مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل يحاسب المريض بالاكتئاب على أقواله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المتصدي لدعوة غير المسلمين يحتاج للتحلي بعدة أمور
- سؤال وجواب | الأفعال المحتملة الصادرة عن الأفاضل تُحمل على أحسن المحامل
- سؤال وجواب | الميت بمرض الفصام هل يعتبر شهيدا
- سؤال وجواب | علق الطلاق على أمر ففعلته زوجته دون علم به فهل وقع الطلاق
- سؤال وجواب | الصداقة بين شاب وفتاة ومدى إمكانية أن تكون ضمن الضوابط الشرعية.
- سؤال وجواب | حكم لبس الملابس التي فيها صور
- سؤال وجواب | ظهور كتلة عند منبت الظفر بعد عملية قلعه!
- سؤال وجواب | حكم من طلق امرأته مرتين وهو غاضب ثم أرسل لها كلمة: طالق
- سؤال وجواب | الوراثة من تارك الصلاة
- سؤال وجواب | أشعر دائما بأني قبيح الشكل وهذا يفقدني التركيز، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وفجأة نزل مني دم يخف أحياناً ويكثر أحياناً، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الندوب على الأظافر
- سؤال وجواب | ما علاج الألم أسفل الظهر؟ وهل سيسبب لي مشاكل في المستقبل؟
- سؤال وجواب | أختي عمرها 37 سنة ولم يتقدم لها أحد. هل هي محسودة؟
- سؤال وجواب | ويكره أن يوقت بشيء من القرآن لشيء من الصلوات
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

إذا كان المرء به اكتئاب واضطراب نفسي ، نتيجة ضغوط حياتية تحيط به.

، هل يحاسب على أقواله التي يقولها لنفسه - ليس جهرا أمام الناس ، لكن يتحدث بها بالهمس لنفسه - والتي تتضمن -معاذ الله- سبه للقدر و افتراءه على الرحمن ، وإن كان يندم بعد ذلك على ما تلفظ به ، لكنه لا يستطيع مواجهة ضغوطه ؟.

الحمد لله.

من رحمة الله تعالى أنه لا يحاسب العبد على الوساوس والخواطر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ ) روى البخاري (5269) ومسلم (127).

فالمريض بالاكتئاب وغيره ، إذا حدث نفسه بالكفر أو بالمعصية ، لم يؤاخذ على ذلك ، لكن بشرط ألا ينطق ذلك بلسانه ، أو يعمل بمقتضاه بجوارحه.

ولو فرض أن هذا المريض تلفظ بما في نفسه تحت ضغط المرض أو الوسوسة ، بحيث كان مغلوبا على أمره ، وخرج منه ذلك الكلام بدون قصده ، فإنه لا يؤاخذ كذلك ، لعدم إرادته التلفظ.

وقد بوب البخاري في صحيحه : بَاب الطَّلَاقِ فِي الْإِغْلَاقِ وَالْكُرْهِ وَالسَّكْرَانِ وَالْمَجْنُونِ وَأَمْرِهِمَا وَالْغَلَطِ وَالنِّسْيَانِ فِي الطَّلَاقِ وَالشِّرْكِ وَغَيْرِهِ لِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى وَتَلَا الشَّعْبِيُّ لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا وَمَا لَا يَجُوزُ مِنْ إِقْرَارِ الْمُوَسْوِسِ وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلَّذِي أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ أَبِكَ جُنُونٌ وَقَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ لَا يَجُوزُ طَلَاقُ الْمُوَسْوِسِ " انتهى مختصرا.

وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " المبتلى بالوسواس لا يقع طلاقه حتى لو تلفظ به بلسانه إذا لم يكن عن قصد ، لأن هذا اللفظ باللسان يقع من الموسوس من غير قصد ولا إرادة ، بل هو مغلق عليه ومكره عليه لقوة الدافع وقلة المانع ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا طلاق في إغلاق ".

فلا يقع منه طلاق إذا لم يرده إرادة حقيقية بطمأنينة ، فهذا الشيء الذي يكون مرغما عليه بغير قصد ولا اختيار فإنه لا يقع به طلاق " انتهى ، نقلا عن : "فتاوى إسلامية" (3/277).

فهذا التعليل الذي أورده الشيخ رحمه الله يفيد في مسألة المصاب بالاكتئاب ، فإذا تلفظ بشيء وهو مغلق عليه ، دون قصد واختيار ، لم يؤاخذ به.

لكن ينبغي أن يسعى المبتلى بذلك للعلاج والتخلص من الهم والقلق والضيق ، وأن يتأمل في نعم الله تعالى عليه ، ليستقر الشكر في قلبه ، ويثبت الرضا بقضائه ، وينجو من السخط على مولاه ، وما من عبد إلا ولله عليه ما لا يحصى من النعم ، في دينه ، وبدنه ، وأهله ، وغير ذلك.

وأما إن كان يدري ما يقول ، ويقصده ، لكنه ظن أن ذلك سوف يريحه ، أو تساهل في بعض القول ، ولهذا جاء الوعيد الشديد في حق النائحة ، مع أنها تكون عادة في حالة حزن شديد ، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من النطق بما يغضب الله سبحانه في حال المصيبة ؛ فقال صلى الله عليه وسلم لما توفي ابنه إبراهيم : ( إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا ) رواه البخاري (1303) ومسلم (2315).

وفي رواية لابن ماجة (1589) : ( وَلَا نَقُولُ مَا يُسْخِطُ الرَّبَّ ).

ثم ليعلم أن التسخط لا يفيده ، ولا يرفع البلاء عنه ، بل يفيده الصبر واحتساب الأجر ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلَاءِ وَإِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلَاهُمْ فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السَّخَطُ ) الترمذي أيضا (2396) وابن ماجه (4031) وصححه الألباني في صحيح الترمذي.

وينظر للفائدة : سؤال رقم : (

118325

) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أقنع زوجتي بأهمية التعليم ليرتفع مستوى طفلي؟
- سؤال وجواب | مات عن ابنين وثلاث بنات ونوى إعطاء قطعة أرض لأخيه
- سؤال وجواب | كيف يصبح لخطيبتي شخصية مستقلة عن صديقاتها؟
- سؤال وجواب | قسوة والدي ومشاكلهم أثرت على صحتي النفسية والجسدية
- سؤال وجواب | لا أستطيع المذاكرة، ولا أعرف السبب
- سؤال وجواب | حول قراءة الفاتحة في الصلاة
- سؤال وجواب | حكم الاشتغال بالدعوة والإفتاء لمن في سن الخامسة عشرة
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته الحامل وهو غاضب: "أنت طالق، أنت طالق، أنت طالق"
- سؤال وجواب | حقيقة الحب في الله ألّا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء
- سؤال وجواب | هل سحرت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها؟
- سؤال وجواب | لم يثبت تحديد أيام معينة لقص الأظافر
- سؤال وجواب | أحب فتاة ترغب في خلع الحجاب بعد الزواج، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | هل يفسد صوم القضاء إن استدام زوجها جماعها بعد ما أُذن للفجر
- سؤال وجواب | التخلص من البثور الموجودة على سطح اللوزتين
- سؤال وجواب | نظر الصائم إلى المحرمات كفارته التوبة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل