مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | زنى في إحدى ليالي رمضان ويريد التوبة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من أراد السؤال عن أمور كفرية اشتبهت عليه ثم نسي السؤال عنها
- سؤال وجواب | زوجي مريض نفسي ولا ينفق علينا فهل أرفع عليه قضية طلاق؟
- سؤال وجواب | هل من خطوات للتغلب على عدم التركيز والتفكير قبل النوم؟
- سؤال وجواب | العلاج السلوكي والمعرفي وسيطرة المدرسة البيولوجية في الطب النفسي
- سؤال وجواب | الوسوسة في أمر الاستهزاء تزول بترك الاسترسال معها
- سؤال وجواب | ما يشرع فعله لمن وقع في معصية
- سؤال وجواب | السبب في الغالب هو الاغتراب
- سؤال وجواب | الزوجة المرتدة هل لها حقوق على زوجها وهل يحق لها حضانة أولادها
- سؤال وجواب | سلوكيات وتصرفات ابني غريبة، كيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | واجب الابن تجاه الأب الذي يمارس اللواط
- سؤال وجواب | تعرفت على فتاة عبر الإنترنت وتعلقت بها، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلة التركيز والبعد عن الذات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | علاج كثرة الشكوك
- سؤال وجواب | نصيحة لمن يشعر بالضيق من إخوانه
- سؤال وجواب | زنى قبل إسلامه ونتج منه ولد فهل ينسب إليه ، وكيف يعتني به ؟
آخر تحديث منذ 5 دقيقة
4 مشاهدة

أحد أصدقائي مارس الجنس مع فتاة في أحد ليالي شهر رمضان مع العلم أنه أعزب ويسأل عن الحكم وما يجب عليه فعله ..

الحمد لله.

إذا كان المقصود أنه زنى – عياذا بالله – فإن الزنى ذنب عظيم ، وجرم كبير ، حذر الله تعالى منه ، وبَيَّن سوء عاقبته ، فقال : ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ) الإسراء/32 ، وجعل سبحانه عقوبة الزاني الرجم بالحجارة إن كان محصنا ، والجلد إن كان بكرا ، وذلك لشناعة ما أقدما عليه من الاستمتاع المحرم ، قال سبحانه : ( الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ) النور/2.

ولكن من رحمة الله تعالى أن باب التوبة مفتوح ، وأنه سبحانه غفور رحيم يحب توبة عبده ويقبلها إذا جاء إليه ، قال سبحانه : ( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) التوبة/104 وقال سبحانه : ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) النساء/17.

وقال سبحانه : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً) الفرقان/68- 70.

فما أحلم الله ، وما أكرمه.

خيره إلى العباد نازل ، وشرهم إليه صاعد ، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ، وما على المذنب إلا أن يقرّ بذنبه ويقلع عنه ، ويطلب من ربه العفو والمغفرة ، ويعزم على عدم العود إليه ، ويصلح أعماله ، ويجتهد فيما يرضي ربه تبارك وتعالى.

فمن فعل هذا فليثق بالفرج ، فإن الرحمن الرحيم يفرح بتوبة عبده ، ويقبلها منه ، ويثيبه عليها ، ويمحو بها سيئاته ، ويرفع بها درجاته ، لأنه الحليم الكريم البر الرحيم جل في علاه.

قال الله تعالى : ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى ) طه/82.

ثم نقول لهذا الأخ : إياك ثم إياك أن تهتك ستر الله عليك ، وأن تخبر أحدا بما صدر منك ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( اجتنبوا هذه القاذورات التي نهى الله عز وجل عنها ، فمن ألمّ بشيء منها فليستتر بستر الله عز وجل وليتب إلى الله ) رواه البيهقي وصححه الألباني صحيح الجامع برقم (149).

وروى مسلم (2590) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يستر الله على عبد في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة ).

فبادر بالتوبة والندم ، وابك على خطيئتك وذنبك ، واستتر بستر الله تعالى ولا تجاهر بمعصيتك ، وأكثر من الأعمال الصالحة من صلاة وصدقة وذكر وتسبيح ، فإن ذلك من أسباب المغفرة.

واحذر من التسويف في التوبة ، أو الاغترار بحلم الله وستره ، فإنه سبحانه يمهل ولا يهمل ، ويغضب فينتقم ، ولربما نظر إلى عبده المجترئ على معصيته فقال : اذهب فلن أقبل منك عملا ، فيبوء بالخسران ، وتكون عاقبته النيران ، نسأل الله العفو والعافية ، والسلامة والنجاة.

ونسأله سبحانه أن يصلح أحوال المسلمين ، وأن يردهم إليه ردا جميلا.

والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتحكم بنفسي وأكبح ضحكي المفرط؟
- سؤال وجواب | ما هي نسبة التبويض التي يفترض أن يحصل بها الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم طهارة من يشك في نزول قطرة من البول
- سؤال وجواب | أسباب انعدام الشعر في الجسد
- سؤال وجواب | أحكام التلفظ بالتلبية في الإحرام وفي جميع أعمال الحج
- سؤال وجواب | صفة الغسل المجزئ والكامل
- سؤال وجواب | عثروا على مال خارج بيتهم في أغراض لجدتهم فما حكمه
- سؤال وجواب | أصبحت القراءة كالرعب، فكيف أقاوم ما أشعر به؟
- سؤال وجواب | مسألة انتقال النجاسة
- سؤال وجواب | أعاني من إحساس بفقدان الواقع وتغير الحياة .
- سؤال وجواب | كيفية معالجة تكيسات المبايض
- سؤال وجواب | زنى بامرأة فهل له أن يتزوج بابنتها ؟
- سؤال وجواب | الموسوس يطلب منه طرح الوساوس وأداء الطهارة بصورة طبيعية
- سؤال وجواب | هل يمكن حدوث حمل مع وجود ضعف في أحد المبيضين؟
- سؤال وجواب | ميراث المطلقة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل