أن يشير إلى العملية الجنسية بين الزوجين فهو لا يسميها الجماع, أو العلاقة الجنسية, بل يسميها (بعلاقة الحياة, أو لحظة الحياة), وهي حقًّا كذلك, فعن طريقها تبدأ وتستمر حياة الإنسان -بإذن الله -.

أنصحك بالاستمرار في مداهنة زوجك، وإبداء الرغبة, والرضا عن كل ما يقوم به, واعملي على أن تكون أوقات المتع والتقارب بينكما مستمرة, وليس بالضرورة أن تنتهي دائمًا بممارسة العلاقة الجنسية, فهذا سيجعل الممارسة الجنسية عفوية, وتحصيل حاصل لحالة الود والوفاق، والتي نتمنى أن تدوم إلى الأبد بينكما.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كفارة القتل الخطأ إذا قتل أشخاصا عدة
- سؤال وجواب | حكم المني وما أصابه من ثوب أو بدن
- سؤال وجواب | بعد ولادتي أصبحتْ دورتي غير منتظمة!
- سؤال وجواب | حكم الصوم عن الميت
- سؤال وجواب | ما سبب اختلاف الصحابة في المسألة المشرّكة أو الحمارية؟
- سؤال وجواب | حقائق عن الدجال
- سؤال وجواب | هدم الكعبة من علامات قرب الساعة
- سؤال وجواب | أشعر بقلق وخوف من المواجهات ولا أرغب في الاختلاط، فما الحل؟
- سؤال وجواب | مسائل في ثبوت صوم رمضان أو الإفطار منه
- سؤال وجواب | هل وجود الرحم الخلفي يؤخر أو يمنع حدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق وأفكر بالمصائب كثيرا، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | مضى على طلاقه لزوجته خمسة أشهر فهل يمكنه إرجاعها
- سؤال وجواب | هل لاختلاف مطالع القمر اعتبار شرعي؟
- سؤال وجواب | وجوب تضافر جهود العلماء والمنظمات الإسلامية لفضح فتن الضالين
- سؤال وجواب | حكم صوم الخطيبة عن خطيبها الميت
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل